المسألة الثالثة: معاني حروف الجر. |
المسألة الثالثة: معاني حروف الجر.
أولا: (مِن) ومن معانيها ما يأتي:
1-التبعيض.
ومن أمثلتها قوله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مَِّما تُحِبُّونَ}.[ آل عمران: 92. الإعراب: (لن) حرف نفي ونصب واستقبال (تنالوا) فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل (البر) مفعول به لتنالوا (حتى) حرف جر وغاية (تنفقوا) فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى، وعلامة نصبه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل، و المصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه في محل جر بحتى، تقديره حتى إنفاقكم (مما) من حرف جر وتبعيض، وهو محل الشاهد والمعنى: بعض ما تحبون من أموالكم، وما اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بمِن (تحبون) فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره تحبونه، وهو مفعول به لتحبون. ]
2-بيان الجنس.
ومن أمثلتها قوله تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا}. [ فاطر: 2. الإعراب: (ما) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (يفتح) فعل الشرط مجزوم وعلامة جزم السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين (الله) فاعل ليفتح (للناس) جار ومجرور متعلقان بيفتح (من) حرف جر وهي مبينة لجنس المفتوح الدال عليه اسم الشرط ما وهو محل الشاهد (رحمة) مجرور بِمن (فلا) الفاء واقعة في جواب الشرط، لا نافية للجنس (ممسك) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب بلا (لها) جار ومجرور متعلقان بممسك و خبر لا محذوف تقديره: موجود، والجملة من لا واسمها وخبرها في محل جزم جواب الشرط، وجملتا الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ، وهو: ما الشرطية. ]
3-ابتداء الغاية المكانية.
ومن أمثلتها قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلىَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى}. [ الإسراء: 1. الإعراب: (سبحان) اسم مصدر منصوب بفعل محذوف، تقديره: سَبِّحْ أو أسبح، فلما حذف الفعل أقيم اسم المصدر مقامه، وهو علم على تنزيه الله تعالى عن كل النقائص ويتضمن إثبات صفات الكمال له جل وعلا، وهو مضاف و (الذي) اسم موصول في محل جر مضاف إليه من إضافة المصدر إلى مفعوله، (أسرى) فعل ماض، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (بعبده) الباء حرف جر، وعبد مجرور بالباء، وعبد مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (ليلا) منصوب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: أسرى (من) حرف جر و هو يفيد ابتداء الغاية المكانية، وهو محل الشاهد، (المسجد) مجرور بمِن، والجار والمجرور متعلقان بأسرى (الحرام) نعت للمسجد (إلى) حرف جر وغاية (المسجد) مجرور بإلى، والجار والمجرور متعلقان بأسرى (الأقصى) نعت للمسجد. ]
4-ابتداء الغاية الزمانية.
كقوله تعالى: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَولِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ}. [ التوبة: 108. الإعراب: (لمسجد) اللام لام الابتداء، مسجد مبتدأ (أسس) فعل ماض مبني للمجهول و نائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو يعود على المسجد، والجملة في محل رفع نعت لمسجد (على التقوى) جار ومجرور متعلقان بأسس (من) حرف جر تفيد ابتداء الغاية الزمانية، وهو محل الشاهد (أول) مجرور بمِن، والجار والمجرور متعلقان بأسس، وأول مضاف و (يوم) مضاف إليه (أحق) خبر المبتدأ (أن) حرف مصدري ونصب (تقوم) فعل مضارع منصوب بأن، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت، والمصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه في محل نصب بنزع الخافض، وهو الباء المحذوفة، إذ التقدير: ب(أن تقوم) (فيه) جار ومجرور متعلقان بتقوم. ]
5-البدل.
ومن أمثلتها قوله تعالى: {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ}. [ التوبة: 38. الإعراب: (أ رضيتم) الهمزة للاستفهام الإنكاري، رضيتم فعل وفاعل (بالحياة) جار ومجرور متعلقان برضي (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر (من) حرف جر يفيد معنى البدل، أي بدل الآخرة، وهو محل الشاهد (الآخرة) مجرور بمن، والجار والمجرور متعلقان برضي. ]
6-تكون زائدة للتوكيد، بشروط ثلاثة:
الشرط الأول: أن يسبقها نفي أو نهي أو استفهام.
