﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


القسم الثاني: أن يكون مضافا.

القسم الثاني: أن يكون مضافا.
ومثاله: قوله تعالى: {ربنا اغفر لنا ذنوبنا }. [وإعرابه: (ربنا) رب منادى منصوب لأنه مضاف، وحرف النداء محذوف، تقديره: ياربنا، رب مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (اغفر) فعل طلب وفاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: أنت (لنا) جار ومجرور متعلقان باغفر (ذنوبنا) ذنوب مفعول به لاغفر، وهو مضاف، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه] ونحو: يا عبد الله أقبل. فعبد منادى منصوب، لأنه مضاف (إلى لفظ الجلالة)، ومثله: يا خيل الله اركبي. [هذه الجملة أوردها أبو داود في أحد أبواب الجهاد، وهو: (باب في النداء عند النفير: يا خيلَ الله اركبي) مستنبطا لها من حديث ساقه، برقم: (2560). وإعرابه: (يا) حرف نداء (خيل) منادى منصوب لأنه مضاف، وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه (اركبي) فعل أ مر وياء المخاطبة في محل رفع فاعل].
القسم الثالث: الشبيه بالمضاف. [(وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه) سواء كان المتصل به مرفوعا، مثل: ياحسنا وجهه، أو منصوبا، مثل: يا طالعا جبلا، أو مجرورا، مثل: يا رحيما بالعباد].
ومثاله: يا حسنا وجهه، ويا طالعا جبلا، ويا رحيما بالعباد.
فحسنا منادى منصوب، لأنه شبيه بالمضاف، وإنما كان شبيها بالمضاف لارتباطه بما بعده كارتباط المضاف بالمضاف إليه، لأن (وجهه) فاعل للمنادى-وهو حسنا-لأنه صفة مشبهة.
وطالعا منادى منصوب، لأنه شبيه بالمضاف لارتباطه بما بعده وهو: جبلا لأنه مفعول به للمنادى.
ورحيما منادى منصوب لأنه شبيه بالمضاف، لارتباطه بما بعده، وهو الجار والمجرور المتعلقان بالمنادى.

وقد عقد ابن مالك هذه المسألة، فقال:
وابْنِ الْمُعَرَّفَ الْمُنَادَى الْمُفْرَدَا
عَلَى الَّذِي فِي رَفْعِهِ قَدْ عُهِدَا
وانْوِ انْضِمَامَ مَا بَنَوا قَبْلَ النِّدَا
ولْيُجْرَ مُجْرَى ذِي بِنَاءٍ جُدِّدَا
والْمُفْرَدَ الْمَنْكُورَ والْمُضَافَا وشِبْهَهُ انْصِبْ عَادِمًاخِلاَفَا
1 - وإعرابه: (ربنا) رب منادى منصوب لأنه مضاف، وحرف النداء محذوف، تقديره: ياربنا، رب مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (اغفر) فعل طلب وفاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: أنت (لنا) جار ومجرور متعلقان باغفر (ذنوبنا) ذنوب مفعول به لاغفر، وهو مضاف، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه
2 - هذه الجملة أوردها أبو داود في أحد أبواب الجهاد، وهو: (باب في النداء عند النفير: يا خيلَ الله اركبي) مستنبطا لها من حديث ساقه، برقم: (2560). وإعرابه: (يا) حرف نداء (خيل) منادى منصوب لأنه مضاف، وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه (اركبي) فعل أ مر وياء المخاطبة في محل رفع فاعل
3 - (وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه) سواء كان المتصل به مرفوعا، مثل: ياحسنا وجهه، أو منصوبا، مثل: يا طالعا جبلا، أو مجرورا، مثل: يا رحيما بالعباد



السابق

الفهرس

التالي


16123125

عداد الصفحات العام

1740

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م