﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة الخامسة: تخفيف إن المكسورة والمفتوحة وكأن، وعملهما.

المسألة الخامسة: تخفيف إن المكسورة والمفتوحة وكأن، وعملهما.
1-إذا خففت (إنَّ) المكسورة الهمزة أهملت-غالبا-ويجب أن تتبعها لام الابتداء لئلا تلتبس ب(إنْ) النافية.
كقوله تعالى: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ}. [الطارق: 4. وإعرابه: (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (كل) مبتدأ مضاف (نفس) مضاف إليه (لما) اللام ابتدائية، وما زائدة (عليها) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم (حافظ) مبتدأ مؤخر، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول].
على قراءة تخفيف: (ما) في: (لما) وتقول: إنْ محمدٌ لرسول الله. [وإعرابه: (إن) مخففة من الثقيلة لا عمل لها (محمد) مبتدأ (لرسول الله) اللام لام الابتداء ورسول خبر المبتدأ، وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه].
ويجوز-في حال إهمالها-حذف اللام إذا أمن اللبس، كما في قول الطرماح:
ونْحُنُ أُبَاةُ الضَّيْمِ مِنْ آلِ مَالِكٍ
وإِنْ مَالِكٌ كَانَتْ كِرَامَ الْمَعَادِنِ
[أباة: جمع آبٍ من أبى إذا امتنع. والضيم: الظلم. آل مالك: قبيلة الشاعر. يمدح الشاعر قبيلته بالشجاعة والإباء وعدم الخضوع للظلم. كرام المعادن: طيبو الأصول. وإعرابه: الواو حرف عطف (نحن) مبتدأ (أباة) خبر المبتدأ، وهو مضاف و (الضيم) مضاف إليه (من آل) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ثان لنحن، وآل مضاف و (مالك) مضاف إليه (وإن) الواو حرف عطف، إن مخففة من الثقيلة مهملة (مالك) مبتدأ (كانت) كان فعل ماض ناقص، والتاء علامة التأنيث،واسم كان ضمير مستتر جوازا تقديره: هي يعود إلى مالك باعتبار معناه، وهو القبيلة (كرام) خبر كان، وكرام مضاف و (المعادن) مضاف إليه. فقد أهمل الشاعر إنْ المخففة من الثقيلة، ولم يأت باللام للفرق بينها وبين إن النافية، لأن اللبس هنا مأمون، إذلو قيل: إنها النافية لكان الشاعر ذاما لقبيلته وليس مادحا لهم، وهو يتناقض مع غرضه، والشطر الأول في البيت يأبى ذلك كل الإباء].
ويجوز-على قلة-إعمالها، ولا تلزمها اللام لأن إعمالها ينفي التباسها ب(إن) النافية، فتقول: إنْ محمداً رسول الله.
ولا يلي (إن) هذه-غالبا-من الأفعال إلا فعلٌ ناسخ، كقوله تعالى: {وإِنْ كَانَتْ لَكَبِيَرًة إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ}. [البقرة: 143. وإعرابه: الواو حرف عطف (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (كانت) كان فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر فيها جوازا تقديره: هي يعود إلى القبلة، والتاء للتأنيث (لكبيرة) اللام لام الابتداء (كبيرة) خبر كان].
ويقل أن يليها فعل غير ناسخ، كما في قول عاتكة بنت زيد:
شَلَّتْ يَمِينُكَ إِنْ قَتَلْتَ لَمُسْلِمًا حَلَّتْ عَلَيْكَ عُقُوبَةُ الْمُتَعَمِّدِ [شَلَّت: فعل لازم من باب فرح، أصله: شَلِلَتْ، أي عطبت. وإعرابه: (شلت) شل فعل ماض، والتاء علامة التأنيث (يمينك) يمين فاعل شل، ويمين مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (قتلت) فعل وفاعل، وهذا هو محل الشاهد، حيث دخلت (إن) المخففة على فعل غير ناسخ (لمسلما) اللام لام الابتداء، مسلما مفعول به لقتل (حلت) حل فعل ماض، والتاء للتأنيث (عليك) جار ومجرور متعلقان بحل (عقوبة) فاعل حل، وهو مضاف و (المتعمد) مضاف إليه].
وقد عقد ابن مالك هذه المسألة في الخلاصة، فقال:
وخُفِّفَتْ إِنَّ فَقَلَّ الْعَمَلُ
وتَلْزَمُ اللاَّمُ إِذَامَا تُهْمَلُ
وربما اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ بَدَا
مَا نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَا
والْفِعْلُ إِنْ لَمْ يَكُ نَاسِخًا فَلاَ تُلْفِيهِ غَالِبًا بِإِنْ ذِي موصَلاَ

