[ الصفحة الرئيسية ]  [ حول الموقع ]  [ تعريف بصاحب الموقع ]
﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


القسم الأول: أن يكون مفردا نكرة غير مقصودة.

القسم الأول: أن يكون مفردا نكرة غير مقصودة.
(وهي التي يكون المنادى فيها شخصا غير معين): كقول الأعمى: يا رجلا خذ بيدي. فرجلا منادى منصوب، لأنه نكرة غير مقصودة.
وقول الشاعر:
فَيَا رَاكِبًا إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنْ نَدَامَايَ مِنْ نَجْرَانَ أَنْ لاَ تَلاَقِيَا
[هذا البيت لعبد يغوث بن وقاص الحارثي، اشتد شوقه إلى أحبته بعد انقطاعه عنهم، ويأسه من اللقاء بهم، فنادى من يمكن أن يجدهم في سفره فيبلغهم رسالته.وإعرابه: (يا) حرف نداء (راكبا) منادى منصوب، لأنه نكرة غير مقصودة (إما) أدغمت (إن) الشرطية في (ما) الزائدة (عرضت) عرض فعل ماض مبني على فتح مقدر في محل جزم فعل الشرط، و التاء في محل رفع فاعل (فبلغن) الفاء واقعة في جواب الشرط، بلغ فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (نداماي) ندامى مفعول به لبلغ منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، لأنه اسم مقصور، وهو مضاف وياء النفس في محل جر مضاف إليه (من نجران) جار ومجرور في محل نصب على الحال من ندامى (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشان محذوف (لا) نافية للجنس (تلاقيا) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، والألف للإطلاق وخبر (لا) محذوف، والتقدير: لا تلاقي لنا، وجملة لا واسمها وخبرها في محل رفع خبر (أن) المخففة، و(أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر منصوب ببلغ، أي بَلِّغهم عدم تلاقينا].
1 - هذا البيت لعبد يغوث بن وقاص الحارثي، اشتد شوقه إلى أحبته بعد انقطاعه عنهم، ويأسه من اللقاء بهم، فنادى من يمكن أن يجدهم في سفره فيبلغهم رسالته.وإعرابه: (يا) حرف نداء (راكبا) منادى منصوب، لأنه نكرة غير مقصودة (إما) أدغمت (إن) الشرطية في (ما) الزائدة (عرضت) عرض فعل ماض مبني على فتح مقدر في محل جزم فعل الشرط، و التاء في محل رفع فاعل (فبلغن) الفاء واقعة في جواب الشرط، بلغ فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (نداماي) ندامى مفعول به لبلغ منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، لأنه اسم مقصور، وهو مضاف وياء النفس في محل جر مضاف إليه (من نجران) جار ومجرور في محل نصب على الحال من ندامى (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشان محذوف (لا) نافية للجنس (تلاقيا) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، والألف للإطلاق وخبر (لا) محذوف، والتقدير: لا تلاقي لنا، وجملة لا واسمها وخبرها في محل رفع خبر (أن) المخففة، و(أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر منصوب ببلغ، أي بَلِّغهم عدم تلاقينا


السابق

الفهرس

التالي

16123093

عداد الصفحات العام

1708

عداد الصفحات اليومي
جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م