الشرط الثاني: أن يكون مجرورها نكرة.
الشرط الثالث: أن يكون فاعلا، أو مفعولا، أو مبتدأ.
ومن أمثلتها قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ}. [ الأنبياء: 2. الإعراب: (ما) حرف نفي (يأتيهم) يأتي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم على الفاعل (من ذكر) من حرف جر زائد، يفيد التوكيد(ذكر) مجرور لفظا بمن، و هو فاعل يأتي مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. ]
وقوله تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}. [ مريم: 98. الإعراب: (هل) حرف استفهام إنكاري (تحس) فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت (منهم) جار ومجرور متعلقان بتحس (من) حرف جر زائد يفيد التوكيد (أحد) مجرور لفظا بمِن، وهو مفعول به لتحس، منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والتقدير: هل: تحس منهم أحدا. ]
وقوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ}. [ فاطر: 3. الإعراب: (هل) حرف استفهام إنكاري (من)حرف جر زائد (خالق) مجرور لفظا بمِن، وهو مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد (غير) فاعل لخالق، سد مسد الخبر، وغير مضاف و لفظ الجلالة مضاف إليه. ]
وقد جمع ابن مالك معاني (مِن) في الخلاصة فقال:
بَعِّضْ وبَيِّنْ وابْتَدِ فِي الأَمْكنه
بِمِنْ وقَدْ تَأءتِي لِبَدْءِ الأَزْمِنَه
وزِيدَ فِي نَفْيٍ وشِبْهِهِ فَجَرْ
نَكِرَةً كمَا لِبَاغٍ مِنْ مَفَرْ
وأشار إلى مجيئها بمعنى البدل فيما بعد في قوله: ومِن وباء يفهمان بدلا.
ثانيا: (اللام) ومن معانيها ما يأتي:
1-الملك.كقوله تعالى: {للهِ مَا فِي السَّمَاواتِ}. [ البقرة: 284. الإعراب: (لله) اللام حرف جر، تفيد الملك و لفظ الجلالة مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، تقديره: كائن (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ مؤخر (في السماوات) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف صلة الموصول، والتقدير: استقر. ]
2- شبه الملك. ويسمى الاختصاص-كقولك: الباب للدار ، والسرج للفرس.
3-التعدية. كقوله تعالى: {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً}. [ آل عمران: 38. الإعراب: (هب) فعل طلب، فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (لي) اللام حرف جر يفيد تعدية الفعل: هب الذي لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، وياء النفس في محل جر باللام، والجار ولمجرور متعلقان بهب (من) حرف جر (لدن) مبني على السكون في محل جر بمِن، والجار والمجرور متعلقان بهب، ولدن مضاف، وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه (ذرية) مفعول به لهب. ]
4-التعليل. كقوله تعالى: {هُو الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ}. [ البقرة: 29. الإعراب: (هو) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول في محل رفع خبر المبتدأ (خلق) فعل ماض، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (لكم) اللام حرف جر، وهي تفيد التعليل، أي خلق من أجلكم، والضمير في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بخلق (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به (في الأرض) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف صلة الموصول، تقديره: استقر. ]
ومنه قول أبي صخر الهذلي:
وإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ هِزَّةٌ
كَمَا انْتَفَضَ الْعُصْفُورُ بَلَّلَهُ الْقَطْرُ
[12]
5-انتهاء الغاية. كقوله تعالى: {كُلٌ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمًّى}. [ الرعد: 2. الإعراب: (كل) مبتدأ (يجري) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (لأجل) اللام حرف جر وغاية، أجل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بيجري (مسمى) نعت لأجل، مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. ]
6-تقوية العامل، لضعفه، بسبب تأخره، كقوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ لِلُّرؤْيَا تَعْبرُوُنَ}. [ يوسف: 43. الإعراب: (إن) حرف شرط جازم (كنتم) كان الناقصة واسمها، والجملة في محل جزم فعل الشرط، (للرؤيا) جار ومجرور متعلقان بتعبرون، وجيء بحرف الجر لتقوية العامل لتأخره (تعبرون) فعل وفاعل، والجملة في محل نصب خبر كان، وجواب الشرط محذوف، تقديره: فأفتوني. ] أو كونه فرعا في العمل، كقوله تعالى: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ}. [ البروج: 16. الإعراب: (فعال) خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو (لما) اللام حرف جر، جيء بها لتقوية العامل (فعال) لكونه فرعا في العمل، لأنه من صيغ المبالغة محول عن اسم الفاعل (ما) اسم موصول بمعنى الذي (يريد) فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والجملة لا محل لها صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: يريده. ]
وبعضهم يجعلها-هنا-زائدة مؤكدة.
