﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(050) سافر معي في المشارق والمغارب

(050) سافر معي في المشارق والمغارب
خطوات الرافضة لتضليل أهل السنة:

الخطوة الأولى: إلهاب عواطف المسلمين ومشاعرهم بحب آل البيت [وهو أهم وسائلهم التي يضللون الناس بعقائدهم]. ومَن مِن المسلمين لا يحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!.

الخطوة الثانية: التساؤل عن حكم من يكره أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعاديهم ويحاربهم؟ فترتفع عواطف المسلمين الجهال الذين لا يدرون عن الخطوة التالية ويقولون: إنه لا يبغضهم رجل في قلبه إيمان.

الخطوة الثالثة: دعوى أن أبا بكر وعمر وعثمان وكل الصحابة ـ غير أهل البيت وعدد قليل من غيرهم ـ هم أعداء لعلي وأبنائه! ويأخذون في سرد الأكاذيب الملفقة ويحكونها على أنها علم ثابت، فيبغضون إلى المسلمين العوام أصحاب رسول الله ، ويقولون: أن من كره آل الرسول  فهو من أهل النار!. وأبو بكر وعمر ومن تبعهما يكرهون أهل البيت، وبذلك ينسفون من قلوب المسلمين الجهلة حب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.!

الخطوة الرابعة: غرس كراهة أئمة السنة، مثل الإمام أبي حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد، وغيرهم من علماء السنة، رحمهم الله، لأنهم من أعداء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبع ذلك تحذيرهم من منهجهم السني الصحيح، الذي هو منهج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون لهم: أيُّ الأئمة أحق بالاتباع هؤلاء أم أئمة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم تعترف بهم مذاهب أهل السنة وجعلوهم نسياً منسيا، كالإمام جعفر الصادق؟!.

الخطوة الخامسة: الهجوم العنيف على من بقي من علماء المسلمين من أتباع أولئك الأئمة حجر عثرة في طريقهم بفكره وعلمه وقوة حجته، كالإمام ابن تيمية رحمه الله الذي لم يكشف أحد عوار القوم مثله، ومن تبعه من تلاميذه كابن القيم والإمام ابن كثير، ومن جاء بعده كمحمد بن عبد الوهاب. و ما وزن هؤلاء في جانب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأئمة أهل السنة الكبار الذين قد حكموا عليهم بالكفر؟ فيأخذون في سب ابن تيمية وتنفير الناس منه ومن تلاميذه، حتى إذا سمع أولئك الجهال من يذكر ابن تيمية أو أتباعه عرفوا أنه من أشد مبغضي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يأخذون عنه شيئاً.

الخطوة السادسة: تكفير حكام الشعوب الإسلامية من غير أهل الرفض، إضافة إلى وصفهم بأنهم إذناب لأمريكا وبريطانيا وفرنسا، وليس القصد من ذلك المكايدات السياسية لأولئك فقط، وإنما القصد قطع الطريق على دعوة كل داع يأتي من هذه البلدان وتنفير الناس منهم، ليخلو الجو لدعوتهم، لأنهم هم مبرءون من اتباع الحكومات الشرقية والغربية في زعمهم ـ ويدللون على ذلك بوقوفهم ضد روسيا وأمريكا وضد الحكام القوميين العرب، والجهلة المساكين يأخذون ذلك منهم قضية مسلمة، إلا من كشف له خداعهم وهم الكثرة إلى الآن والحمد لله.

[وقد فضحهم الله بتواطئهم مع قادة أمريكا المعتدين وتعاونهم معهم لاحتلال العراق وقتل كل من قاوم الاحتلال الأمريكي من أهل السنة].

وسائل الرافضة لتحقيق أهدافهم:

أما وسائلهم لتحقيق أهدافهم فنلخصها فيما يأتي:

الوسيلة الأولى: أن سفراءهم يجتهدون في بث فكرهم وجذب الناس إليه كعلمائهم، بل لا بد أن يكون السفير مخلصاً لفكرته وعالماً بها متفانياً في نشرها، معاناً بكل ما يكون مُيَسِّرًا له ذلك. وإذا كان السفير صاحب مبدأ ودعوة فإنه لا يشغله عن مبدئه ودعوته شاغل.

