﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(056)سافر معي في المشارق والمغارب

(056)سافر معي في المشارق والمغارب


في بيت الطالب، وفي النادي السعودي.

الجمعة: 9/11/1405ه.

قرر الإخوة أن يقوم الشيخ بخطبة الجمعة وإمامة المصلين في بيت الطالب، وأن أقوم بذلك في النادي السعودي والطلابي، فجاءنا بعض الإخوة قبل الصلاة وأوصلوا كل واحد منا إلى المسجد الذي تقرر أن يخطب فيه، وقمنا بذلك.


في مدرسة قرطبة.


سبق لي أن قمت بزيارة مدرسة قرطبة في رحلتي الأولى وكانت في منزل صغير، وإمكاناتها محدودة جداً، وقد سجلت معلوماتي عنها في تلك الزيارة في الرحلة الأولى لأمريكا، وكان ذلك سنة 1398ه.



وبعد أن صلينا الجمعة التقينا في بيت الطالب وذهبنا لزيارة هذه المدرسة، وصلنا إليها في الساعة الثالثة، وجدنا أحد الموظفين ولم نجد الأخ المسؤول عنها، وهو الأستاذ سعد العزاوي مدير المدرسة وهو الذي أنشأها، فانتظرنا قليلا حتى جاء، فأعطانا معلومات موجزة عن المدرسة، وقد أصبحت الآن لها مبنى كبير وفصول دراسية وقاعات نشاط ومحاضرات وأجهزة حديثة لوسائل التعليم.


مدرسة قرطبة ـ الولايات المتحدة ـ لوس أنجلوس

9/11/1405ه



قال الأخ سعد: إننا أول ما بدأنا المدرسة بدأنا بطالب واحد، وعندنا هذا العام حسب التسجيل مائة وخمسة وسبعون طالبا وطالبة، وإمكاناتنا قليلة، لذلك لم نستطع تغطية المدرسة إعلاميا، وإنما يسجل عندنا من يسمع عن المدرسة عن طريق من عرفها، ولدينا ستة عشر مدرسا والتدريس باللغتين: اللغة العربية وبها تدرس المواد الإسلامية والعربية، واللغة الإنجليزية وتدرس بها بقية المواد، وهي عبارة عن منهج الدولة، ونسبة المواد العربية والإسلامية إلى المواد الأخرى خمسون في المائة.



والرسم المقرر على كل طالب ألف وثلاثمائة وخمسون دولاراً في السنة، وفي هذا العام أصبح ألف وستمائة دولار بسبب زيادة تكاليف المعيشة. وقد أدخلنا في المدرسة الحاسب الآلي والأجهزة الغالية الثمن، وكذلك البرامج، وندرب الطالب على الكمبيوتر حتى يجيد استعماله، وندربه كذلك على إعداد البرامج.

ولا بد أن يكون مدرس اللغة العربية والدراسات الإسلامية عربيا مسلما سنيا، ومؤهله لا يقل عن الجامعة، وقد عرض علينا الشيعة مليون دولار لتمويل المدرسة تمويلا كاملا، على أن يدرسوا الفقه الجعفري فرفضنا.



وقد استعنا بمنهج المعهد الديني في قطر، فيما يتعلق بالدراسات الإسلامية واللغة العربية، واستعنا بكتب المعهد نفسه إضافة إلى الكتب والمراجع الأساسية التي يرجع إليها الأساتذة، والكتاب المقرر يسلم للطالب، فإذا قلّت كمية أي كتاب صورناه للطلبة. وقد اكتملت الآن مراحل المدرسة من الروضة إلى المدرسة الثانوية، وكان اكتمالها قبل خمس سنوات.



كما أن لدينا دراسة بالمراسلة، يسجل الطالب أينما كان ونرسل له الكتب ويتصل بالأساتذة عن طريق الهاتف، ويحضر الطالب جزءا من أيام الدراسة، كما يحضر لأداء الامتحان. ولدينا مشروع الاتصال بالطلاب في أماكنهم، إضافة إلى الهاتف عن طريق الكمبيوتر والتلفزيون، يوصل بالهاتف بصورة ما، وهذه الطريقة مستعملة، وبهذا يستطيع الطالب بالمراسلة أن يتلقى دراسته صوتا وصورة وكتابة، والدراسة بالمراسلة قد نجحت والحمد لله.