وقد أشار ابن مالك إلى معاني اللام في قوله:
واللاَّمُ لِلْمِلْكِ وشِبْهِهِ وفِي
تَعْدِيَةٍ أَيْضًا وتَعْلِيلٍ قُفِي
وزِيدَ.........................
..........................
ثالثا: (على) ومن معانيها ما يأتي:
1-الاستعلاء. كقوله تعالى: {وعَلَيْهَا وعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلونَ}. [ المؤمنون: 22. الإعراب: الواو حرف عطف (عليها) جار ومجرور متعلقان بتحملون، ومثله: (وعلى الفلك) وعلى فيهما معناها الاستعلاء (تحملون) فعل ونائب فاعل. ]
2-الظرفية. كقوله تعالى: {ودَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ}. [ القصص: 15. الإعراب: الواو حرف عطف (دخل) فعل ماض، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (المدينة) مفعول به لدخل (على) حرف جر معناه: في (حين) مجرور بعلى، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل دخل، أي دخل مختلسا غفلة أهلها، ويجوز أن يكون حالا من المدينة، أي حال كون أهلها غافلين، وحين مضاف و (غفلة) مضاف إليه.]
3-المجاوزة. كقول القحيف العقيلي:
إِذَا رَضِيَتْ عَلَيَّ بَنُو قُشَيْرٍ
لَعَمْرُ اللهِ أَعْجَبَنيِ رِضَاهَا
[ قشير: جد القبيلة التي عناها الشاعر. يقول: إن رضا هذه القبيلة عني يسرني غاية السرور، لأن رضاها يعود علي بفائدة عظيمة. الإعراب: (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان (رضيت) رضي فعل ماض والتاء للتأنيث (علي) على حرف جر، ومعناها عن التي تفيد المجاوزة، وياء النفس في محل جر بعلى، والجار والمجرور متعلقان برضي (بنو) فاعل رضي، وهو مضاف و (قشير) مضاف إليه (لعمر) اللام لام الابتداء (عمر) مبتدأ وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه، وخبر المبتدأ محذوف وجوبا تقديره: قسمي (أعجبني) أعجب فعل ماض والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به (رضاها) رضا فاعل أعجب، ورضا مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه.]
4-المصاحبة.كقوله تعالى: {وإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةِ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ}. [ الرعد: 6. الإعراب: (وإن) الواو حرف عطف، إن حرف توكيد ونصب (ربك) رب اسم إن، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (لذو) اللام للابتداء، ذو خبر إن، وهو مضاف و (مغفرة) مضاف إليه (للناس) جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لمغفرة تقديره: كائنة، (على) حرف جر و ظلم من (ظلمهم) مجرور بمن، والجار والمجرور متعلقان بنعت مغفرة (كائنة) حال من ضميره المستتر، وظلم مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه. ] أي مع ظلمهم.
5-وتأتي اسما بمعنى: فوق. كما في قول مزاحم العقيلي:
غَدَتْ مِنْ عَلَيْهِ بَعْدَ مَا تمََّظِمْؤُهَا تَصِلُّ وعَنْ قَيْضٍ بِزَيْزَاءَ مَجْهَلِ
[ غدت: صارت. ظمؤها: زمان صبرها عن الماء. تصل: تصوت من شدة الظمأ، والمراد صوت أحشائها. قيض: مراده القشر الأعلى للبيض. زَيْزَاء: بيداء. مجهل: قفر ليس بها أعلام يستدل بها على الطريق. يصف الشاعر قطاة اشتد عطشها، وهي حابسة نفسها فوق أفراخها، فلما انتهى صبرها تركت قشر بيضها الذي أفرخ ببيداء لا يهتدي فيها بعلم.
