﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة السابعة: أقسام الحال باعتبارات متعددة:

المسألة السابعة: أقسام الحال باعتبارات متعددة:
1-أقسامها من حيث التأسيس والتأكيد.
تنقسم الحال إلى مؤسسة ومؤكدة.
فالمؤسسة هي التي تتضمن معنى جديدا، لا يستفاد من غيرها.
كما مضى في غالب الأمثلة السابقة، ومن أمثلتها: اذكر ربك خاشعا، فخاشعا حال من الضمير المستتر في: اذكر، وهو فاعله ، وهي حال مؤسسة، لأنها مستقلة بمعناها، إذ لم يدل على المعنى الذي دلت عليه العاملُ فيها، ولو دل على معناها لكانت مؤكدة، لا مؤسسة.

والمؤكدة هي التي يستفاد معناها مما قبلها.
و هي ثلاثة أنواع:
النوع الأول: الحال المؤكدة لعاملها لفظا ومعنى ، كقوله تعالى: {وأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً}. [النساء: 79. وإعرابه: الواو حرف عطف (أرسلنا ك) أرسلنا فعل وفاعل، وضمير المخاطب مفعول به (للناس) جار وجرو متعلقان بأرسل (رسولا) حال من المفعول به-كاف المخاطب- مؤكدة لعاملها لفظا وسميت مؤكدة لأن العامل فيها وهو: أرسل تضمن معناها لفظا ومعنى فهي مؤكدة له]، أو معنى فقط، كقوله تعالى: {ولاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}. [العنكبوت: 36. وإعرابه: الواو حرف عطف (لا) حرف نهي وجزم (تعثوا) فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل (في الأرض) جار ومجرور متعلقان بتعثى (مفسدين) حال من الواو-فاعل تعثى-مؤكدة لعاملها، وإنما كانت مؤكدة، لأن العامل فيها، وهو: تعثى تضمن معناها، لأن معنى تعثوا: تفسدوا].
النوع الثاني: الحال المؤكدة لصاحبها، كقوله تعالى: {ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا}. [يونس: 99. وإعرابه: الواو حرف عطف (لو) حرف امتناع لامتناع (شاء الله) فعل وفاعل (لآمن) اللام واقعة في جواب لو، آمن فعل ماض (من) اسم موصول بمعنى الذين في محل رفع فاعل لآمن (كلهم) كل توكيد لفاعل آمن مرفوع (جميعا) حال مؤكدة لصاحبها، هو "من" فاعل "آمن"].
النوع الثالث: الحال المؤكدة لمضمون جملة مركبة من اسمين معرفين.
كقوله تعالى: {هُو الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}. [فاطر: 31. وإعرابه: (هو الحق) مبتدأ وخبر والجملة في محل رفع خبر للمبتدأ في أول الآية، وهو الموصول في قوله: (والذي أحينا إليك) (مصدقا) حال مؤكدة لمضمون الجملة قبلها، والعامل في الحال محذوف، تقديره: أَحُقُّهُ.] ويكون العامل في الحال محذوفا، بحسب ما يدل عليه السياق، وتقديره في الآية: أحقه.
ومن أمثلتها قول سالم بن دارة:
أَنَا ابْنُ دَارَةَ مَعْرُوفًا بِهَا نَسَبِي وهَلْ بِدَارَةَ يَا لَلنَّاِس مِنْ عَارِ
[5].
وإلى الحال المؤكدة لعاملها أو للجملة قبلها، أشار ابن مالك في الخلاصة، بقوله:
وعَامِلُ الْحَالِ بِهَا قَدْ أُكِّدَا
فِي نَحْوِ لاَ تَعْثَ في الاَرْضِ مُفْسِدَا
وإِنْ تُؤَكِّدْ جُمْلَةً فَمُضْمَرُ عَامِلُهَا ولَفْظُهَا يُؤَخَّرُ

