﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(05) سافر معي في المشارق والمغارب

(05) سافر معي في المشارق والمغارب

المحافظات الإندونيسية:

وعدد محافظات إندونيسيا سبع وعشرون محافظة وهي:

الرقم اسم المحافظة الرقم اسم المحافظة
1 آتشيه
2 سومطرة الشمالية
3 سومطرة الغربية
4 رياو
5 جامبي
6 سومطرة الجنوبية
7 بانكولو
8 لامبونج
9 جاكرتا
10 جاوة الغربية
11 جاوة الوسطى
12 جوكجاكارتا
13 جاوة الشرقية
14 كلمنتن الغربية
15 كلمنتن الوسطى
16 كلمنتن الجنوبية
17 كلمنتن الشرقية
18 سولاويسيي الشمالية
19 سلاويسي الوسطى
20 سلاويسي الجنوبية
21 جنوب شرق سلاويسي
22 بالي
23 نوساتنجارا الغربية
24 نوساتنجارا الشرقية
25 تيمور الشرقية. "فصلت"
26 مالوكو
27 إيريان جايا


الأديان في إندونيسيا:

كانت المعتقدات القديمة التي ذكرها المؤرخون في إندونيسيا، هي ما تسمى بالأنيسية الأرواحية ومعناها: اعتقاد أن كل شيء في الكون روحاً، أو الروح هي المبدأ الحيوي المنظم للكون. فاعتقد الإندونيسيون ذلك، وكانوا يعبدون آباءهم وأجدادهم، اعتقاداً منهم بأن أرواحهم أقوى أثراً، ولهذا كانوا يقدسون المقابر ويُجِلُّونها، كما كانوا يعبدون الحيوانات المختلفة، وبخاصة التي يرهبونها كالتماسيح والضواري، ولا زالت الوثنية البدائية تنتشر في بعض المناطق إلى الآن كما سبق.

ثم كانت أول ديانة أجنبية دخلت إلى إندونيسيا، هي الديانة الوثنية الهندوكية، عندما بدأت العلاقة بين الهندوس والإندونيسيين في القرن الثالث الميلادي تقريباً، واختلف في غرس هذه الديانة في نفوس أهل البلاد.. أكان عن طريق رجال الدين من طبقة البراهماتيين، أم عن طريق طبقة الكسترية؟ أي العسكريين، وعلى أية حال فقد انتشرت الديانة الهندوسية في البلاد، وقامت عليها ممالك عظيمة.

ثم أخذت الديانة البوذية تنتشر ويعتنقها بعض الهندوكيين أنفسهم، ولا يوجد فرق كبير بين الديانتين من حيث المعتقدات والطقوس، ولذلك مزج بعض الملوك الإندونيسيين بين العبادتين ليضمن ولاء الناس كلهم وقامت لها كذلك ممالك قوية. كما دخلت الكنفوشوسية عن طريق الصينيين المهاجرين، ولكن انتشارها بالنسبة للديانتين المذكورتين كان ضئيلاً. [دخول الإسلام وانتشاره في أندونيسيا حتى القرن السابع عشر، ص: 6-7].

صلة العرب بأرخبيل الملايو ومنه إندونيسيا:
لقد حاول المستشرقون والمنصرون طمس معالم المسلمين في أرخبيل الملايو، كما سيأتي، وبرغم تلك المحاولة، فإن الله ينطق بعضهم بالاعتراف بالواقع بطريق غير مباشر وبطريق مباشر أحياناً. قال سير توماس أرنولد وهو مستشرق إنجليزي في كتابه "الدعوة إلى الإسلام" [ترجمة الدكتور حسن إبراهيم والدكتور عبد المجيد عابدين، الناشر مكتبة النهضة المصرية، 1970م].

"ومن المحال أن نعرف على وجه التحقيق التاريخ الدقيق لأول دخول الإسلام. [ليس الهدف هنا معرفة متى دخل الإسلام وإنما قصدت ما ذكره بعد هذا من اتصال العرب بالمنطقة اتصالاً مبكراً]. في أرخبيل الملايو، وربما حمله هناك تجار العرب في القرون الأولى للهجرة، وذلك قبل أن تصل إلينا أية معلومات تاريخية عن حدوث أمثال هذه المؤثرات في تلك البلاد بزمن طويل.

ومما جعل هذا الغرض أكثر احتمالاً، ما نعرفه من أن العرب زاولوا مع بلاد الشرق تجارة واسعة النطاق منذ عصور مبكرة جداً، ففي القرن الثاني للهجرة كانت تجارتهم مع سيلان (سريلانكا الآن) كلها في أيديهم. وفي مستهل القرن السابع الميلادي لقيت تجارتهم مع الصين عن طريق سيلان رواجاً عظيماً، حتى لقد وجدنا تجار العرب في أواسط القرن الثامن يقيمون في كانتون. [مدينة في جنوب الصين، وكانت تسمى "خانقو" تاريخ المسلمين في الصين في الماضي والحاضر لبدر الدين و.ل.جي. ص: 16-17]. في جموع غفيرة.


وفي الفترة التي بين القرنين العاشر والخامس عشر، حتى قدوم البرتغاليين، كان العرب سادة التجارة مع الشرق دون منازع. لذلك نستطيع أن نزعم في شيء من التأكيد المقبول أنهم لا بد أن يكونوا قد أسسوا مستعمراتهم التجارية في بعض جزائر أرخبيل الملايو كما فعلوا ذلك في الأماكن الأخرى في عصر مبكر جداً. ومع أننا لا نجد ذكراً لهذه الجزائر في مؤلفات جغرافيي العرب قبل القرن التاسع، نجد في حوادث سنة 684م في الأخبار الصينية المدونة حسب السنين خبراً عن زعيم عربي يظن من التعليقات المتأخرة أنه كان زعيم مستعمرة عربية على ساحل سومطرة الغربي" [الدعوة إلى الإسلام، ص: 401-402]..

وفي كتاب للدكتور وان حسين عزمي، والدكتور هارون دين: "الدعوة الإسلامية في ماليزيا: ظهورها وانتشارها": "كانت الصلات قد توطدت بين بلاد العرب والصين قبل مولد النبي r بزمن طويل، فكانت حاصلات الشرق تتلقاها بلاد الشام وموانئ البحر الأبيض المتوسط وتمر بنسبة هائلة عن طريق بلاد العرب، وأن جونج [المراكب الصينية الكبيرة] كما ذكر في السجلات الصينية، قد وصلت إلى الخليج الفارسي ونهر الفرات ونهر دجلة، وأن العرب أيضاً قد أبحروا إلى الصين..." [ص: ]35.

قلت: وإذا كانت السفن الصينية وصلت إلى الخليج قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم- أو بعد البعثة - وكان العرب قد وصلوا إلى الصين عن طريق البحر، ولا طريق لهم في البحر إلا عبر المحيط الهندي وبحر ملقا الذي يمر بين سومطرة وشبه جزيرة الملايو، فلا بد أن يكونوا اتصلوا بأرخبيل الملايو قبل البعثة النبوية واستمروا على ذلك حتى صاروا كما قال أرنولد: "سادة التجارة مع الشرق بلا منازع" كما مضى قريباً.





السابق

الفهرس

التالي


16130958

عداد الصفحات العام

1684

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م