الإعراب: (غدت) غدا فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هي (من) حرف جر (عليه) على اسم بمعنى فوق في محل جر بمِن، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر غدا، وعلى مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه، والتقدير: غدت من فوقه (بعد) منصوب على الظرفية، والعامل فيه: غدا (ما) حرف مصدري (تم) فعل ماض (ظمؤها) ظمء فاعل تم، وظمء مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه، والمصدر المنسبك من ما المصدرية وما دخلت عليه مجرور بإضافة بعد إليه والتقدير: بعد تمام ظمئها (تصل) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هي والجملة في محل نصب حال من فاعل غدت (وعن) الواو حرف عطف، عن حرف جر (قيض) مجرور بعن والجار والمجرور معطوفان على قوله: من عليه (بزيزاء) جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لقيض (مجهل) نعت لزيزاء. ]
رابعا: (عن) ومن معانيها:
1-المجاوز ة. كقوله تعالى:{ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}. [ طه: 124. وإعرابه: الواو حرف عطف (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (أعرض) فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم بمن الشرطية، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو (عن ذكري) عن حرف جر، وذكر مجرور بعن، والجار والمجرور متعلقان بأعرض (فإن) الفاء واقعة في جواب الشرط، إن حرف توكيد ونصب (له) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إ ن مقدم (معيشة) اسم إن مؤخر (ضنكا) نعت لمعيشة،وجملة إن واسمها وخبرها في محل جزم جواب الشرط، وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو: من. ] أي جاوز ذكري إلى غيره، وكقولك: سرت عن البلد أي جاوزته.
2-بمعنى: بَعْد. كقوله تعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ}. [ الانشقاق: 19. وإعرابه: (لتركبن) اللام واقعة في جواب القسم في قوله تعالى قبل ذلك:{فلا أقسم بالشفق..}، تركبن فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون المحذوفة كراهة توالي الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة، وأصله: تَرْكَبُونَنَّ، والواو المحذوفةلالتقاء الساكنين، في محل رفع فاعل، وجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب. ] أي بعد طبق.
3-الاستعلاء. كقوله تعالى: {ومَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ}.[ محمد: 38. الإعراب: الواو حرف عطف (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (يبخل) فعل الشرط مجزوم بمن، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هو (فإنما) الفاء واقعة في جواب الشرط، إنما أداة حصر (يبخل) فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا= = تقديره: هو (عن) حرف جر و نفس من (نفسه) مجرور بعن، والجار والمجرور متعلقان بيبخل، ونفس مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وجملتا الجواب والشرط في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو (من) الشرطية. ] أي على نفسه.
4-التعليل. كقوله تعالى: {ومَا نَحْن بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ}. [ هود: 53. الإعراب: الواو حرف عطف (ما) حرف نفي تعمل عمل: ليس (نحن) ضمير منفصل في محل رفع اسم ما (بتاركي) الباء حرف جر زائد، تاركي خبر: ما مجرور لفظا، وعلامة جره الياء، لأنه جمع مذكر سالم ومحله النصب، وحذفت نونه للإضافة، وفيه ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن وهو مضاف وآلهة من (آلهتنا) مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله، وآلهة مضاف والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه (عن) حرف جر و قول من (قولك) مجرور بعن، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل: تاركي، وقول مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه. ] أي لأجل قولك.