2- تقسيم الحال إلى مفرد وجملة وشبه جملة:
تأتي الحال مفردة، وهو الأصل.
كما سبقت أمثلتها كثيرا.
وتأتي جملة. ويشترط فيها ثلاثة شروط:
الشرط الأول: أن تكون خبرية، ولا يصح أن تكون إنشائية. [وغلط من زعم مجيئها إنشائية مستدلا بقول الشاعر:
اطْلُبْ وَلاَ تَضْجَرَ مِنْ مَطْلَبِ
فَآَفَةُ الطَّالِبِ أَنْ يَضْجَرَا
لأن الواو في قوله: ولا تضجر، ليست واو الحال كما توهموا، بل هي حرف عطف، كالواو التي قبل: لا في قوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا}. النساء: 36]
.
الشرط الثاني: أن لا يسبقها أداة تدل على الاستقبال. [وغلط من ظن أن جملة: (سيهدين) في قوله تعالى {إني ذاهب إلى ربي سيهدين}.الشعراء: 62. حالية].
الشرط الثالث: أن تشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال.
والرابط إما الضمير، كقوله تعالى: {وجاءوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ}. [وإعرابه: الواو حرف عطف (جاءوا) فعل وفاعل (أباهم) أبا مفعول به، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (عشاء) منصوب على الظرفية الزمانية، متعلق بجاؤوا (يبكون) فعل وفاعل، والجملة في محل نصب حال من فاعل: جاءوا، وهو الواو، ورابط الجملة بصاحب الحال هو: ضمير الرفع في: يبكون: الواو].
وكقولك: جاء شيخنا يبتسم. فجملة: يبتسم في محل نصب على الحال من الفاعل: شيخ، والرابط هو فاعل يبتسم: الضمير المستتر فيه.
وإما الواو مثل: جاء الشيخ وقد حضر الطلاب. وتسمى هذه الواو: واو الحال وواو الابتداء.
وإما الضمير والواو، نحو: حضر الشيخ وقد استقبله طلابه.
فجملة: وقد استقبله طلابه في محل نصب على الحال من الفاعل: الشيخ، وقد اشتملت على رابطين: الأول: الواو، والثاني: الضمير في: طلابه، العائد على الشيخ.
وهذه الروابط تكون في الجمل الاسمية والفعلية، المثبتة والمنفية.
ويستثنى من ذلك جملة الفعل المضارع المثبت، ولها حالتان:
الحالة الأولى: أن لا يَسبِق الفعلَ المضارعَ قد، وهنا يجب أن يكون الرابط الضمير فقط، ويمتنع ربط الجملة بالواو، فتقول: أقبل الصبي يضحك، ويمتنع أن تقول: أقبل الصبي ويضحك، فإن ورد ما ظاهره وقوع الواو رابطة لجملة الفعل المضارع الذي لم تسبقه قد، وجب تقدير مبتدأ تكون جملة الفعل المضارع خبرا له، كما في قول عبد الله السلولي:
فَلَمَّا خَشِيتُ أَظَافِيرَهُمْ نَجَوْتُ وأَرْهُنُهمْ مَالِكَا
[الفاء عاطفة (لما) ظرف زمان بمعنى حين متضمن معنى الشرط، العامل فيه: نجوت (خشيت) فعل وفاعل (أظافيرهم) أظافير مفعول به مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه، والجملة في محل جر بإضافة لما إليها (نجوت) فعل وفاعل والجملة جواب لما الظرفية، لتضمنها معنى الشرط (وأرهنهم) الواو واو الحال (أرهنهم) أرهن فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنا، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول أول لأرهن (مالكا) مفعول ثان لأرهن، والجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: أنا، وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب حال من فاعل نجوت، وهو التاء. ومحل الشاهد: تقدير مبتدأ قبل جملة الفعل المضارع المثبت الذي وقع حالا والرابط فيها الواو حسب الظاهر، وهو غير مسبوق بقد].
التقدير: وأنا أرهنهم.
الحالة الثانية: أن تَسبِق قد الفعلَ المضارعَ:، وفي هذه الحالة يجب إثبات الواو قبل قد، كما في قوله تعالى: {لِمَ تُؤْذُونَنِي وقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ}. [الصف: 5. وإعرابه: (لم) اللام حرف جر، و م اسم استفهام أصلها: ما، حذفت منها الألف تخفيفا لكثرة استعمالها، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعدهما (تؤذونني) وهوفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، والنون الثانية للوقاية (وقد) الواو واو الحال، وقد حرف تحقيق (تعلمون) فعل وفاعل (أني) أن حرف توكيد ونصب، وياء النفس في محل نصب اسمها (رسول) خبر: أن، ورسول مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه (إليكم) جار ومجرور متعلقان برسول، وأنَّ وما دخلت عليه سدت مسد مفعولي: تعلمون، وجملة تعلمون وما تعلق بها في محل نصب على الحال من فاعل تؤذون].
فإذا كانت جملة المضارع الواقعة حالا، منفية ب"لم" أو "لما" [11] جاز ربطها بالواو، فتقول: رمى الحُجَّاجُ ولم يطلع الفجرُ، أو لما يطلع الفجرُ.
ومثال مجيئ الحال شبه جملة: صعد الخطيب على المنبر.
قال ابن مالك في قاعدة مجيء الحال جملة وشروطها:
ومَوْضِعَ الْحَالِ تَجِيئُ جُمْلَهْ
كَجَاءَ زَيْدٌ وهْو نَاوٍ رِحْلَهْ
وذَاتُ بَدْءٍ بِمُضَارِعٍ ثَبَتْ
حَوتْ ضَمِيرًا ومِنَ الْواوِ خَلَتْ
وذَاتُ واوٍ بَعْدَهَا انْوِ مُبْتَدَا
لَهُ الْمُضَارِعَ اجْعَلَنَّ مُسْنَدَا
وجُمْلَةُ الْحَالِ سِوى مَا قُدِّمَا ِبواوٍ او بِمُضْمَرٍ أَوْ بِهِمَا

