﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الحالة الثانية: يتعين فيها الكسر.

الحالة الثانية: يتعين فيها الكسر.
‎وضابط هذه الحالة: عدم صحة سد المصدرِ مَسَدَّها ومسد معموليها.
ويكون ذلك في مواضع:
الموضع الأول: أن تقع في ابتداء الجملة.
كقوله تعالى: {إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. [المائدة: 8. وإعرابه: (إن) حرف توكيد ونصب (الله) اسمها (خبير) خبرها (بما) الباء حرف جر، وما اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بخبير (تعملون) فعل وفاعل،والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد على الموصول نحذوف، وهو مفعول: (تعملون) أي تعملونه].
الموضع الثاني: أن تقع في ابتداء جملة محكية بالقول.
كقوله تعالى: {قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ}. [يوسف: 13. وإعرابه: (قال) فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هو (إني) إن حرف توكيد ونصب، إدغمت في نون الوقاية، وياء النفس في محل نصب اسم إن (ليحزنني) اللام لام الابتداء، يحزن فعل مضارع، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به مقدم (أن) حرف مصدري ونصب واستقبال (تذهبوا) فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل يحزن، والتقدير: يحزنني ذهابكم (به) جار ومجرور متعلق بتذهب].
الموضع الثالث: أن تقع في أول جملة صلة الموصول.
كقوله تعالى:{وآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ}. [القصص: 76. وإعرابه: الواو حرف عطف (آتيناه) فعل وفاعل ومفعول أول (من الكنوز) جار ومجرور متعلقان بآتى (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول ثان لآتى (إن) حرف توكيد ونصب (مفاتحه) مفاتح اسم إن، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (لتنوء) اللام لام الابتداء، تنوء فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هي يعود على مفاتح (بالعصبة) جار ومجرور متعلقان بتنوء].
الموضع الرابع: أن تقع في جملة جواب القسم، وتقع في خبرها اللام.
كقوله تعالى: {يس والْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}. [يس: 1-3. وإعرابه: (والقرآن) الواو حرف قسم وجر، اللقرآن مقسم به مجرور بالواو (الحكيم) نعت للقرآن، (إنك) إن حرف توكيد ونصب، ووالكاف في محل نصب اسم إن (لمن) اللام للتوكيد، ومن حرف جر (المرسلين) مجرور بمن وعلامة جره الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والجملةلا محل من الإعراب، جواب القسم].

الموضع الخامس: أن تقع في أول جملة الحال.
كقوله تعالى: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لكار هونَ}. [الأنفال: 5. وإعرابه: (كما) الكاف حرف جر، وما مصدرية (أخرجك ربك) فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في تأويل مصدر مجرور بالكاف، والتقدير: كإخراج ربك إياك والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: هذه الحال كحال (من بيتك) جار ومجرور ومضاف ومضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بأخرج (بالحق) جار ومجرور متعلقان بأخرج (وإن) الواو واو الحال، إن حرف توكيد ونصب (فريقا) اسم إن (من المؤمنين) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لفريق، أي كائنا.. (لكارهون) اللام لام الابتداء، كارهون خبر إن، والجملة في محل نصب حال من كاف أخرجك].
الموضع السادس: أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب، وقد عُلِّق الفعل عنها باللام. [إذا تأملت المواضع الستة التي تكسر فيها همزة "إن" وجدت (إن) فيها كلها واقعة في صدر جملة].
كقوله تعالى: {واللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ}. [المنافقون: 1. وإعرابه: الواو حرف عطف (الله) مبتدأ (يعلم) فعل مضارع ينصب مفعولين، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو (إنك) إن حرف توكيد ونصب، والكاف في محل نصب اسمها (لرسوله) اللام لام الابتداء، ورسول خبر إن، ورسول مضاف والهاء في محل جر مضاف إليه، وجملة (إن) واسمها وخبرها في محل نصب سدت مسد مفعولي علم التي منعتها لام الابتداء عن العمل فيما بعدها، ولولاوجود هذه اللام لوجب فتح همزة: إن].
وقد ذكر ابن مالك في الخلاصة هذه المواضع في الأبيات الآتية:
فَاكْسِرْ فِي الاِبْتِدَا وفِي بَدْءِ صِلَهْ
وحَيْثُ إِنَّ لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ
أَوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ أَوْ حَلَّتْ مَحَلْ
حَالٍ كَزُرْتُهُ وإِنِّي ذُو أَمَلْ
وكَسَرُوا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا
بِاللاَّمِ كَاعْلَمْ إِنَّهُ لَذُو تُقَى
1 - المائدة: 8. وإعرابه: (إن) حرف توكيد ونصب (الله) اسمها (خبير) خبرها (بما) الباء حرف جر، وما اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بخبير (تعملون) فعل وفاعل،والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد على الموصول نحذوف، وهو مفعول: (تعملون) أي تعملونه
2 - يوسف: 13. وإعرابه: (قال) فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هو (إني) إن حرف توكيد ونصب، إدغمت في نون الوقاية، وياء النفس في محل نصب اسم إن (ليحزنني) اللام لام الابتداء، يحزن فعل مضارع، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به مقدم (أن) حرف مصدري ونصب واستقبال (تذهبوا) فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل يحزن، والتقدير: يحزنني ذهابكم (به) جار ومجرور متعلق بتذهب
3 - القصص: 76. وإعرابه: الواو حرف عطف (آتيناه) فعل وفاعل ومفعول أول (من الكنوز) جار ومجرور متعلقان بآتى (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول ثان لآتى (إن) حرف توكيد ونصب (مفاتحه) مفاتح اسم إن، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (لتنوء) اللام لام الابتداء، تنوء فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هي يعود على مفاتح (بالعصبة) جار ومجرور متعلقان بتنوء
4 - يس: 1-3. وإعرابه: (والقرآن) الواو حرف قسم وجر، اللقرآن مقسم به مجرور بالواو (الحكيم) نعت للقرآن، (إنك) إن حرف توكيد ونصب، ووالكاف في محل نصب اسم إن (لمن) اللام للتوكيد، ومن حرف جر (المرسلين) مجرور بمن وعلامة جره الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والجملةلا محل من الإعراب، جواب القسم
5 - الأنفال: 5. وإعرابه: (كما) الكاف حرف جر، وما مصدرية (أخرجك ربك) فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في تأويل مصدر مجرور بالكاف، والتقدير: كإخراج ربك إياك والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: هذه الحال كحال (من بيتك) جار ومجرور ومضاف ومضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بأخرج (بالحق) جار ومجرور متعلقان بأخرج (وإن) الواو واو الحال، إن حرف توكيد ونصب (فريقا) اسم إن (من المؤمنين) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لفريق، أي كائنا.. (لكارهون) اللام لام الابتداء، كارهون خبر إن، والجملة في محل نصب حال من كاف أخرجك
6 - إذا تأملت المواضع الستة التي تكسر فيها همزة "إن" وجدت (إن) فيها كلها واقعة في صدر جملة
7 - المنافقون: 1. وإعرابه: الواو حرف عطف (الله) مبتدأ (يعلم) فعل مضارع ينصب مفعولين، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو (إنك) إن حرف توكيد ونصب، والكاف في محل نصب اسمها (لرسوله) اللام لام الابتداء، ورسول خبر إن، ورسول مضاف والهاء في محل جر مضاف إليه، وجملة (إن) واسمها وخبرها في محل نصب سدت مسد مفعولي علم التي منعتها لام الابتداء عن العمل فيما بعدها، ولولاوجود هذه اللام لوجب فتح همزة: إن



السابق

الفهرس

التالي


16123080

عداد الصفحات العام

1695

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م