﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


النوع الثاني: ما يفيد الرجحان.

النوع الثاني: ما يفيد الرجحان.
وهو الأفعال الخمسة الآتية:
1-جعل-غير المفيدة للتصيير-كقوله تعالى: {وجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا}. [الزخرف: 19. وإعرابه: الواو حرف عطف (جعلوا) فعل وفاعل (الملائكة) مفعول أول لجعل (الذين) اسم موصول في محل نصب صفة للملائكة (هم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ(عباد) خبر المبتدأ، وهو مضاف، و(الرحمن) مضاف إليه، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (إناثا) مفعول ثان لجعل] أي اعتقدوا.
2-حجا. كما في قول الشاعر:

قَدْ كُنْتُ أَحْجُو أَبَا عَمْرٍو أَخَا ثِقَةٍ
حَتَّى أَلَمَّتْ بِنَا يَوْمًا مُلِمَّاتُ
[وإعرابه: (قد) حرف تحقيق (أحجو) فعل مضارع-بمعنى: أظن-وفاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: أنا (أبا) مفعول أول لأحجو، وهو مضاف، و (عمرو) مضاف إليه (أخا) مفعول ثان، وهو مضاف و (ثقة) مضاف إليه (حتى) حرف غاية (ألمت) ألم فعل ماض، والتاء علامة تأنيث الفاعل (بنا) جار ومجرور متعلقان بألم (يوما) ظرف زمان متعلق بألم (ملمات) فاعل ألم].
يقول الشاعر: كنت أظن هذا الصديق محل ثقتي به في العسر واليسر، ولكن ظني ساء فيه، بعد أن نزلت بي الشدائد، فلم أجد منه نجدة.
3-عَدَّ. كما في قول النعمان بن بشير:
فَلاَ تَعْدُدِ الْمَوْلَى شَرِيكَكَ فِي الْغِنَى
ولَكِنَّمَا الْمَوْلَى شَرِيكُكَ فِي الْعُدْمِ
[العدم: الفقر. يقول الشاعر: لا تظن الصديق هو الذي يظهر لك المودة أيام غناك، وإنما هو الذي يودك ويشاركك في أيام فقرك. وإعرابه: (لا) ناهية (تعدد) فعل مضارع مجزوم بلا، وحرك بالكسر للاتقاء الساكنين، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (المولى) مفعول أول لتعدد (شريكك) شريك مفعول ثان لتعدد، وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه (في الغنى) جار ومجرور متعلقان بشريك (ولكنما) الواو عاطفة، لكن حرف استدراك، وما كافة (المولى) مبتدأ(شريكك) شريك خبر المبتدأ، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (في العدم) جار ومجرور متعلقان بشريك].
4-هَبْ. كما في قول ابن همام السلولي:

فَقُلْتُ أَجِرْنِي أَبَا مَالِكٍ
وإِلاَّ فَهَبْنِي امْرَأً هَالِكَا

[يقول الشاعر لمن يخاطبه: أغثني وأعني على ما ألم بي، وإن لم تفعل فظن أنني هالك. وإعرابه: (قلت) فعل وفاعل (أجرني) أجر فعل أمر وفاعله مستتر وجوبا، تقديره: أنت (أبا) منادى بحرف نداء محذوف، وأبا مضاف و (مالك) مضاف إليه (وإلا) الواو حرف عطف، إلا إن الشرطية مدغمة في: لا النافية، وفعل الشرط محذوف، تقديره: وإن لا تفعل (فهبني) الفاء واقعة في جواب الشرط، هب فعل أمر بمعنى: ظُنْ وفاعله مستتر وجوبا، تقديره: أنت، والنون= = للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول أول لهب (امرأ) مفعول ثان لهب
(هالكا) صفة لقوله: امرأ]
.
5-زعم. كقوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا}. [التغابن: 7. وإعرابه: (زعم الذين) فعل وفاعل (كفروا) فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشان محذوف (لن) حرف نفي ونصب واستقبال (يبعثوا) فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون لأته من الأفعال الخمسة، والواو نائب فاعل، وأن وما دخلت سدت مسد مفعولي زعم التي هي بمعنى: ظن].
و قول أوس الحنفي:
زَعَمَتْنِي شَيْخًا ولَسْتُ بِشَيْخٍ
إِنَّمَا الشَّيْخُ مَنْ يَدِبُّ دَبِيبَا
[يقول الشاعر: لقد ظنت هذه المرأة عندما رأت الشيب برأسي، أني صرت شيخا، وهذا الظن منها غير صحيح والشيب لا يدل على الشيخوخة، وإنما يدل عليها الضعف الذي يجعل صاحبه يمشي مشية متقاربة الخطى تدل على عدم القدرة على السير. وإعرابه: (زعمتني) زعم فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هي والنون للوقاية، وياء النفس مفعول أول لزعم (شيخا) مفعول ثان، (ولست) الواو واو الحال (لست) ليس الناقصة، والتاء اسمها (بشيخ) الباء حرف جر زائد، شيخ خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والجملة في محل نصب حال (إنما) أداة حصر لا عمل لها (الشيخ) مبتدأ (من) اسم موصول بمعنى الذي خبر (يدب) فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعودعلى اسم الموصول (دبيبا) مفعول مطلق والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول].