1 - النساء: 79. وإعرابه: الواو حرف عطف (أرسلنا ك) أرسلنا فعل وفاعل، وضمير المخاطب مفعول به (للناس) جار وجرو متعلقان بأرسل (رسولا) حال من المفعول به-كاف المخاطب- مؤكدة لعاملها لفظا وسميت مؤكدة لأن العامل فيها وهو: أرسل تضمن معناها لفظا ومعنى فهي مؤكدة له
2 - العنكبوت: 36. وإعرابه: الواو حرف عطف (لا) حرف نهي وجزم (تعثوا) فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل (في الأرض) جار ومجرور متعلقان بتعثى (مفسدين) حال من الواو-فاعل تعثى-مؤكدة لعاملها، وإنما كانت مؤكدة، لأن العامل فيها، وهو: تعثى تضمن معناها، لأن معنى تعثوا: تفسدوا
3 - يونس: 99. وإعرابه: الواو حرف عطف (لو) حرف امتناع لامتناع (شاء الله) فعل وفاعل (لآمن) اللام واقعة في جواب لو، آمن فعل ماض (من) اسم موصول بمعنى الذين في محل رفع فاعل لآمن (كلهم) كل توكيد لفاعل آمن مرفوع (جميعا) حال مؤكدة لصاحبها، هو "من" فاعل "آمن"
4 - فاطر: 31. وإعرابه: (هو الحق) مبتدأ وخبر والجملة في محل رفع خبر للمبتدأ في أول الآية، وهو الموصول في قوله: (والذي أحينا إليك) (مصدقا) حال مؤكدة لمضمون الجملة قبلها، والعامل في الحال محذوف، تقديره: أَحُقُّهُ.
5 - دارة: أم الشاعر وقيل: جده، يقول: أنا ابن هذه المرأة التي عرف نسبي بها، وليس فيها عيب يوجب القدح في النسب. يبدو أن بعض الناس عيروه بانتسابه إليها، فسجل اعتراضه عليهم
6 - وغلط من زعم مجيئها إنشائية مستدلا بقول الشاعر: اطْلُبْ وَلاَ تَضْجَرَ مِنْ مَطْلَبِ فَآَفَةُ الطَّالِبِ أَنْ يَضْجَرَا لأن الواو في قوله: ولا تضجر، ليست واو الحال كما توهموا، بل هي حرف عطف، كالواو التي قبل: لا في قوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا}. النساء: 36
7 - وغلط من ظن أن جملة: (سيهدين) في قوله تعالى {إني ذاهب إلى ربي سيهدين}.الشعراء: 62. حالية
8 - وإعرابه: الواو حرف عطف (جاءوا) فعل وفاعل (أباهم) أبا مفعول به، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (عشاء) منصوب على الظرفية الزمانية، متعلق بجاؤوا (يبكون) فعل وفاعل، والجملة في محل نصب حال من فاعل: جاءوا، وهو الواو، ورابط الجملة بصاحب الحال هو: ضمير الرفع في: يبكون: الواو
9 - الفاء عاطفة (لما) ظرف زمان بمعنى حين متضمن معنى الشرط، العامل فيه: نجوت (خشيت) فعل وفاعل (أظافيرهم) أظافير مفعول به مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه، والجملة في محل جر بإضافة لما إليها (نجوت) فعل وفاعل والجملة جواب لما الظرفية، لتضمنها معنى الشرط (وأرهنهم) الواو واو الحال (أرهنهم) أرهن فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنا، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول أول لأرهن (مالكا) مفعول ثان لأرهن، والجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: أنا، وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب حال من فاعل نجوت، وهو التاء. ومحل الشاهد: تقدير مبتدأ قبل جملة الفعل المضارع المثبت الذي وقع حالا والرابط فيها الواو حسب الظاهر، وهو غير مسبوق بقد
10 - الصف: 5. وإعرابه: (لم) اللام حرف جر، و م اسم استفهام أصلها: ما، حذفت منها الألف تخفيفا لكثرة استعمالها، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعدهما (تؤذونني) وهوفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، والنون الثانية للوقاية (وقد) الواو واو الحال، وقد حرف تحقيق (تعلمون) فعل وفاعل (أني) أن حرف توكيد ونصب، وياء النفس في محل نصب اسمها (رسول) خبر: أن، ورسول مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه (إليكم) جار ومجرور متعلقان برسول، وأنَّ وما دخلت عليه سدت مسد مفعولي: تعلمون، وجملة تعلمون وما تعلق بها في محل نصب على الحال من فاعل تؤذون
11 - أما إذا كانت منفية بما أو لا فيمتنع ربطها بالواو



السابق

الفهرس

التالي


16122854

عداد الصفحات العام

1469

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م