﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(094)السباق إلى العقول

(094)السباق إلى العقول


النتيجة الثامنة: وفرة إمكانات سباق أهل الحق المادية.


وإن لدى المسلمين من الإمكانات المادية الهائلة للسباق بالحق إلى عقول الناس، ما يعينهم على ذلك، لو بذلوا جهدهم في استغلالها-مع ما اختصوا به من الإمكانات المعنوية السابقة-ولتركوا دعاة الباطل وراءهم بمسافات يلهثون دون أن يتمكنوا من سبقهم بباطلهم إلى العقول.

الامتداد المكاني.


فالرقعة الأرضية التي يسكنها المسلمون تمتد من المحيط الأطلسي غربا إلى حدود الصين شرقا، ومن المحيط الهندي إلى حدود روسيا شمالا، ولا يوجد بلد غير إسلامي إلا وقد وجد فيه مسلمون قلوا أم كثروا.



وهذا الامتداد المكاني والانتشار البشري، يوفر لهم فرصة عظيمة للوصول إلى عقول الناس الذين يعيشون فيه، كل منهم في موقعه بدون اضطرار إلى الانتقال من مكان إلى مكان آخر بعيد.



فكل صاحب باطل يعيش بين غالبية من أهل الحق سيكون المسلمون أكثر سبقا إلى عقله بالقدوة الحسنة-لو وجدت فيهم-، ثم بالدعوة والبلاغ المبين، وكل صاحب حق وجد من المسلمين بين غالبية من أهل الباطل، سيؤثر فيهم ويسبق إلى عقولهم بمقدار القدوة الحسنة التي يحملها وبمقدار قيامه بالدعوة إلى الله بالوسائل الشرعية المتاحة المناسبة لكل بلد.

الكثرة العددية.


والكثرة العددية للمسلمين، وهم فقط الذين يملكون الحق الإلهي الرباني، تؤهلهم، لو استقاموا على نهج الله واتخذوا الوسائل المتاحة الشرعية للسباق إلى العقول، من سبق غيرهم من أهل الباطل إلى تلك العقول.



الثروات الكثيرة المتنوعة.


والثروات الهائلة التي تحتوي عليها أراضيهم، من طاقات ومعادن وزراعة وحيوان وغيرها تعينهم-لو استغلوها استغلالا سليما-على إيجاد وسائل لا حصر لها للسباق بالحق إلى العقول.



العلاقات العالمية.


وصِلاتُهم بالعالم: الاقتصادية، والثقافية، والدبلوماسية، والإعلامية، وغيرها، تسهل عليهم اقتحام الحواجز التي تحول بين الحق وبين وعقول الناس في العالم كله، لو كان المسلمون جادين في سباقهم بالحق إلى تلك العقول.



المواصلات والاتصالات.


ووسائل المواصلات والاتصالات التي يملكها المسلمون-سواء كانت برية أو بحرية أو جوية، هاتفية أو إعلامية-تخدمهم خدمة عظيمة في السباق إلى العقول بالحق الذي يملكونه.[ولا تزال هذه الوسائل التي تعين المسلمين على سبقهم بالحق إلى العقول تزداد يوما بعد يوم، ومنها: وسيلة (الإنترنت) التي استغلها أهل الباطل أعظم استغلال في سبقهم بباطلهم إلى العقول...].





السابق

الفهرس

التالي


16130714

عداد الصفحات العام

1440

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م