﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة الثانية: أقسام حروف الجر إجمالا.

المسألة الثانية: أقسام حروف الجر إجمالا.
وهي أربعة أقسام:
القسم الأول: ما يعمل في الاسم الظاهر فقط، ولا يعمل في المضمر.
وهي الأحرف السبعة الآتية: (الكاف، والواو، والتاء، ورب، ومذ، ومنذ، وحتى).
وقد عقد ذلك ابن مالك في الخلاصة فقال:
بِالظَّاهِرِ اخْصُصْ مُنْذُمُذْ وحَتَّى والْكَافَ والْواو ورُبَّ والتَّا
القسم الثاني: ما يعمل في الظاهر والمضمر.
وهي سبعة: من وإلى وعن وعلى والباء واللام وفي.

القسم الثالث: ما هو من أدوات الاستثناء.
وهي: خلا، وحاشا، وعدا.
وقد سبق أن هذه الثلاثة تأتي أفعالا فتنصب ما بعدها على أنه مفعول به.
فتقول: نجح الطلاب خلا عمرا، وتأتي حروفا فتجر ما بعدها على أنها حروف جر، فتقول: نجح الطلاب خلا عمرٍو، فيكون عمرو مجرورا بخلا على أنها حرف جر.
وأن "ما" المصدرية إذا سبقت (خلا وعدا) تعين كونهما فعلين وتعين نصب المستثنى بهما، على أنه مفعول به، فتقول: نجح الطلاب ما عدا عمرا، بنصب عمرو على أنه مفعول به لاغير.
بخلاف "حاشا" فإنها تستعمل حرف جر في الكثير المشهور، مثل: أقبل الركب حاشا بكرٍ، فحاشا هنا حرف جر، وبكر مستثنى مجرور بها، ويجوز استعمالها فعلا فتنصب المستثنى بها وجوبا، ولا تصحبها (ما) المصدرية، كما مضى.
[1]

القسم الرابع: ما يعمل الجر على سبيل الشذوذ.
وهي: كي ولعل ومتى.


1 - في باب المنصوبات من الأسماء، عند قول الناظم: كَذَاكَ مُسْتَثْنًى بِنَحْوِ الاَّ بَدَا...



السابق

الفهرس

التالي


16123098

عداد الصفحات العام

1713

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م