الوسيلة الثانية: بعث علماء كبار يكون العالم منهم نائباً عن الخميني يتصرف في كل شيء، وما على السفير إلا متابعته وتنفيذ أوامره.

الوسيلة الثالثة: إيجاد وظائف للعاطلين من المسلمين، كالعمل في الذبح الحلال في نيوزلندا الذي استطاعوا به جلب عدد لا بأس به من المسلمين.

الوسيلة الرابعة: تكثير المجلات ذات الموضوعات المتعددة، متخصصة وغير متخصصة، وبلغات متنوعة وإيصالها إلى كل قارئ في كل مركز أو مسجد.

الوسيلة الخامسة: طبع الكتب بلغات البلدان وبعثها إلى الجهات المهمة في تلك البلدان.

الوسيلة السادسة: الإكثار من المنح الدراسية لشباب المسلمين في العالم كله، في جامعات إيران في التخصصات المتنوعة، ويرعونهم رعاية خاصة، بل ذكر أن آياتهم وحججهم قد يستقبلون بعض الطلاب في المطار أول مجيئهم إلى إيران وذلك لرفع معنوياتهم، وجعلهم يتحمسون لما يتلقونه منهم، وبعض الطلاب يعطونهم منحاً في خارج إيران ويتابعونهم بأفكارهم في وقت دراستهم وبعد تخرجهم.
الوسيلة السابعة: عقد دورات في إيران لرؤساء الشباب من الطلاب وغيرهم لمدد مختلفة كشهرين وثلاثة ـ وينفقون عليهم نفقات كبيرة من تذاكر سفر وإقامة وإعاشة وغيرها، ويزودونهم بالكتب والمجلات.

الوسيلة الثامنة: عقد المؤتمرات العالمية في داخل إيران وخارجها، والمحلية في كل بلد من بلدان العالم، سواء كان البلد إسلامياً أم غير إسلامي، وكذلك الندوات. ويخططون لكل مؤتمر أو ندوة تخطيطاً يحقق الهدف المطلوب. وفي هذا الوقت كانوا يعقدون مؤتمراً عالميا في أستراليا، الهدف منه تحريض المسلمين على إيجاد المشكلات في الحج وإزعاج الدولة التي تجند كل طاقاتها لخدمة الحجاج وراحتهم وأمنهم حتى يؤدوا مناسك حجهم ويعودوا إلى بلدانهم، وفي نفس الوقت كانوا يعدون لإقامة مؤتمر في سريلانكا لهذا الغرض كما سيأتي وسمعنا أنهم أقاموا مؤتمرات محلية في كثير من البلدان.

الوسيلة التاسعة: استمالة زعماء بعض المراكز والمؤسسات، وجعلهم أداة يحققون أغراضها.

الوسيلة العاشرة: اختيار بعض الطلاب النابهين من المسلمين والعناية الخاصة بهم وتأهيلهم ليكونوا حججاً ـ أي حملهم شهادة الحجة ـ ليعودوا إلى بلادهم وهم في تلك المرتبة ليملأوا عيون الناس فيها، كما سيأتي في الحديث عن ذلك في زيارتنا لسريلانكا.

وهناك وسائل أخرى وهي وسائل العنف والتهديد بالقتل والاغتيال، بل وتهديد الدول المعارضة، ولا داعي للتفصيل في هذه لأنها معروفة وإذا كانت فكرة الشيعة مدعومة من أكبر موجه في حكومة إيران إلى أصغر موظف فيها، مع البذل والتضحية والتخطيط، فما الذي يمكن أن يقف ضدها؟!.

