﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الحكم الخامس: تأنيث الفعل إن كان الفاعل مؤنثا.

الحكم الخامس: تأنيث الفعل إن كان الفاعل مؤنثا.
و يكون تأنيث الماضي بتاء ساكنة في آخره، كقوله تعالى: {قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ}. [يوسف: 51. وإعرابه: (قالت) فعل ماض والتاء للتأنيث، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين (امرأة) فاعل مضاف (العزيز) مضاف إليه، وحكم جمع المؤنث السالم حكم مفرده فكما يجب تأنيث الفعل في مثل: جاءت مسلمة، يجب تأنيثه في قولك: جاءت مسلمات. ] والمضارع بتاء متحركة في أوله، كقوله تعالى:{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ}. [2].
حكم تأنيث الفعل.
ويكون تأنيثه واجبا وجائزا.
فيجب أن تلحق الفعلَ تاءُ التأنيث في حالتين:
الحالة الأولى: أن يكون الفاعل مؤنثا حقيقيا لم يفصل بينه وبين الفعل فاصل سواء كان تأنيثه لفظيا مثل: صلَّت فاطمة، وتصوم زهراء، وحجت سُعْدَى أو معنويا، مثل: تتصدق زينب، وطَهُرَتْ مريم.
الحالة الثانية: أن يكون الفاعل ضميرا مستترا في الفعل، يعود إلى مؤنث حقيقيا كان أو مجازيا.
مثال ما فاعله ضمير مستتر يعود إلى مؤنث حقيقي:{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ} فتأنيث الفعل هنا واجب، ولذا تعين البدء بتاء المضارعة، ولا يصح أن يبدأ بالياء الدالة على تذكير الفاعل، لأن الفاعل ضمير مستتر عائد إلى الاسم الموصول (التي) وهو مؤنث حقيقي لأنه صفة للمرأة المجادِلَة للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي سمع الله قول المرأة المجادلة.
ومثال ما فاعله ضمير مستتر يعود إلى مؤنث مجازي، قوله تعالى: {والشَّمْسُ تَجْرِي}. [يس: 38. وإعرابه: الواو عاطفة (الشمس) مبتدأ (تجري) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.]، فالشمس مؤنث مجازي ومع ذلك يجب تأنيث الفعل لكون الفاعل ضميرا مستترا يعود إليها، ولا يصح أن يقال: يجري بدل تجري.

ويجوز إثبات تاء التأنيث وتركها في الحالات الآتية:
الحالة الأولى: أن يكون الفاعل مؤنثا حقيقيا ظاهرا، فَصَلَ بينه وبين الفعل فاصلٌ.
مثل: حَفِظَتْ ثلثَ القرآنِ عائشةُ، وحَفِظَ ثلثَ القرآن عائشةُ، ومن أمثلته قوله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ}. [4] لفصل المفعول به بين الفعل والفاعل.
الحالة الثانية: أن يكون الفاعل مؤنثا مجازيا ظاهرا، مثل: طلعت الشمس، وطلع الشمس.
الحالة الثالثة: أن يكون الفاعل جمع تكسير.
مثل اصطلحت الرجال واصطلح الرجال، وقوله تعالى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا}. [الحجرات: 14. وإعرابه: (قالت) قال فعل ماض، والتاء للتأنيث (الأعراب) فاعل قال (آمنا) فعل وفاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.].
أو اسم جمع، مثل قوله تعالى: {وكذب به قومك} [الأنعام: 66 وإعرابه: {كذب} فعل ماض {به} جار ومجرور متعلق ب{كذب} قوم فاعل وهو مضاف وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه.] وقوله: {كذبت قبلهم قوم نوح}. [7].



1 - يوسف: 51. وإعرابه: (قالت) فعل ماض والتاء للتأنيث، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين (امرأة) فاعل مضاف (العزيز) مضاف إليه، وحكم جمع المؤنث السالم حكم مفرده فكما يجب تأنيث الفعل في مثل: جاءت مسلمة، يجب تأنيثه في قولك: جاءت مسلمات.
2 - المجادلة: 1.
3 - يس: 38. وإعرابه: الواو عاطفة (الشمس) مبتدأ (تجري) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
4 - الممتحنة: 12.
5 - الحجرات: 14. وإعرابه: (قالت) قال فعل ماض، والتاء للتأنيث (الأعراب) فاعل قال (آمنا) فعل وفاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.
6 - الأنعام: 66 وإعرابه: {كذب} فعل ماض {به} جار ومجرور متعلق ب{كذب} قوم فاعل وهو مضاف وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه.
7 - الحج: 42 وأعرابه: كذب فل ماض والتاء علامة التأنيث، قبل ظرف زمان منصوب على الظفية وناصبه الفعل: كذب، وقبل مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.



السابق

الفهرس

التالي


16123086

عداد الصفحات العام

1701

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م