﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة الرابعة: حكم إعراب مفعول اسم الفاعل.

المسألة الرابعة: حكم إعراب مفعول اسم الفاعل.
يجوز في مفعول اسم الفاعل الذي يليه أن يكون منصوبا به، ويجوز أن يكون مجرورا بإضافته إليه.
فتقول: العالم ناصحٌ قومَه، بتنوين ناصح ونصب قوم على أنه مفعول به لناصح، وتقول: العالم ناصحُ قومِه، بحذف تنوين ناصح وجر قوم بالإضافة.
ومن أمثلته في القرآن الكريم، قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ بَالِغٌ أَمْرَهُ} [1]. بتنوين بالغ ونصب أمر على أنه مفعول به-في قراءة- وبحذف تنوين بالغ وجر أمر بإضافة: بالغ إليه-في قراءة أخرى-.
ومثله قوله تعالى: {هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتٌ ضُرَّهُ}. [2] بتنوين كاشفات ونصب ضر، على أنه مفعول به، وبحذف التنوين وجر ضر على أنه مضاف إليه.
فإذا كان لاسم الفاعل أكثر من مفعول، جاز نصب الجميع، فتقول: هذا معطٍ الفقيرَ دينارًا، بتنوين معط ونصب المفعولين بعده، وجاز إضافته إلى الذي يليه ونصب ما عداه، فتقول: هذا معطي الفقير دينارا، بإضافة اسم الفاعل إلى مفعوله الأول وهو الفقير، ونصب مفعوله الثاني، وهو: دينارا.
وقد عقد ابن ما لك هذه المسألة بقوله:
واْنِصْب بِذِي الإِعْمَالِ تِلْوًا واخْفِضِ
وهْو لِنَصْبِ مَا سِواهُ مُقْتَضِي


1 - الطلاق: 3
2 - الزمر: 38



السابق

الفهرس

التالي


16122893

عداد الصفحات العام

1508

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م