وللمدرسة نشاط رياضي ومجلة ورحلات، وقد تخرجت منها خمس دفعات من المرحلة الثانوية، والذين تخرجوا كانوا أقوياء وقد دخلوا الجامعات، بعضهم من أبناء المملكة العربية السعودية، وهم يَدْرُسون بجامعات المملكة والجامعات الأمريكية.



وعندنا مركز للغة العربية، أعلنا عنه في الشرق الأوسط وسنعلن عنه في كل البلدان: الصين والهند واليابان، وجنوب شرق آسيا.



أثر القدوة الحسنة في دخول الناس في الإسلام.


وفي أثناء الحديث ذكر لنا الأخ سعد قصة إسلام فتاة مسيحية، قال: إنها كانت زميلة لبعض الشباب من الطلبة الملتزمين بدينهم، فكانت إذا قابلتهم غضوا أبصارهم عنها، فتعجبت من ذلك وسألتهم: هل رأيتم بي عيبا حتى تصرفوا أبصاركم عني؟ فقالوا لها: لا عيب فيك، ولكن نحن مسلمون، وديننا يمنعنا من النظر إلى المرأة الأجنبية، وهي التي ليست زوجة ولا ذات محرم، فأعجبت بذلك وأحبت الإسلام فأسلمت.



قلت: وهذا شأن القدوة الحسنة التي يراها الناس في تصرف المسلم، ولو أن المسلمين في العالم كانوا قدوة حسنة لتحولت شعوب إلى الإسلام وليس الأفراد فقط، كما حصل ذلك في السابق في إفريقيا وكثير من بلدان آسيا، كأندونيسيا وغيرها.



ثم واصل الأخ سعد حديثه فقال: إن الطلبة يدرسون من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة ظهراً: القواعد والكتابة والقراءة والمحادثة، ولدينا مختبر لغة ومختبر كمبيوتر، ولا يزيد عدد الطلبة في الفصل عن عشرة طلاب. ومدرسو اللغة الإنجليزية أمريكان، وعددهم أربعة، والكتب جاهزة، وهي المقررات الدراسية في مدارس الحكومة، تضاف إليها تمارين من المصادر المعروفة عندهم.



وعندنا دراسات إسلامية ولغة عربية للكبار في المساء للمسلمين وغيرهم، ولا تمنح شهادة، بل تؤهل الدارس ليفهم شخصيا ما يهمه عن اللغة والدين، ونأخذ منهم رسوما زهيدة، ودراستهم ساعتان في كل أسبوع، والرسوم خمسة وستون دولارا لكل اثني عشر أسبوعا. ونقبل الكبار في قسم الكمبيوتر يتدربون عليه، ولدينا سيارات لنقل الطلبة الذين تبعد بيوتهم عن المدرسة.



بعد كتابة هذه المعلومات، تجولنا في المدرسة على الفصول الدراسية والمختبرات وأجهزة الكمبيوتر وقاعات المحاضرات والاجتماعات. ويبدو أن المدرسة جيدة في حدود الإمكانات المتاحة، وفيها وسائل حديثة مشوقة ومفيدة.



قد يقال: إن هذه المدرسة وأمثالها تجارية، يريد صاحبها أرباحا يأخذها من المسلمين. ولكن وجود مدرسة مثلها يدرس بها منهج إسلامي ولغة عربية وتوجد بها نشاطات إسلامية، مع المنهج الحكومي الذي يؤهل طلابها لمواصلة دراستهم في جامعات أمريكا وغيرها، ثم كونها مستقلة، يكون الطلاب المسلمون فيها أحرارا في لباسهم وأسمائهم وتصرفاتهم، دون مضايقات من المجتمع الأمريكي، وجود مدرسة بهذه الصفة أمر لا يستهان به.



ولا بد أن يسهم المسلمون في تعليم أبنائهم، والمال الذي يدفعونه لمسئولين مسلمين يشرفون على أولادهم، خير من دفع ذلك المال للأمريكان الذين يختلط أولاد المسلمين بأولادهم، ويُحرَمون من المنهج الإسلامي والحرية الإسلامية، وهل يستطيع الأخ سعد أن يقوم بذلك من عند نفسه بدون مساعدة آباء الطلاب؟.