وقد تمكن الشيعة الآن بالتعاون مع المخابرات الأمريكية وقياداتها السياسية من احتلال العراق والاعتداء على أهل السنة بتهديم مساكنهم على رؤوسهم وحرق مدنهم وإزهاق أرواحهم، وهم يعدون العدة للانقضاض على أهل السنة، ليشفوا حقد قلوبهم، الدفين عليهم، ونحن على يقين أن حكومات الشعوب السنية يعرفون تخطيطات الشيعة وأهدافهم التي صرح بعض قادتهم في العراق بها مهددين هذه الحكومات وشعوبها بالأقليات الموالية لهم فيها. ولكنا لا ندري هل اتخذوا وسائل للوقاية من هذا التهديد أو لا؟
وسائل مقترحة لنشر مذهب أهل السنة:

إن المسلم الذي عنده عقيدة صحيحة يدين الله بها، ليخجل أن يبحث عن وسائل مكافحة ودفاع، بل إنه ليحرص كل الحرص أن يكون خصمه هو الذي يدافع وليس هو، لذلك جعلت العنوان: وسائل نشر مذهب أهل السنة والجماعة وليس وسائل مكافحة عقائد الشيعة.

وإني لأرفع صوتي منذراً بني قومي من أهل السنة، الذين مَنَّ الله عليهم بأن يكونوا هم أهل المذهب الحق ـ في أصول الإيمان واحترام من نقل إلينا تلك الأصول ـ وغيرهم هم أهل مذاهب باطلة في ذلك [أي في أصول الإيمان واحترام من نقلها إلينا من الصحابة ومن تبعهم.] أن يفكروا في الأمر ملياً، وأن يعدوا العدة لغرس عقيدة أهل السنة في نفوس أبنائهم وحبهم لها ولأهلها من الصحابة والتابعين وعلماء الدين، كالأئمة الأربعة وغيرهم حتى ينبذوا كل فكر دخيل، وأن يبصروهم بأعداء أهل السنة وعقائدهم وموقفهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و رضي عنهم تبصيراً مبنياً على علم ومنهجية، وليس على عاطفة وفكر عام فإن ذلك لا يجدي إلا قليلاً.

وإني أقترح لذلك من الوسائل ما يأتي:

الوسيلة الأولى: أن توضع في مناهج الجامعات مادة الفرق على مستوى من العمق وإظهار عقائد تلك الفرق وما يترتب عليها، وبخاصة عقائد الشيعة لأنها بنت الساعة، ليكون شباب أهل السنة على علم وبصيرة بالعقائد المخالفة لعقيدته التي يدرسها.

الوسيلة الثانية: أن تكثر حكومات الشعوب الإسلامية من المنح الدراسية لشباب المسلمين في التخصصات المتنوعة في داخل بلدانها وخارجها، حتى لا يستأثر الروافض ويستقطبوا أعداداً كثيرة إلى إيران أو خارجها بمنح مخصصة منها، فإن الشباب الذي لا يحصل على منحة من الحكومات المنتسبة إلى أهل السنة، سيلجأ إلى إيران كما هو الحال الآن [وستكون مدارس العراق ومعاهده وجامعاته من أكبر العون للأهداف الإيرانية، إذا استأثرت الحكومة الشيعية بالحكم في هذا البلد] وإن هذه الوسيلة لمن أعظم الوسائل التي يجب الاهتمام بها مهما كلف ذلك من نفقات، فإن الطالب الذي يحصل على منحة من أي بلد يظل في الغالب وفياً له، وبخاصة إذا علمه العقيدة الصحيحة.

الوسيلة الثالثة: إقامة دورات منتظمة في بلدان العالم، سواء كانت بلداناً إسلامية أو غيرها من البلدان التي توجد بها جاليات إسلامية، يستعان في إقامتها برجال العلم و الفكر الذين عندهم إلمام واطلاع على عقائد الفرق والأديان والرد عليها، ويكون الهدف من الدورات هو تعليم الناس مبادئ الدين الإسلامي على طريقة أهل السنة، وإذا رأوا ما يستلزم الخوض في الفرق وعقائدها خاضوا في ذلك بمقدار الحاجة.

الوسيلة الرابعة: تأليف كتب صغيرة تبين العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة في الأبواب المهمة، ومنها فضل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وحبهم وتوليهم ومعاداة من عاداهم، وترجمة هذه الكتب إلى لغات عالمية حية وتوزيعها في كل بلد بلغته.