5-وتستعمل اسما بمعنى: جهة. كما في قول قطري بن الفجاءة:
ولقد أراني للرماح رديئة من عن يميني تارة وأمامي
[ رديئة: غرض ينصب ليتعلم عليه الرامي، يقول: إنه شجاع يتلقى رماح العدو ولا ينهزم. الإعراب: (ولقد) الواو حرف قسم، والمقسم به محذوف، تقديره: والله، واللام واقعة في جواب القسم، وقد حرف تحقيق (أراني) أرى فعل مضارع ينصب مفعولين، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به أول لأرى (للرماح) جار ومجرور متعلقان بمحذوف منصوب حال من (رديئة) وهذا مفعول به ثان لأرى (من) حرف جر (عن) اسم بمعنى: جهة، والدليل على كونه اسما دخول حرف الجر: مِن عليه مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره: تجيئني الرماح من جهة يميني...، وعن مضاف ويمين من (يميني) مضاف إليه، ويمين مضاف وياء النفس مضاف إليه (تارة) ظرف زمان، أي حينا، وهو متعلق بما تعلق به (من عن) (وأمامي) الواو حرف عطف، أمام معطوف على: يمين مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وأمام مضاف وياء النفس مضاف إليه. ]
وقد جمع ابن مالك معاني على وعن فقال:
عَلَى لِلاسْتِعْلاَ ومَعْنَى فِي وعَنْبِعَنْ تَجَاوُزًا عَنَى مَنْ قَدْ فَطَنْ
وقَدْ تَجِي مَوْضِعَ بَعْدٍ وعَلَى
كَمَا عَلَى مَوْضِعَ عَنْ قَدْ جُعِلاَ
خامسا: (الباء) ومن معانيها ما يأتي:
1-الاستعانة. كالباء في: {بِسْمِ اللهِ}. [26] أي أستعين بالله، وكقولك: كتبت بالقلم، و ضربت بالسيف.
2-التعويض. كقوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى}. [ البقرة: 16. الإعراب: (أولئك) أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب (الذين) اسم موصول في محل رفع خبر المبتدأ (اشتروا) فعل وفاعل الضلالة مفعول به لاشترى (بالهدى) الباء حرف جر ومعناها التعويض، والهدى مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان باشترى، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. ] أي أخذوا الضلالة عوضا عن الهدى.
3-الإلصاق. كقوله تعالى: {وامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ}. [ المائدة: 6. الإعراب: (وامسحوا)الواو حرف عطف، امسحوا فعل أمر وفاعله (برؤوسكم) الباء حرف جر ومعناها الإلصاق، رؤوس مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بفعل: امسحوا، رؤوس مضاف وضمير المخاطبين في محل جر مضاف إليه. ] أي امسحوا رؤوسكم بالماء ملصقين أيديكم بها.
4-المصاحبة. كقوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ}. [ النصر: 3.. الإعراب: الفاء واقعة في جواب إذا في أول السورة (سبح) فعل أمر فاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: أنت (بحمد) جار ومجرور متعلقان بسبح، حمد مضاف، ورب من (ربك) مضاف إليه ورب مضاف وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه. ] أي سبح ربك تسبيحا مصاحبا حمده.
5-التبعيض.(بمعنى مِن)كقوله تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ}. [ الإنسان: 6. الإعراب: (عينا) منصوب على أنه بدل من قوله: (كافورا) في قوله تعالى: {إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا}، وفي إعرابه أوجه أخرى (يشرب) فعل مضارع (بها) جار ومجرور متعلقان بيشرب (عباد) فاعل يشرب، وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه، وجملة يشرب وفاعله في محل نصب صفة لقوله: (عينا). ] أي يشرب منها.
ومنه قول أبي ذؤيب الهذلي:
شَرِبْنَ بِمَاءِ الْبَحْرِ ثُمَّ تَرَفَّعَتْ مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ [ لجج: جمع لجة، وهي معظم الماء. نئيج: صوت مرتفع. يصف الشاعر السحب الغزيرة التي حملت ماءها من لجج البحر الخضر. الإعراب: (شربن) فعل وفاعل (بماء) جار ومجرور متعلقان بشرب، وماء مضاف و (البحر) مضاف إليه (ثم) حرف عطف وترتيب وتراخ (ترفعت) ترفع فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي (متى) حرف جر بمعنى: مِن (لجج) مجرور بمن، والجار والمجرور متعلقان بترفع (خضر) نعت للجج (لهن) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (نئيج) مبتدأ مؤخر، وجملة المبتدأ والخبر في محل جر نعت ثان للجج ] أي شربن منه.