1 - الزخرف: 19. وإعرابه: الواو حرف عطف (جعلوا) فعل وفاعل (الملائكة) مفعول أول لجعل (الذين) اسم موصول في محل نصب صفة للملائكة (هم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ(عباد) خبر المبتدأ، وهو مضاف، و(الرحمن) مضاف إليه، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (إناثا) مفعول ثان لجعل
2 - وإعرابه: (قد) حرف تحقيق (أحجو) فعل مضارع-بمعنى: أظن-وفاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: أنا (أبا) مفعول أول لأحجو، وهو مضاف، و (عمرو) مضاف إليه (أخا) مفعول ثان، وهو مضاف و (ثقة) مضاف إليه (حتى) حرف غاية (ألمت) ألم فعل ماض، والتاء علامة تأنيث الفاعل (بنا) جار ومجرور متعلقان بألم (يوما) ظرف زمان متعلق بألم (ملمات) فاعل ألم
3 - العدم: الفقر. يقول الشاعر: لا تظن الصديق هو الذي يظهر لك المودة أيام غناك، وإنما هو الذي يودك ويشاركك في أيام فقرك. وإعرابه: (لا) ناهية (تعدد) فعل مضارع مجزوم بلا، وحرك بالكسر للاتقاء الساكنين، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (المولى) مفعول أول لتعدد (شريكك) شريك مفعول ثان لتعدد، وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه (في الغنى) جار ومجرور متعلقان بشريك (ولكنما) الواو عاطفة، لكن حرف استدراك، وما كافة (المولى) مبتدأ(شريكك) شريك خبر المبتدأ، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (في العدم) جار ومجرور متعلقان بشريك
4 - يقول الشاعر لمن يخاطبه: أغثني وأعني على ما ألم بي، وإن لم تفعل فظن أنني هالك. وإعرابه: (قلت) فعل وفاعل (أجرني) أجر فعل أمر وفاعله مستتر وجوبا، تقديره: أنت (أبا) منادى بحرف نداء محذوف، وأبا مضاف و (مالك) مضاف إليه (وإلا) الواو حرف عطف، إلا إن الشرطية مدغمة في: لا النافية، وفعل الشرط محذوف، تقديره: وإن لا تفعل (فهبني) الفاء واقعة في جواب الشرط، هب فعل أمر بمعنى: ظُنْ وفاعله مستتر وجوبا، تقديره: أنت، والنون= = للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول أول لهب (امرأ) مفعول ثان لهب (هالكا) صفة لقوله: امرأ
5 - التغابن: 7. وإعرابه: (زعم الذين) فعل وفاعل (كفروا) فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشان محذوف (لن) حرف نفي ونصب واستقبال (يبعثوا) فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون لأته من الأفعال الخمسة، والواو نائب فاعل، وأن وما دخلت سدت مسد مفعولي زعم التي هي بمعنى: ظن
6 - يقول الشاعر: لقد ظنت هذه المرأة عندما رأت الشيب برأسي، أني صرت شيخا، وهذا الظن منها غير صحيح والشيب لا يدل على الشيخوخة، وإنما يدل عليها الضعف الذي يجعل صاحبه يمشي مشية متقاربة الخطى تدل على عدم القدرة على السير. وإعرابه: (زعمتني) زعم فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هي والنون للوقاية، وياء النفس مفعول أول لزعم (شيخا) مفعول ثان، (ولست) الواو واو الحال (لست) ليس الناقصة، والتاء اسمها (بشيخ) الباء حرف جر زائد، شيخ خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والجملة في محل نصب حال (إنما) أداة حصر لا عمل لها (الشيخ) مبتدأ (من) اسم موصول بمعنى الذي خبر (يدب) فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعودعلى اسم الموصول (دبيبا) مفعول مطلق والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول



السابق

الفهرس

التالي


16103058

عداد الصفحات العام

3930

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م