ثم ذهبنا إلى أحد المطاعم المتخصصة في طبخ الأسماك فتغدينا ورجعنا إلى الفندق، وذهبنا إلى منزل الأخ خليل وكان عنده بعض الأخوة منهم الأخ عبد السلام الشولي الأردني، الذي يدرس هندسة إلكترونية.


بيت الطلبة.


عدد المسلمين في كلفورنيا ثلاثمائة ألف مسلم، وعددهم في لوس إنجلوس مائة وخمسة وعشرون ألفا، والمترددون منهم على المساجد في حدود عشرين ألفا. ذكر لنا الأخوة أن بيت الطلبة أنشئ سنة 1980م في شقة صغيرة وكان عدد الذين أنشئوه خمسة عشر شخصا.



وانتقل المركز (بيت الطلبة) إلى مقره الحالي سنة 1982م، والذين يحضرون فيه لصلاة الجمعة ما بين مائتين وخمسين وثلاثمائة، تلقى فيه الدروس، وفي كل خميس يتم فيه إفطار جماعي للصائمين من الإخوان، ويقوم بالدروس فيه الشيخ بسام عطية، وهو من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكذلك عبد الرحمن الزير، وتقام فيه يوم الجمعة محاضرات وندوات، وقد يكون المحاضرون ضيوفا من الخارج. وفيه مدرسة يوم الأحد للأطفال بنين وبنات، سُجِّل فيه ثلاثون طالبا وطالبة، المنتظمون منهم عشرون، يدرسون اللغة العربية والقرآن الكريم.



وفيه نشاط نسوي يقوم به النساء، ويلقي عليهن بعض المشايخ دروسا، وهن أكثر نشاطا من الرجال، لأن نشاطهن فيه أربعة أيام. [لعله لوجود فراغ عندهن] وفيه درس تجويد للقرآن الكريم كل يوم بعد الفجر لمن يحضر، وفيه تدريب للنساء على الخياطة.



وقد حاول بيت الطلبة جمع كلمة المسلمين وتوحيدهم ونجح نجاحا لا بأس به، فقد صام رمضان أكثر من خمسة وعشرين مركزا وأفطروا سواء، وكذلك صلوا صلاة العيد في يوم واحد ومكان واحد، وقد كانوا يفطرون ويصومون ويصلون متفرقين. والبيت منتظم في سلك الاتحاد الإسلامي (إسنا).



وكانت صلاة العيد في جامعة جنوب كلفورنيا، ونقل التلفزيون الأمريكي لقطات من هذا الاجتماع الفريد من نوعه بين مثل هذا العدد من المراكز الإسلامية، وكذلك نقلت الإذاعة. ووزعت منشورات قبل العيد بفترة للدعوة إلى ذلك، وكان عدد الحاضرين خمسة آلاف تقريبا. ولم يصل جماعة المركز الإسلامي معنا، وعدد المصلين فيه كبير، يصلون العيد على دفعتين: الدفعة الأولى سبعة آلاف.



وكان مسجد المؤمن متصلا بالاتحاد من سنة 78ـ 79م وحصلت لهم مساعدات في إنشاء مدرسة وصل عدد طلابها مائة وسبعين طالبا، واتضح أن لدى أعضاء هذا المسجد شعورا بالاستقلال، ويرون أنفسهم أولى بفهم الإسلام من غيرهم.



وكان لهم أمير يدعى قاسم حيدر، ولم يكن في وقته بينهم وبين الاتحاد خلاف، فلما تركهم أميرهم قاسم وقفوا ضد الاتحاد، وليس لديهم في أي اجتماع إلا أسلوب الرفض، وقد جرهم إلى هذه المواقف شخصان، لو هداهما الله للتفاهم وقبول الحق لما شذت الجماعة عن الاتحاد مع المراكز الأخرى، وكل من سار معهم على فكرتهم ثم رجع عن بعض تصرفاتهم انقلبوا عليه.