6-بمعنى: عن.كقوله تعالى: {فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيرًا}. [ الفرقان: 59. الإعراب: (فاسأل) فعل أمر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (به) جار ومجرور متعلقان باسأل (خبيرا) مفعول به لاسأل. ] أي اسأل عنه
7-التعدية. كقوله تعالى: {قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنيِ أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ}. [ يوسف. 13. الإعراب: (قال) فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو (إني) إن حرف توكيد ونصب، وياء النفس في محل نصب اسم إن (ليحزنني) اللام لام الابتداء، يحزن فعل مضارع مرفوع، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به ليحزن (أن) حرف مصدري ونصب واستقبال (تذهبوا) فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل، (به) جار ومجرور متعلقان بتذهب، والمصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه فاعل مرفوع للفعل: يحزن، أي يحزنني ذهابكم به، والجملة في محل رفع خبر إن. وجملة إن واسمها وخبرها في محل نصب مقول القول. ] فا لفعل (ذهب) لازم تعدى إلى معموله بالباء.
8-الظرفية. كقوله تعالى: {وإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِين وبِاللَّيْلِ}. [ الصافات: 137. الإعراب: (وإنكم) الواو حرف عطف، إن حرف توكيد ونصب، وضمير المخاطبين في محل نصب اسم إن، (لتمرون) اللام لام الابتداء، تمرون فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر: إن (عليهم) جار ومجرور متعلق بتمرون (مصبحين) حال من الواو في تمرون (وبالليل) الواو حرف عطف، بالليل جار ومجرور متعلقان بتمرون معطوف على: مصبحين. ] أي وفي الليل.
9-السببية. كقوله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}. [ المائدة: 13. الإعراب: (فبما) الفاء عاطفة، والباء حرف جر تفيد السببية، وما مؤكدة (نقضهم) نقض مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بلعن الآتي، ونقض مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه، وهو من إضافة المصدر إلى فاعله (ميثاقهم) ميثاق مفعول به لنقض، وميثاق مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه (لعنا هم) لعنا فعل وفاعل، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به للعن. ] أي بسبب نقضهم.
وقد جمع ابن مالك معاني الباء فقال:
بِالْبَا اسْتَعِنْ وعَدِّ عَوِّضْ أَلْصِقِ
ومِثْلَ مَعْ ومِنْ وعَنْ بِهَا انْطِقِ
سادسا: "في".ومن معانيها ما يأتي:
1-الظرفية. كقوله تعالى: {غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ}. [ الروم: 2-4. الإعراب: (غلبت) غلب فعل ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث (الروم) نائب فاعل غلب (في) حرف جر معناه الظرفية المكانية (أدنى) مجرور بفي وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور، والجار والمجرور متعلقان بغلب، وأدنى مضاف و (الأرض) مضاف إليه، (وهم) الواو حرف عطف، هم مبتدأ (من بعد) جار ومجرور متعلقان بقوله: (سيغلبون) وبعد مضاف و غلب من (غلبهم) مضاف إليه، وغلب مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه (سيغلبون) السين للتنفيس، يغلبون فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ: هم، (في بضع) الفاء حرف جر وهو يفيد الظرفية الزمانية، وبضع مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بيغلب في قوله: سيغلبون، وبضع مضاف وسنين مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. ]
2-السببية. كقوله تعالى: {ولَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُهُ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. [ النور: 14. الإعراب: الواو حرف عطف (لولا) حرف امتناع لوجود (فضل) مبتدأ، وهو مضاف و(الله) مضاف إليه، وخبر المبتدأ محذوف وجوبا بعد لولا، تقديره: لولا فضل الله موجود (عليكم) جار ومجرور متعلقان بفضل (ورحمته) الواو حرف عطف، ورحمة معطوف على فضل، رحمة مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (لمسكم) اللام واقعة في جواب لولا، مس فعل ماض، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به (فيما) في حرف جر تفيد السببية، أي بسبب، ما اسم موصول بمعنى الذي (أفضتم) فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (فيه) جار ومجرور متعلقان بأفضتم، وضمير الغائب هو العائد على الموصول (عذاب) فاعل مس (عظيم) نعت لعذاب. ]
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: (عذبت امرأة في هرة.....) أي بسبب حبسها. [ الحديث متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، وهو في اللؤلؤ والمرجان (صفحة: 582 رقم: 1446). ]
وقد أشار في الخلاصة إلى مجي في والباء للظرفية والسببية في قوله:
.... والظَّرْفِيَّةَ اسْتَبنِ ْبِبَا
وفِي، وقَدْ يُبَيِّنَانِ السَّبَبَا
سابعا: "إلى"، وهي لانتهاء الغاية. كقوله تعالى: (مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلىَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى}. [39] وكقوله تعالى: {ثُمَّ أَتَمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}. [ البقرة: 187. الإعراب: (ثم) حرف عطف وترتيب وتراخ (أتموا) فعل وفاعل (الصيام) مفعول به لأتموا (إلى الليل) جار ومجرور متعلقان بأتموا. ].
