﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


القسم الثاني: أفعال التصيير (أو التحويل)

القسم الثاني: أفعال التصيير (أو التحويل)
وهي: سبعة:
1-صير. مثل: صيرت الطين خزفا.
ومن شواهده قول رؤبة بن العجاج:
ولَعِبَتْ طَيْرٌ بِهِمْ أَبَابِيلْ
فَصُيِّرُوا مِثْلَ كَعَصْفٍ مَأْكُولْ
[العصف: ورق الزرع الذي يبقى في الأرض بعد الحصاد.. والبيت يشير إلى قصة أصحاب الفيل. وإعرابه: الفاء حرف عطف (صيروا) فعل ماض مبني للمجهول، والواو نائب فاعل، وهو المفعول الأول (مثل) مفعول ثان لصيروا، وهو مضاف و عصف من: (كعصف) مضاف إليه، الكاف زائدة (مأكول) صفة لعصف، وسكنه لأجل الوقف].
2-جعل. كقوله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}. [وإعرابه: (فجعلناه) الفاء حرف عطف، جعل فعل ماض بمعنى: صيَّر، والضمير (نا) في محل رفع فاعل، وضمير الغائب في محل نصب مفعول أول لجعل، (هباء) مفعول ثان (منثورا) صفة لهباء].
3-اتخذ. كقوله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}. [النساء: 125. وإعرابه: الواو حرف عطف (اتخذ الله) فعل وفاعل (إبراهيم) مفعول أول لاتخذ (خليلا) مفعول ثان].
4- تَخِذَ. على وزن: عَلِمَ ومن شواهده قول أبي جندب الهذلي:

تَخِذْتُ غُرَازَ إِثْرَهُمُ دَلِيلاً
وفَرُّوا فِي الْحِجَازِ لِيُعْجِزُونِي

[غراز: اسم واد. ليعجزوني:ليغلبو ني بالهرب مني فلا أدر كهم، يمدح الشاعر نفسه بأنه شجاع لا يفرط في حقه، وأنه انتصر لنفسه من قبيلة بني لحيان، التي اعتدى بعض أفرادها على ماله، فأخذ يطاردهم في هذا الوادي، وهم فارون منه لينجوا بأنفسهم. وإعرابه: (تخذت) فعل وفاعل (غراز) مفعول أول لتخذ (إثرهم) إثر ظرف مكان منصوب بتخذ، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (دليلا) مفعول ثان لتخذ (وفروا) الواو عاطفة، فروا فعل وفاعل (في الحجاز) جار ومجرور متعلقان بفر (ليعجزوني) اللام لام التعليل، وهي لام كي، يعجزوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام كي، وعلامة نصبه حذف النون والواو في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به].
5-ترك. كقوله تعالى: {وتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ}. [الكهف: 99. وإعرابه: (وتركنا) الواو حرف عطف، تركنا فعل وفاعل (بعضهم) بعض مفعول أول لترك، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (يومئذ) يوم ظرف زمان منصوب بترك، ويوم مضاف وإذ في محل جر مضاف إليه، والتنوين في إذ عوض عن جملة محذوفة، والتقدير-والله أعلم-يومئذ يجيء وعد ربي، كما يدل على ذلك ماقبله من قوله: {وكان وعد ربي حقا}. (يموج) فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، يعود على بعض، والجملة في محل نصب مفعول ثان لترك (في بعض) جار ومجرور متعلقان بيموج].
6-رد. كقوله تعالى: {ودَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ يَرُدُّونَكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا}. [البقرة: 109. وإعرابه: (ود الذين) فعل وفاعل (كفروا) فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (لو) حرف مصدري (يردونكم) يردون فعل وفاعل، وضمير المخاطب في محل نصب مفعول أول (من بعد) جار ومجرور متعلقان بيرد، وبعد مضاف و إيمان من (إيمانكم) مضاف إليه، وإيمان مضاف والضمير مضاف إليه (كفارا) مفعول ثان ليرد، وجملة يرد وفاعله ومفعولاه، في تأويل مصدر مفعول به لود، والتقدير: ودوا ردكم كفارا].
7-وهَبَ. كقولهم: وهبني الله فداك. [(وهبني) وهب فعل ماض، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول أول لوهب الله فاعل وهب (فداك) فدا مفعول ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور، فدا مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه].

1 - العصف: ورق الزرع الذي يبقى في الأرض بعد الحصاد.. والبيت يشير إلى قصة أصحاب الفيل. وإعرابه: الفاء حرف عطف (صيروا) فعل ماض مبني للمجهول، والواو نائب فاعل، وهو المفعول الأول (مثل) مفعول ثان لصيروا، وهو مضاف و عصف من: (كعصف) مضاف إليه، الكاف زائدة (مأكول) صفة لعصف، وسكنه لأجل الوقف
2 - وإعرابه: (فجعلناه) الفاء حرف عطف، جعل فعل ماض بمعنى: صيَّر، والضمير (نا) في محل رفع فاعل، وضمير الغائب في محل نصب مفعول أول لجعل، (هباء) مفعول ثان (منثورا) صفة لهباء
3 - النساء: 125. وإعرابه: الواو حرف عطف (اتخذ الله) فعل وفاعل (إبراهيم) مفعول أول لاتخذ (خليلا) مفعول ثان
4 - غراز: اسم واد. ليعجزوني:ليغلبو ني بالهرب مني فلا أدر كهم، يمدح الشاعر نفسه بأنه شجاع لا يفرط في حقه، وأنه انتصر لنفسه من قبيلة بني لحيان، التي اعتدى بعض أفرادها على ماله، فأخذ يطاردهم في هذا الوادي، وهم فارون منه لينجوا بأنفسهم. وإعرابه: (تخذت) فعل وفاعل (غراز) مفعول أول لتخذ (إثرهم) إثر ظرف مكان منصوب بتخذ، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (دليلا) مفعول ثان لتخذ (وفروا) الواو عاطفة، فروا فعل وفاعل (في الحجاز) جار ومجرور متعلقان بفر (ليعجزوني) اللام لام التعليل، وهي لام كي، يعجزوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام كي، وعلامة نصبه حذف النون والواو في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به
5 - الكهف: 99. وإعرابه: (وتركنا) الواو حرف عطف، تركنا فعل وفاعل (بعضهم) بعض مفعول أول لترك، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (يومئذ) يوم ظرف زمان منصوب بترك، ويوم مضاف وإذ في محل جر مضاف إليه، والتنوين في إذ عوض عن جملة محذوفة، والتقدير-والله أعلم-يومئذ يجيء وعد ربي، كما يدل على ذلك ماقبله من قوله: {وكان وعد ربي حقا}. (يموج) فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، يعود على بعض، والجملة في محل نصب مفعول ثان لترك (في بعض) جار ومجرور متعلقان بيموج
6 - البقرة: 109. وإعرابه: (ود الذين) فعل وفاعل (كفروا) فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (لو) حرف مصدري (يردونكم) يردون فعل وفاعل، وضمير المخاطب في محل نصب مفعول أول (من بعد) جار ومجرور متعلقان بيرد، وبعد مضاف و إيمان من (إيمانكم) مضاف إليه، وإيمان مضاف والضمير مضاف إليه (كفارا) مفعول ثان ليرد، وجملة يرد وفاعله ومفعولاه، في تأويل مصدر مفعول به لود، والتقدير: ودوا ردكم كفارا
7 - (وهبني) وهب فعل ماض، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول أول لوهب الله فاعل وهب (فداك) فدا مفعول ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور، فدا مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه



السابق

الفهرس

التالي


16123081

عداد الصفحات العام

1696

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م