﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الحالة الأولى: يتعين فيها الفتح.

الحالة الأولى: يتعين فيها الفتح.
وضابط هذه الحالة: أن يسد المصدر وجوبا مسدها ومسد معموليها.
ويكون ذلك في مواضع:
الموضع الأول: أن تحل أن محل الفاعل.
كقوله تعالى: {أََو لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ }. [العنكبوت: 51. وإعرابه: (أو لم) الهمزة للاستفهام التوبيخي، والواو حرف عطف، لم حرف نفي وجزم وقلب (يكفهم) يكف فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة في آخره، وهو الياء، والكسرة دليل عليه، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ليكفي (أنا) حرف توكيد ونصب، ونا التي أدغمت فيها أن في محل نصب اسمها، (أنزلنا) فعل وفاعل، والجملة في تأويل مصدر فاعل: يكف، والتقدير: أو لم يكفهم إنزالنا، وهذا هو محل الشاهد من الآية حيث وجب فتح همزة (أن) لسد المصدر مسدها ومسد معموليها، (إليك) جار ومجرور متعلقان بأنزلنا (الكتاب) مفعول به لأنزلنا].
أي إنزالنا.
الموضع الثاني: أن تحل محل نائب الفاعل.
كقوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}. [الجن: 1. وإعرابه: (قل) فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت (أوحي) فعل ماض مبني للمجهول (إلي) جار ومجرور متعلقان بأوحي (أنه) أن حرف توكيد ونصب، والهاء في محل نصب اسم أن (استمع نفر) فعل وفاعل (من الجن) صفة لنفر، وجملة= = (استمع نفر) في محل رفع خبر أن، والمصدر المنسبك من (أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر مرفوع نائب فاعل (أوحي) والتقدير: قل أوحي إلي استماع نفر.. وجملة الفعل (أوحي) ونائبه في محل نصب مقول القول] أي استماع نفر..
الموضع الثالث: أن تحل محل المفعول به.
كقوله تعالى: {ولاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ}. [الأنعام: 81. وإعرابه: (ولا تخافون) الواو واو الحال، لا نافية (تخافون) فعل وفاعل (أنكم) أن حرف توكيد ونصب، وضمير المخاطبين في محل نصب اسمها (أشركتم) فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر: أن، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول به لتخافون، والتقدير: ولا تخافون إشراككم..].
أي شرككم.
الموضع الثالث: أن تحل محل المبتدأ.
كقوله تعالى: {ومِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرى الأَرْضَ خَاشِعَةً}. [فصلت: 39. وإعرابه: الواو حرف عطف (من آياته) جار ومجرور ومضاف ومضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: كائن خبر مقدم (أنك) أن حرف توكيد ونصب، والكاف اسمها (ترى) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت (الأرض) مفعول أول لترى (خاشعة) مفعول ثان، إذا جعل الفعل: ترى قلبيا، وحال من الأرض إذا جعل بصريا، والمصدر المنسبك من (أن) وما دخلت عليه مبتدأ مؤخر، تقديره: ومن آياته رؤيتك الأرض خاشعة] أي رؤيتك
الموضع الرابع: أن تكون مجرورة بحرف جر.
كقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوالْحَقُّ}. [الحج: 62. وإعرابه: (ذلك) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (بأن) الباء حرف جر، وأن حرف توكيد ونصب (الله) اسم إن (هو) ضمير فصل لا محل له من الإعراب (الحق) خبر: أن والمصدر المنسبك من (أن) ومادخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالباء، والتقدير: ذلك بحقة الله، أي بثبوته ووجوده].
أو بإضافة كقوله تعالى: {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}. [الذاريات: 23. وإعرابه: (إنه) إن حرف توكيد ونصب، والهاء اسمها (لحق) اللام لام الابتداء، وحق خبر إن (مثل) منصوب حال من الضمير في: حق أي مماثلا (ما) زائدة (أنكم) أن حرف توكيد ونصب، والضمير في محل نصب اسمها، (تنطقون) فعل وفاعل، والمصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه مجرور بإضافة مثل إليه، والتقدير: مثل نطقكم].
وقد شمل هذه المواضع كلها، قول ابن مال في الخلاصة:
وهَمْزَ إِنَّ افْتَح لِسَدِّ مَصْدَرِ مَسَدَّهَا وفِي سِوى ذَاكَ اكْسِرِ


1 - العنكبوت: 51. وإعرابه: (أو لم) الهمزة للاستفهام التوبيخي، والواو حرف عطف، لم حرف نفي وجزم وقلب (يكفهم) يكف فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة في آخره، وهو الياء، والكسرة دليل عليه، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ليكفي (أنا) حرف توكيد ونصب، ونا التي أدغمت فيها أن في محل نصب اسمها، (أنزلنا) فعل وفاعل، والجملة في تأويل مصدر فاعل: يكف، والتقدير: أو لم يكفهم إنزالنا، وهذا هو محل الشاهد من الآية حيث وجب فتح همزة (أن) لسد المصدر مسدها ومسد معموليها، (إليك) جار ومجرور متعلقان بأنزلنا (الكتاب) مفعول به لأنزلنا
2 - الجن: 1. وإعرابه: (قل) فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت (أوحي) فعل ماض مبني للمجهول (إلي) جار ومجرور متعلقان بأوحي (أنه) أن حرف توكيد ونصب، والهاء في محل نصب اسم أن (استمع نفر) فعل وفاعل (من الجن) صفة لنفر، وجملة= = (استمع نفر) في محل رفع خبر أن، والمصدر المنسبك من (أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر مرفوع نائب فاعل (أوحي) والتقدير: قل أوحي إلي استماع نفر.. وجملة الفعل (أوحي) ونائبه في محل نصب مقول القول
3 - الأنعام: 81. وإعرابه: (ولا تخافون) الواو واو الحال، لا نافية (تخافون) فعل وفاعل (أنكم) أن حرف توكيد ونصب، وضمير المخاطبين في محل نصب اسمها (أشركتم) فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر: أن، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول به لتخافون، والتقدير: ولا تخافون إشراككم..
4 - فصلت: 39. وإعرابه: الواو حرف عطف (من آياته) جار ومجرور ومضاف ومضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: كائن خبر مقدم (أنك) أن حرف توكيد ونصب، والكاف اسمها (ترى) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت (الأرض) مفعول أول لترى (خاشعة) مفعول ثان، إذا جعل الفعل: ترى قلبيا، وحال من الأرض إذا جعل بصريا، والمصدر المنسبك من (أن) وما دخلت عليه مبتدأ مؤخر، تقديره: ومن آياته رؤيتك الأرض خاشعة
5 - الحج: 62. وإعرابه: (ذلك) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (بأن) الباء حرف جر، وأن حرف توكيد ونصب (الله) اسم إن (هو) ضمير فصل لا محل له من الإعراب (الحق) خبر: أن والمصدر المنسبك من (أن) ومادخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالباء، والتقدير: ذلك بحقة الله، أي بثبوته ووجوده
6 - الذاريات: 23. وإعرابه: (إنه) إن حرف توكيد ونصب، والهاء اسمها (لحق) اللام لام الابتداء، وحق خبر إن (مثل) منصوب حال من الضمير في: حق أي مماثلا (ما) زائدة (أنكم) أن حرف توكيد ونصب، والضمير في محل نصب اسمها، (تنطقون) فعل وفاعل، والمصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه مجرور بإضافة مثل إليه، والتقدير: مثل نطقكم



السابق

الفهرس

التالي


15327523

عداد الصفحات العام

3817

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م