2-أما إذا خففت (أن) المفتوحة الهمزة فإنها تبقى على ما كان لها من عمل.
ويجب أ ن يكون اسمها ضمير شأن [6] محذوف، ويكون خبرها جملة، اسمية، كقوله تعالى: {وآخِر دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ}. [يونس: 10. وإعرابه: (آخر) مبتدأ مضاف (دعوى) مضاف إليه، ودعوى مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير شأن محذوف تقديره: أنه (الحمد لله) مبتدأ وخبره، والجملة في محل رفع خبر أن المخففة من الثقيلة] أو فعلية مبدوءة بفعل جامد، كقوله تعالى: {وأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى}. [النجم: 39. وإعرابه: الواو حرف عطف (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، تقديره: أنه (ليس) فعل ماض ناقص (للإنسان) جار ومجرور خبر ليس مقدم (إلا) حرف استثناء مفرغ لا عمل له (ما) مصدرية (سعى) فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مرفوع اسم ليس، والتقدير: وأن ليس للإنسان إلا سعيه، وجملة ليس واسمها وخبرها في محل رفع خبر أن] أو بفعل متصرف متضمن لدعاء، كقوله تعالى: {والْخَامِسَةُ أَنْ غَضِبَ اللهُ عَلَيْهَا}. [النور: 9. وإعرابه: (الخامسة) مبتدأ (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، تقديره: أنه (غضب) فعل ماض-وهو يفيد الدعاء-(الله) فاعل غضب (عليها) جار ومجرور متعلقان بغضب، وجملة الفعل وفاعله في محل رفع خبر أن، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مرفوع خبر المبتدأ الذي هو: (الخامسة) والتقدير: والخامسة استحقاقها غضب الله، والله أعلم] على قراءة تخفيف: (أن) وغَضِبَ فعلٌ.
فإن كانت الجملة فعلية فعلها متصرف غير متضمن للدعاء، وجب أن يفصل بين أن والفعل بنفي، كقوله تعالى: {وحَسِبُوا أَنْ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ}. [المائدة: 71. وإعرابه (الواو حرف عطف (حسبوا) فعل وفاعل (أن) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف تقديره: أنه (لا) حرف نفي (تكون) فعل مضارع تام-أي لا توجد-(فتنة) فاعل تكون، والجملة في محل رفع خبر (أن) وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر سد مسد مفعولي: حسب التي تنصب مفعولين] على قراءة رفع نون تكون.
أو قد، كقوله تعالى: {ونَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا}. [المائدة: 113. الواو حرف عطف (نعلم) فعل مضارع معطوف على (نأكل) في قوله تعالى قبل ذلك: {نريد أن نأكل...} وهو ينصب مفعولين، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، تقديره: أنه (قد) حرف تحقيق (صدقتنا) فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل رفع خبر: أن، والمصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه سد مسد مفعولي: علم].
أو لو، كقوله تعالى: {أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ}. [الأعراف: 100. وإعرابه: الواو حرف عطف (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، والتقدير: أنه (لو) حرف امتناع لامتناع-وهي متضمنة معنى الشرط-أي يمتنع جوابها لامتناع شرطها (نشاء) فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: نحن (أصبناهم) فعل وفاعل ومفعول، وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر (أن)، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل ل(يهد) في قوله تعالى في أول الآية: {أو لم يهد..} والتقدير: أو لم يتبين لهم ثبوت تعجيل إصابتنا لهم بذنوبهم إذا شئنا ذلك. والشاهد في الآية فصل لو بين أن المخففة من الثقيلة، والفعل الذي تلاها لكونه متصرفا غير دال على الدعاء].
أو السين، كقوله تعالى: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}. [المزمل: 20. وإعرابه: (علم) فعل ماض وفاعله مستتر جوازا، تقديره: هو (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، تقديره: أنه (سيكون) السين حرف تنفيس، يكون فعل مضارع متصرف من كان الناقصة (منكم) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر يكون مقدم (مرضى) اسم يكون، أي علم كون مرضى منكم، وجملة يكون واسمها وخبرها في محل رفع خبر أن، والمصدر المنسبك من أن وما بعدها سد مسد مفعولي: علم].
وقد عقد ابن مالك مسألة تخفيف أن وما يتعلق به في الخلاصة، بقوله:

وإِنْ تُخَفَّفْ أَنَّ فَاسْمُهَا اسْتَكَنْ
والْخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ بَعْدِ أَنْ
وإِنْ يَكُنْ فِعْلاً ولَمْ يَكُنْ دُعَا
ولَمْ يَكُنْ تَصْرِيفُهُ مُمْتَنِعَا
فَالأَحْسَنُ الْفَصْلُ بِقَدْ أَوْ نَفْيٍ اوْ تَنْفِيسٍ اوْ لَوْ وقَلِيلٌ ذِكْرُ لَوْ
3-وإذا خففت (كأن) بقي عملها وجوبا-على الأصل-ويكون اسمها محذوفا غالبا.
كقوله تعالى: {كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ}. [يونس: 24. وإعرابه: (كأن) حرف توكيد ونصب، واسمها ضمير الشأن محذوف، والتقدير: كأنه (لم) حرف نفي وجزم وقلب (تغن) فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الألف) من آخره، أصله: تغنى، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هي (بالأمس) جار ومجرور متعلقان بتغن، والجملة في محل رفع خبر: كأن].
ويجوز ذكر اسمها-على قلة-كما في قول الأرقم اليشكري:
ويَوْمًا تُوافِينَا بِوجْهٍ مُقَسَّمٍ
كَأَنْ ظَبْيَةً تَعْطُو عَلَى وارِقِ السَّلْمِ
[توافينا: تقابلنا بإحسان. الوجه المقسم: الحسن الجميل. تعطو: تمد يديها إلىورق الشجر. الوارق: شجر السلم المورق الحسن الرونق. والسلم: شجر عظيم له شوك وورق وثمر تأكله الدواب، معروف بالبادية. شبه الشاعر حبيبته في الحسن بالظبية تتناول أطراف الشجر وترعاها فتبدو النضرة على وجهها وبدنها، ولعله أراد أنها رخصة البنان الذي تمسه به. وإعرابه: الواو حرف عطف (يوما) ظرف زمان متعلق بالفعل: توافي (توافينا) توافي فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هي، والضمير (نا) في محل نصب مفعول به (بوجه) جار ومجرور متعلقان بتوافي (مقسم) نعت لوجه (كأن) حرف توكيد ونصب (ظبية) اسمها (تعطو) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هي-الظبية-والجملة في محل نصب= = صفة لظبية، وخبر كأن محذوف يدل عليه السياق، والتقدير:كأن ظبية تعطو هذه المرأة. وفي البيت روايات وتقديرات أخرى منها: رفع ظبية على أنه خبر كأن، واسمها محذوف، تقديره: كأنها، (على) وارق جار ومجرور متعلقان بتعطو، وارق مضاف و (السلم) مضاف إليه].
ولا يشترط أن يكون اسم كأن المخففة ضمير الشأن، بل يجوز أن يكون ظاهرا، ولا يشترط أن يكون خبرها جملة، بل يجوز أن يكون مفردا، خلافا ل(أن) المخففة فيهما.
وإلى هذا أشار ابن مالك في الخلاصة بقوله:
وخُفّفَتْ كَأَنَّ أَيْضًا فَنُوِي
مَنْصُوبُهَا وثَابِتًا أَيْضًا رُوِي
1 - الطارق: 4. وإعرابه: (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (كل) مبتدأ مضاف (نفس) مضاف إليه (لما) اللام ابتدائية، وما زائدة (عليها) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم (حافظ) مبتدأ مؤخر، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول
2 - وإعرابه: (إن) مخففة من الثقيلة لا عمل لها (محمد) مبتدأ (لرسول الله) اللام لام الابتداء ورسول خبر المبتدأ، وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه
