﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(012) سافر معي في المشارق والمغارب

(012) سافر معي في المشارق والمغارب

زيارة مدرسة الجنيد الإسلامية:

بعد الانتهاء من زيارة دار الأرقم ذهبنا لزيارة مدرسة الجنيد الإسلامية، وكان مديرها الأستاذ عقيل بن عثمان بن يحيى غائباً عنها، ولم نجد أحداً من المسؤولين الذين يمكن أن نأخذ منهم معلومات عن المدرسة، كما زرنا المدرسة يوم السبت الموافق 11/1/1410ﻫ


مدرسة الجنيد ـ سنغافورة. الكاتب في يسار الصورة الأزهري في الوسط.
وعلى اليمين الأستاذ المري المرافق

ولم نجد المدير أيضاً، ووجدنا بعض الأساتذة، ومنهم الأستاذ المصري الأزهري عبد المقصود الذي شكا للمدرسة ما يهددها من هدمها من قبل الحكومة، إذا لم تبن بناءاً مناسباً، لأن بناءها قديم وهي تقع في منطقة راقية تلزم الحكومة أهل المباني فيها أن يبنوها بناء يناسب المنطقة وإلا فإنها - أي الحكومة ستهدمها -كما وجدنا بالمدرسة الأستاذ حامد بن علوي بن حسين بن هود العطاس الحسيني، البالغ من العمر خمسين سنة، وهو يسكن في إندونيسيا وجاء إلى سنغافورة زائراً، وقد أخذنا كتيباً يشتمل على بعض المعلومات عن المدرسة أسجل منه ما تدعو الحاجة إليه لمعرفة المدرسة.


معلومات عن مدرسة الجنيد الإسلامية:

أسست في 13 من شهر ذي الحجة سنة 1345هـ الموافق 14يونيو سنة 1927م.
أسسها المرحوم السيد عبد الرحمن بن جنيد الجنيد العلوي على أرض موقوفة من جده.

القائمون بإدارة المدرسة:

يتكون أعضاء إدارة المدرسة من تسعة أشخاص، منهم ناظر المدرسة، ويتم ترشيحهم بموافقة وزارة التربية والتعليم، وهم المسؤولون عن حفظ كيان المدرسة وتحقيق أهدافها.


صورة لأحد فصول المدرسة للبات

وهي متمسكة بعقيدة أهل السنة والجماعة [وهي العقيدة الأشعرية وليست العقيدة السلفية التي رجع إليها الإمام الأشعري، كما في كتابه "الإبانة"] ولغتها الرسمية هي اللغة العربية لغة القرآن الكريم والشريعة الإسلامية. وتدرس فيها جميع العلوم الشرعية واللغة العربية في جميع المستويات والمراحل. ولم تفرض المدرسة رسوماً على الطلاب، ولكنها تقبل تبرعات شرعية من أولياء أمورهم.

المراحل الدراسية بالمدرسة:

1 - المرحلة الابتدائية، ومدتها ثلاثة سنوات.
2 - المرحلة الإعدادية، مدتها ثلاث سنوات.

3 - المرحلة الثانوية، ومدتها أربع سنوات.

4 - المرحلة الثانوية العالية، ومدتها سنتان.

معادلة شهادة المدرسة:

شهادتها تعادل الثانوية الأزهرية، ولذلك يلتحق حاملها بإحدى كليات الجامعة الأزهرية.
وكذلك الجامعات الأخرى المماثلة في السعودية والكويت، وإسلام آباد، وفي إندونيسيا وماليزيا.
والدراسة فيها على فترتين صباحية ومسائية، الفترة الصباحية من الساعة الثامنة إلى الواحدة ظهراً والمسائية من الواحدة والنصف ظهراً إلى الساعة السادسة إلا ربعاً مساء.

مصادر الميزانية:

1 - من أوقاف الجنيد. 2 - ومن رابطة العالم الإسلامي من مكة المكرمة. 3 - ومن أولياء أمور الطلبة. 4 - ومن المجلس الإسلامي السنغافوري. 5 - ومن وزارة التربية والتعليم السنغافورية. 6 - ومن تبرعات المحسنين.

وتزود المدرسةَ بعضُ المؤسسات الإسلامية بالكتب والمنح الدراسية، مثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد التي تساعد المدرسةَ بمدرسين على نفقتها.
وعدد طلابها الآن أربعمائة -فتياناً وفتيات - تقريباً.

والحقيقة أن هذه المدرسة وأمثالها من المعاقل التي حفظ الله بها أجيالاً من أبناء المسلمين وحفظ بهم بقاء الإسلام في هذا البلد، لذلك يجب على ذوي اليسار أن يساعدوها في تجديد بنائها حتى لا تستولي الحكومة السنغافورية على أرضها، كما فعلت ذلك ببعض المساجد التي أصبحت قديمة ولم تجد من يبنيها بناء يناسب المنطقة، فقامت الحكومة بهد بعض تلك المساجد وجعلت أرضها ميادين.





السابق

الفهرس

التالي


15330235

عداد الصفحات العام

2368

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م