﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(025)حوارات دعوية عالمية مع مسلمين جدد (أمستردام)

(025)حوارات دعوية عالمية مع مسلمين جدد (أمستردام)



الأخ يوسف قاسقندار..


كان مع الإخوة شاب ملامحه تدل على أنه من جنوب شرق آسيا، فقلت له: هل أنت اندونيسي؟. فقال: نعم. قلت: وما الذي جاء بك إلى سورينام؟. قال: إن جدي الأول: أي أبا أبي جاء إلى سورينام.



ولد الأخ يوسف في سورينام سنة 1965م. وأسرته مسلمة متمسكة بالإسلام، وكانوا يحثونه أن يتمسك به، ولكن كان يرى عامة الناس غير مسلمين، فتعجب لماذا يريد منه أهله أن يكون مسلماً، ولا يفهم السبب الذي يوجب عليه أن يكون كذلك، وأهله لا يستطيعون إقناعه، لأنهم جهال، ولم يجد كتباً بلغته، وهي الهولندية، تشرح الإسلام، فلم يبال بدعوة أسرته وكان يفعل كما يفعل غير المسلمين.



وقبل ثلاث سنوات - يعني سنة 1984م - تيسرت له كتب تتحدث عن الإسلام باللغة الهولندية، ووجد قبل سنة بعض الإخوة الإندونيسيين في مسجد صغير لهم في أمستردام، ففسروا له الإسلام وعندما فهمه التزم به.



قلت: ماذا كنت ترى نفسك أمسلماً أم غير مسلم قبل أن تقتنع بالإسلام؟.

قال: كنت أرى أنني مسلم ولكن بدون اقتناع.



قلت: أنبه هنا إلى ثلاثة أمور:



الأمر الأول: خسارة المسلمين بذوبان أبنائهم في المجتمعات غير الإسلامية وبعدهم عن بلادهم مهما كان الفساد الذي فيها، وهذا يبين لنا حكمة وجوب الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام.



الأمر الثاني: عدم وجود كتب إسلامية تبين للناس مبادئ الإسلام باللغات الأجنبية في كثير من بلدان العالم، والأخ يوسف كان في حاجة إلى كتاب يبين له معنى الإسلام الذي يصر عليه أبواه أن يلتزم به وهو لا يدري لماذا يصران على ذلك؟.



الأمر الثالث: جهل الجاليات الإسلامية بدينها وعدم وجود من يرعاها بإرشادها].

وكان الإخوة كلهم مسرورين جداً بالتزامهم بالإسلام، ولكنهم في حاجة إلى من يتعهدهم ويرعاهم بالمزيد من التوجيه العلمي والعملي، والإخوة مستواهم الثقافي أقل بكثير من الأوروبيين، ولكن عاطفتهم جياشة.





السابق

الفهرس

التالي


15320215

عداد الصفحات العام

159

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م