﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة السابعة: رتبة التمييز.

المسألة السابعة: رتبة التمييز.
التمييز يجب أن يتأخر عن عامله، ولا يجوز تقديمه عليه، سواء كان عامله فعلا متصرفا، أو غيره.
فيمتنع أن تقول: نفسا طبتَ، بل يجب أن تقول: طبت نفسا، كما يمتنع أن تقول: رجلا ما أحسن خالدا، بل يجب أن تقول: ما أحسن خالدا رجلا [1]، ويمتنع أن تقول: عندي درهما عشرون، بل يجب أن تقول: عندي عشروندرهما [2]. وقل مجيء التمييز متقدما على عامله المتصرف، [3] كقول الشاعر:
أَتَهْجُرُ لَيْلَى بِالْفِرَاقِ حَبِيبَهَا ومَا كَان نَفْسًا بِالْفِرَاقِ تَطِيبُ
[يقول الشاعر لا ينبغي أن تهجرني حبيبتي ليلى، التي عهدتها لا تطيب نفسها بفراقي. وإعرابه: الهمزة للاستفهام الإنكاري (تهجر ليلى) فعل وفاعل (بالفراق) جار ومجرور متعلق بتهجر (حبيبها) حبيب مفعول به لتهجر، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (وما) الواو واو الحال، ما نافية (كان) فعل ماض ناقص، واسمها ضمير الشأن (نفسا) تمييز متقدم على عامله، وهو: تطيب وهو محل الشاهد (بالفراق) جار ومجرور متعلقان بتطيب (تطيب) فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي، والجملة في محل نصب خبر: كان].
وقد عقد ابن مالك هذه المسألة في الخلاصة بقوله:
وعَامِلَ التَّمْيِيزِ قَدِّمْ مُطْلَقَا والْفِعُل ذُو التَّصْرِيفِ نَزْرًا سُبِقَا


1 - لأن فعل التعجب في ذاته غير متصرف
2 - لأن العدد، وهو عشرون اسم جامد
3 - وهو مذهب المازني
4 - يقول الشاعر لا ينبغي أن تهجرني حبيبتي ليلى، التي عهدتها لا تطيب نفسها بفراقي. وإعرابه: الهمزة للاستفهام الإنكاري (تهجر ليلى) فعل وفاعل (بالفراق) جار ومجرور متعلق بتهجر (حبيبها) حبيب مفعول به لتهجر، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (وما) الواو واو الحال، ما نافية (كان) فعل ماض ناقص، واسمها ضمير الشأن (نفسا) تمييز متقدم على عامله، وهو: تطيب وهو محل الشاهد (بالفراق) جار ومجرور متعلقان بتطيب (تطيب) فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي، والجملة في محل نصب خبر: كان



السابق

الفهرس

التالي


16103361

عداد الصفحات العام

111

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م