3 - أباة: جمع آبٍ من أبى إذا امتنع. والضيم: الظلم. آل مالك: قبيلة الشاعر. يمدح الشاعر قبيلته بالشجاعة والإباء وعدم الخضوع للظلم. كرام المعادن: طيبو الأصول. وإعرابه: الواو حرف عطف (نحن) مبتدأ (أباة) خبر المبتدأ، وهو مضاف و (الضيم) مضاف إليه (من آل) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ثان لنحن، وآل مضاف و (مالك) مضاف إليه (وإن) الواو حرف عطف، إن مخففة من الثقيلة مهملة (مالك) مبتدأ (كانت) كان فعل ماض ناقص، والتاء علامة التأنيث،واسم كان ضمير مستتر جوازا تقديره: هي يعود إلى مالك باعتبار معناه، وهو القبيلة (كرام) خبر كان، وكرام مضاف و (المعادن) مضاف إليه. فقد أهمل الشاعر إنْ المخففة من الثقيلة، ولم يأت باللام للفرق بينها وبين إن النافية، لأن اللبس هنا مأمون، إذلو قيل: إنها النافية لكان الشاعر ذاما لقبيلته وليس مادحا لهم، وهو يتناقض مع غرضه، والشطر الأول في البيت يأبى ذلك كل الإباء
4 - البقرة: 143. وإعرابه: الواو حرف عطف (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (كانت) كان فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر فيها جوازا تقديره: هي يعود إلى القبلة، والتاء للتأنيث (لكبيرة) اللام لام الابتداء (كبيرة) خبر كان
5 - شَلَّت: فعل لازم من باب فرح، أصله: شَلِلَتْ، أي عطبت. وإعرابه: (شلت) شل فعل ماض، والتاء علامة التأنيث (يمينك) يمين فاعل شل، ويمين مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (قتلت) فعل وفاعل، وهذا هو محل الشاهد، حيث دخلت (إن) المخففة على فعل غير ناسخ (لمسلما) اللام لام الابتداء، مسلما مفعول به لقتل (حلت) حل فعل ماض، والتاء للتأنيث (عليك) جار ومجرور متعلقان بحل (عقوبة) فاعل حل، وهو مضاف و (المتعمد) مضاف إليه
6 - هو ضمير مفرد غائب غير مجرور، وضع لغرض التعظيم، ولذا قيل له: ضمير الشأن
7 - يونس: 10. وإعرابه: (آخر) مبتدأ مضاف (دعوى) مضاف إليه، ودعوى مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير شأن محذوف تقديره: أنه (الحمد لله) مبتدأ وخبره، والجملة في محل رفع خبر أن المخففة من الثقيلة
8 - النجم: 39. وإعرابه: الواو حرف عطف (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، تقديره: أنه (ليس) فعل ماض ناقص (للإنسان) جار ومجرور خبر ليس مقدم (إلا) حرف استثناء مفرغ لا عمل له (ما) مصدرية (سعى) فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مرفوع اسم ليس، والتقدير: وأن ليس للإنسان إلا سعيه، وجملة ليس واسمها وخبرها في محل رفع خبر أن
9 - النور: 9. وإعرابه: (الخامسة) مبتدأ (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، تقديره: أنه (غضب) فعل ماض-وهو يفيد الدعاء-(الله) فاعل غضب (عليها) جار ومجرور متعلقان بغضب، وجملة الفعل وفاعله في محل رفع خبر أن، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مرفوع خبر المبتدأ الذي هو: (الخامسة) والتقدير: والخامسة استحقاقها غضب الله، والله أعلم
10 - المائدة: 71. وإعرابه (الواو حرف عطف (حسبوا) فعل وفاعل (أن) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف تقديره: أنه (لا) حرف نفي (تكون) فعل مضارع تام-أي لا توجد-(فتنة) فاعل تكون، والجملة في محل رفع خبر (أن) وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر سد مسد مفعولي: حسب التي تنصب مفعولين
