﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وفيه خمس مسائل:

وفيه خمس مسائل:
ذكر الناظم في هذين البيتين، أن المصدر يعمل عمل فعله، أي يرفع الفاعل وينصب المفعول به، وإلى هذا أشار بقوله: ومصدر كفعله قد عملا.
ثم ذكر أن نوعين من أنواع المصدر يكثران في اللغة العربية، وهما: المضاف، والمنون، وإليهما أشار بقوله: شاع مضافا وبتنوين.
وفي تقديمه للنوع الأول-وهو المضاف-ما يوحي بأنه أكثر من المنون، وهو كذلك.
ومثل للمضاف، بقوله: كلا عتبك شخصا ذا هوى بنافع، أي كقولك. [(لا) نافية تعمل عمل: ليس ((عتبك) عتب اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة، وعتب مضاف، وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه، وهو من إضافة المصدر إلى فاعله (شخصا) مفعول به لعتب (ذا) صفة لقوله: شخصا منصوب بالألف نيابة عن الفتحة، لأنه من الأسماء الخمسة، ذا مضاف وهوى مضاف إليه (بنافع) الباء حرف جر زائد، ونافع خبر لا منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وقصد الناظم من هذا المثال بيان أن المصدر إذا أضيف إلى أحد معمو ليه يكون إعراب معمو له الآخر على بابه، فإذا أضيف إلى الفاعل كما هنا نصب المفعول به، وإن أضيف إلى مفعوله رفع فاعله، كما سيأتي].
ومثل للمنون بقوله: ودُمْ لنصحٍ منك كلَّ سامع. [وإعرابه: (دم) فعل أمر فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت (لنصح) جار ومجرور متعلقان بدم (منك) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لنصح، تقديره لنصح كائن منك (كل) مفعول به لنصح، وهو مضاف و (سامع) مضاف إليه].
وفهم من قوله: شاع مضافا وبتنوين، أن عمل ما عدا هذين النوعين قليل، وهو ما اقترن بأل.كما سيأتي الكلام على ذلك في المسألة الثالثة.


1 - (لا) نافية تعمل عمل: ليس ((عتبك) عتب اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة، وعتب مضاف، وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه، وهو من إضافة المصدر إلى فاعله (شخصا) مفعول به لعتب (ذا) صفة لقوله: شخصا منصوب بالألف نيابة عن الفتحة، لأنه من الأسماء الخمسة، ذا مضاف وهوى مضاف إليه (بنافع) الباء حرف جر زائد، ونافع خبر لا منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وقصد الناظم من هذا المثال بيان أن المصدر إذا أضيف إلى أحد معمو ليه يكون إعراب معمو له الآخر على بابه، فإذا أضيف إلى الفاعل كما هنا نصب المفعول به، وإن أضيف إلى مفعوله رفع فاعله، كما سيأتي
2 - وإعرابه: (دم) فعل أمر فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت (لنصح) جار ومجرور متعلقان بدم (منك) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لنصح، تقديره لنصح كائن منك (كل) مفعول به لنصح، وهو مضاف و (سامع) مضاف إليه



السابق

الفهرس

التالي


16122879

عداد الصفحات العام

1494

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م