﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة السادسة: تعدد الحال.

المسألة السادسة: تعدد الحال.
يجوز تعدد الحال، وقد يكون صاحبها مفردا، مثل: ذهب معاذٌ إلى اليمن عالما داعيا قاضيا. فعالما وداعيا وقاضيا، كلها أحوال وصاحبها واحد، وهو معاذ.
وقد يكون متعددا، وله حالتان:
الحالة الأولى: يظهر فيها المعنى.
وفي هذه الحالة ترد كل حال لصاحبها،
ومن ذلك قول الشاعر:
لَقِيَ ابْنِي أَخَويْهِ خَائِفًا مُنْجِدَيْهِ فَأَصَابَوا مَغْنَمَا
[1].
فصاحبا الحال هما: ابني، وأخويه، الأول مفرد، والثاني مثنى، والحالان هما: خائفا، ومنجديه، والمعنى واضح، فترد الحال المفردة لصاحبها المفرد وهو: ابني، وترد الحال المثناة لصاحبها المثنى، وهو: منجديه.

الحالة الثانية: لا يظهر فيها المعنى، بحيث لا توجد قرينة تعين كل حال لصاحبها.
وفي هذه الحالة يجب أن ترد الحال الأولى للاسم الثاني، لأنه يجاورها، وترد الحال الثانية للاسم الأول، مثال ذلك: لقيت سعدا ماشيا راكبا. فماشيا حال من سعد، وراكبا حال من فاعل لقي، وهو الضمير.
وقد عقد ابن مالك قاعدة تعدد الحال بقوله:
والْحَالُ قَدْ يجيءُ ذَا تَعَدُّدِ لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وغَيْرِ مُفْرَدِ



1 - يقول الشاعر: إن ابنه واجه موقفا صعبا خاف على نفسه منه، ولكنه في تلك الحال لقي أخويه اللذين جاءا لنجدته، فانقلب الأمر من الخوف إلى الغنيمة بالانتصار على العدو



السابق

الفهرس

التالي


16122969

عداد الصفحات العام

1584

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م