الوسيلة الخامسة: فتح المجال للجامعات، بل للكليات المتخصصة بإصدار جرائد ومجلات تعالج قضايا الفكر المعاصرة وترد على الحركات الهدامة والعقائد الفاسدة بأسلوب علمي سهل، وتوزيعها على مراكز العالم الإسلامي في بلدان المسلمين وغيرها.

الوسيلة السادسة: قيام تجار المسلمين باستثمار أموالهم في تلك البلدان بهدف إفادة المسلمين الموجودين فيها، بإيجاد أعمال لهم تدر عليهم رزقهم حتى لا يضطروا لإلقاء أنفسهم في أحضان ذوي العقائد الفاسدة، وكذلك تخصيص بعض الأرباح لإعانة الجمعيات الإسلامية في إقامة مشاريعها ولا بد أن يتعاون هؤلاء التجار مع العلماء الذين لهم معرفة وخبرة بهذه الأمور ليأخذوا توجيهاتهم منهم.

الوسيلة السابعة: اختيار علماء من ذوي الفقه في الدين وسعة الأفق والصدر الذين لا يتحيزون لسياسات الدول، وانتدابهم للقيام بتدريس المسلمين وأبنائهم الدين الإسلامي، وقيامهم بإمامة المساجد والخطابة على أن يكونوا حكماء قادرين على جمع كلمة المسلمين على الحق يحترمهم من رآهم، لعلمهم وإخلاصهم، ولهذه الوسيلة أهميتها وبخاصة إذا كان العالم مجيداً للغة البلد الذي ينتدب إليه.

الوسيلة الثامنة: تلمس حكومات الشعوب الإسلامية حاجات الجمعيات وإعانتها بما يحقق إقامة مشاريعها، حتى لا تضطر إلى أخذ المساعدات المشروطة من جهات أخرى.

الوسيلة التاسعة: الاهتمام بإنشاء مدارس خاصة بالمسلمين، توضع لها مناهج إسلامية كافية مع مناهج المدارس الحكومية، ليجمع طلابها بين المصلحتين: فهم الإسلام والتربية عليه، وفهم المناهج الحكومية لمواصلة الدراسة في الجامعات واعتلاء مناصب وظيفية مناسبة.

الوسيلة العاشرة: التخطيط لكشف عقائد الشيعة عن طريق العلماء المنتدبين والكتب وأجهزة الإعلام في البلدان الأخرى.

الوسيلة الحادية عشرة: عقد مؤتمرات وندوات لعلماء المسلمين وبخاصة المتخرجين من الجامعات الإسلامية، لمناقشة خطط مدروسة لوقاية المسلمين من العقائد الفاسدة.


الوسيلة الثانية عشرة: أن يكون في كل سفارة من سفارات الحكومات الإسلامية ملحق من ذوي الفقه في الإسلام، له دعم وموظفون وصلاحيات يستطيع القيام بمهمته، وينبغي أن يكون السفراء ممن يخدمون عقيدتهم الصحيحة.

هذه وسائل خطرت لي في الجو وأنا أغادر نيوزيلندا، وهناك وسائل غيرها، والمهم الجد في العمل والصدق فيه قبل فوات الأوان، لأن الرافضة يخططون لقيام دولة شيعية عالمية والمثل يقول: "من عز بز ومن غلب استلب" [أدرك الرافضة بعد مضي تسعة عشر عاماً، من مصادماتهم للحكام في البلدان الإسلامية، قلة إقبال أهل السنة إلى مذهبهم، فلجأوا الآن (عام 1418ﻫ ـ 1998م) إلى محاولة التقارب مع الدول التي كانوا يحاربونها، آملين أن ينفذوا عن طريق المعاملات السياسية والاقتصادية والثقافية إلى عقول أبناء السنة بأفكارهم، ولكن علماء السنة وطلابهم سيكونون لصد باطلهم العقائدي بالمرصاد بإذن الله...]






السابق

الفهرس

التالي


16131100

عداد الصفحات العام

1826

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م