ثامنا: (خلا).
تاسعا: (حاشا).
عاشرا: (عدا). [ سبق الكلام على الثلاثة في أول هذا المبحث، وفي (باب المستثنى). ]
حادي عشر: (الكاف). ومن معانيها ما يأتي:
1-التشبيه. كقوله تعالى: {وإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ}. [ الحج: 47. الإعراب: الواو حرف عطف (إن يوما) إن واسمها (عند) منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف صفة لقوله: يوما، و عند مضاف ورب من (ربك) مضاف إليه، ورب مضاف وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه (كألف) الكاف حرف جر وتشبيه وألف مجرور بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر: إن والتقدير: مستقر.. وألف مضاف و (سنة) مضاف إليه. ] أي يشبه ألف سنة.
2-التعليل. كقوله تعالى: {واذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ}. [ البقرة: 198. الإعراب: الواو حرف عطف (اذكروه) اذكروا فعل أمر والواو فاعل، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به (كما) الكاف حرف جر وتعليل، وما حرف مصدري (هداكم) هدى فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، وضمير المخاطب في محل نصب مفعول به لهدى، والمصدر المنسبك من: ما وما دخلت عليه مجرور بالكاف، والتقدير: لهدايته إياكم. ] أي لهدايته إياكم.
3-وتكون زائدة للتوكيد. كقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْئٌ}. [ الشورى: 11. الإعراب: (ليس) فعل ماض ناقص (كمثله) الكاف حرف جر زائد مؤكد للنفي، مثل مجرور لفظا بالكاف، و هو منصوب محلا خبر ليس مقدم (شيء) اسم ليس. ] أي ليس مثله شيء.
4-وتكون اسما على قلة. كما في قول الأعشى:
أَتَنْتَهُونَ ولَنْ يَنْهَى ذَوِي شَطَطٍ
كَالطَّعْنِ يَذْهَبُ فِيهِ الزَّيْتُ والْفُتُلُ
[ الشطط: الظلم. الفتل: جمع فتيلة، و هي ما يعالج بها الجراح، كالقطن ونحوه.يقول لأعدائه: إنكم أهل جور لا ترتدعون بغير الطعن العميق الذي تغيب فيه الفتائل المعالج بها. الإعراب: (أتنتهون) الهمزة للاستفهام الإنكاري، تنتهون فعل وفاعل (ولن) الواو حرف عطف (لن) حرف نفي ونصب واستقبال (ينهى) فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر (ذوي) مفعول به مقدم على الفاعل منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف و (شطط) مضاف إليه (كالطعن) الكاف اسم بمعنى مثل فاعل ينهى وهو محل الشاهد، و هو مضاف والطعن مضاف إليه (يذهب) فعل مضارع مرفوع (فيه) جار ومجرور متعلقان بيذهب (الزيت) فاعل يذهب (والفتل) معطوف على الزيت، والجملة في محل جر صفة للطعن، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من الطعن. ]
ثاني عشر: "حتى" وهي لانتهاء الغاية. كقوله تعالى: {سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}. [ القدر: 5. الإعراب: (سلام) خبر مقدم (هي) مبتدأ مؤخر (حتى) حرف جر وغاية (مطلع) مجرور بحتى، وهو مضاف و (الفجر) مضاف إليه. ومثله قولهم: أكلت السمكة حتى رأسِها. ]
وقد أشار ابن مالك إلى حروف الجر التي تكون لانتهاء الغاية، وهي إلى واللام وحتى فقال:
لِلا نْتِهَا حَتَّى ولاَمٌ وإِلَى ..................
ثالث عشر: (مذ).