11 - المائدة: 113. الواو حرف عطف (نعلم) فعل مضارع معطوف على (نأكل) في قوله تعالى قبل ذلك: {نريد أن نأكل...} وهو ينصب مفعولين، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، تقديره: أنه (قد) حرف تحقيق (صدقتنا) فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل رفع خبر: أن، والمصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه سد مسد مفعولي: علم
12 - الأعراف: 100. وإعرابه: الواو حرف عطف (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، والتقدير: أنه (لو) حرف امتناع لامتناع-وهي متضمنة معنى الشرط-أي يمتنع جوابها لامتناع شرطها (نشاء) فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: نحن (أصبناهم) فعل وفاعل ومفعول، وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر (أن)، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل ل(يهد) في قوله تعالى في أول الآية: {أو لم يهد..} والتقدير: أو لم يتبين لهم ثبوت تعجيل إصابتنا لهم بذنوبهم إذا شئنا ذلك. والشاهد في الآية فصل لو بين أن المخففة من الثقيلة، والفعل الذي تلاها لكونه متصرفا غير دال على الدعاء
13 - المزمل: 20. وإعرابه: (علم) فعل ماض وفاعله مستتر جوازا، تقديره: هو (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، تقديره: أنه (سيكون) السين حرف تنفيس، يكون فعل مضارع متصرف من كان الناقصة (منكم) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر يكون مقدم (مرضى) اسم يكون، أي علم كون مرضى منكم، وجملة يكون واسمها وخبرها في محل رفع خبر أن، والمصدر المنسبك من أن وما بعدها سد مسد مفعولي: علم
14 - يونس: 24. وإعرابه: (كأن) حرف توكيد ونصب، واسمها ضمير الشأن محذوف، والتقدير: كأنه (لم) حرف نفي وجزم وقلب (تغن) فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الألف) من آخره، أصله: تغنى، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هي (بالأمس) جار ومجرور متعلقان بتغن، والجملة في محل رفع خبر: كأن
15 - توافينا: تقابلنا بإحسان. الوجه المقسم: الحسن الجميل. تعطو: تمد يديها إلىورق الشجر. الوارق: شجر السلم المورق الحسن الرونق. والسلم: شجر عظيم له شوك وورق وثمر تأكله الدواب، معروف بالبادية. شبه الشاعر حبيبته في الحسن بالظبية تتناول أطراف الشجر وترعاها فتبدو النضرة على وجهها وبدنها، ولعله أراد أنها رخصة البنان الذي تمسه به. وإعرابه: الواو حرف عطف (يوما) ظرف زمان متعلق بالفعل: توافي (توافينا) توافي فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هي، والضمير (نا) في محل نصب مفعول به (بوجه) جار ومجرور متعلقان بتوافي (مقسم) نعت لوجه (كأن) حرف توكيد ونصب (ظبية) اسمها (تعطو) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هي-الظبية-والجملة في محل نصب= = صفة لظبية، وخبر كأن محذوف يدل عليه السياق، والتقدير:كأن ظبية تعطو هذه المرأة. وفي البيت روايات وتقديرات أخرى منها: رفع ظبية على أنه خبر كأن، واسمها محذوف، تقديره: كأنها، (على) وارق جار ومجرور متعلقان بتعطو، وارق مضاف و (السلم) مضاف إليه



السابق

الفهرس

التالي


16103120

عداد الصفحات العام

3992

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م