قال الإخوة الذين أخذنا منهم هذه المعلومات: ومع ذلك فإن لجماعة مسجد المؤمن جهودا طيبة، ومدرستهم جيدة، فيها الآن خمسة وستون طالبا تقريبا، ويأخذون بعض المساعدات ويحاولون عمل مشروعات، ولكن كثير من مشروعاتهم تفشل. وينبغي لمن يقدم مساعدات لأي جهة أن يطمئن إلى أن صرفها كان في مكانه.


السبت: 10/11/1405ه.

في المركز الإسلامي.


ذهبنا صباح هذا اليوم السبت إلى المركز الإسلامي في لوس أنجلوس، وهو على مقربة من مدينة هوليود الشهيرة بالأفلام اليهودية [نسب إليهم لأنهم هم المسيطرون على صناعتها ومشاريعها]. وفيها الممثلون والممثلات ومن يسمونهم بنجوم الفن.




مسجد المركز الإسلامي في لوس أنجلوس ـ

10/11/1405ه



وكان هذا المركز قبل ثمان سنوات عندما زرناه في سنة 1398ه يُتَّهم موظفوه بأنهم ماسونيون، وقد كتبت عنه بعض المعلومات في الرحلة الأولى من هذه السلسلة: "في المشارق والمغارب"، وقد تحسن المركز الآن، نظرا لتغيير بعض موظفيه، وعلى رأسهم الدكتور ماهر حتحوت وهو رئيسه، وهو طبيب، ولم يكن موجودا عندما زرنا المركز، وهو عبارة عن مسجد ومكتبة وقاعة محاضرات ومكاتب إدارية، صلينا فيه الظهر والعصر جمعا وقصرا، والتقينا بعض العاملين فيه.


في مسجد عمر.


ثم ذهبنا إلى مسجد عمر، وهو عبارة عن منزل صغير ولكن بجانبه أرض بدأ أعضاؤه في تأسيس مسجد جديد بها. وكان معنا الأخ تاج الدين شعيب الذي كان يعمل مع البلاليين مبعوثا من الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وقد عانى مشقات معهم، كما عانى ذلك غيره، ولم يبق أحد معهم من الدعاة الصالحين، فيما أعلم بسبب ما عندهم من الاستبداد وعدم السماح لأحد يبرز بينهم، والذي يظهر أنهم يخافون أن يأتيهم رجل عالم يفقه الدين فقها صحيحا، وهو قدوة حسنة ذو تأثير في الناس قادر على إقناعهم بما عنده من الحق، فيؤثر في أتباعهم، فيجتمعون حوله، وبخاصة إذا كان من الأفارقة مثلهم، كالأخ تاج الدين شعيب، والأخ محمد نور السوداني في شيكاغو، وكلاهما ترك العمل مع البلاليين بطلب منهم.


لو كان أعزب لكان خبيرا بالمطاعم.


كان الأخ تاج الدين يبحث عن مطعم سمك والظاهر أنه ليس بماهر في معرفة المطاعم والدكاكين، لأن الله أغناه بأهله يعدون له الطعام في المنزل، بخلاف الأخ محمد التومي الليبي، فإنه يعرف فيما يبدو كل مطاعم مدينة: لوس إنجلوس على كبرها، وكذلك يعرف شوارعها ومعالمها، فلم يجد الأخ تاج الدين مطعما سمكيا بسهولة، ولو كان عزوبيا كالتومي لكان خبيرا بالمطاعم، لذلك كانت فرصة للتجول في شوارع مدينة هوليود فذرعناها طولاً وعرضاً، حتى وجدنا مطعما صينيا.



رَقَصَتْ هَلَعًا!


عندما دخلنا المطعم فوجئت إحدى الفتيات من خَدَمِه بصنف غريب من البشر في لباسهم وفي سمتهم، فأخذت ترقص وتبتسم ابتسامة الخوف، وكنت أولا أظنها ترقص طرباً، وما أكثر ما ترى أهل الغرب يرقصون في كثير من الأماكن، ولكنها قالت لتاج الدين-بعد أن اطمأنت-: وي لقد أفزعتموني! فقال لها: لا خوف، فعلمنا أنها لم ترقص طربا، وإنما رقصت هلعا.





السابق

الفهرس

التالي


16130888

عداد الصفحات العام

1614

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م