رابع عشر: (منذ).
ويكونان حرفي جر إذا كان ما بعدهما اسما مجرورا.
و يفيدان ابتداء الغاية إذا كان الزمان ماضيا، نحو: ما رأيته مذ يومِ الجمعة، أو منذ يومِ الجمعة، أي من يوم الجمعة.
كما يفيدا ن الظرفية إذا كان الزمان حاضرا، مثل: ما رأيته مذ يومِنا أو منذ يومِنا، أي في يومنا. [47]
ويكونان اسمين في موضعين:
الأول: أن يقع بعدهما اسم مرفوع.
ويعرب كل منهما مبتدأً والاسم المرفوع خبرًا، أو العكس، مثل: ما رأيته مذ-أو منذ-يومان
الثاني: أن تقع بعدهما جملة فعلية.
كقول الفرزدق:
مَا زَالَ مُذْ عَقَدَتْ يَدَاهُ إِزَارَهُ
فَسَمَا فَأَدْرَكَ خَمْسَةَ الأَشْبَارِ
[ عقدت يداه إزاره: بدأ يستغني عن غيره في ارتداء لباسه. سما: شبَّ وارتفع. أدرك خمسة الأشبار: بلغ طوله ذلك، و المراد بلغ من السن ما يظن فيه حسن التصرف أوسيئه. يرثي الفرزدق يزيد بن المهلب، ويصفه بظهور النجابة عليه منذ طفولته إلى أن بلغ السن التي يظن به فيها حسن التصرف أو سيئه، وهو في كل ذلك يعمل ما لا يعمله إلا الأبطال.. الإعراب: (ما) حرف نفي (زال) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، وخبر زال محذوف تقديره بطلا نجيبا (مذ) مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: زال (عقدت) عقد فعل ماض والتاء للتأنيث (يداه) يدا فاعل عقد، ويدا مضاف والضمير في محل جر بالإضافة (إزاره) إزار مفعول به لعقد، وإزار مضاف والضمير في محل جر بالإضافة، والجملة في محل جر بإضافة: مذ إليها (فسما) الفاء حرف عطف، سما فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (فأدرك) الفاء حرف عطف، أدرك فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (خمسة) مفعول به لأدرك، وخمسة مضاف و (الأشبار) مضاف إليه ]
أو جملة إسمية.
كقول الأعشى:
ومَا زِلْتُ أَبْغِي الْمَالَ مُذْ أَنَا يَافِعٌ
ولِيدًا وكَهْلاً حِين َشِبْتُ وأَمْرَدَا
[ يافع: الغلام الذي ناهز العشرين. وليدا: صبيا. كهلا: الكهل من جاوز الثلاثين. أمرد: لم ينبت في وجهه شعر، لعدم بلوغه حد الإنبات. يقول: إنه لم يتخل عن طلب المال في حياته كلها من صغره إلى شيخوخته.
الإعراب: الواو حرف عطف (ما) نافية (زلت) زال الناقصة واسمها (أبغي) فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا (المال) مفعول به لأبغي، والجملة في محل نصب خبر زال الناقصة (مذ) ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: أبغي (أنا) مبتدأ (يافع) خبر المبتدأ، والجملة في محل جر بإضافة: مذ إليها (وليدا وكهلا) حالان من فاعل: أبغي (حين) منصوب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: أبغي (شبت) فعل وفاعل، والجملة في محل جر بإضافة حين إليها (وأمردا) معطوف على: وليدا وكهلا، والألف للإطلاق.
. ]
وفي حال وقوع جملة بعدهما يعربان ظرفين فقط.
وقد عقد ابن مالك في الخلاصة معاني مذ ومنذ في قوله:
ومُذْ ومُنْذ اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا
أَوْ أولِيَا الْفِعْلَ كَجئْتُ مُذْ دَعَا
وإِنْ يَجُرَّا فِي مُضِيٍّ فَكَمِنْ هُمَا وفِي الْحُضُورِ مَعْنَى فِي اسْتَبِنْ
خامس عشر: (رب) وهي تفيد التكثير كثيرا، والتقليل قليل.
ولا تدخل إلا على النكرة، ومن أمثلة مجيئها للتكثير قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ فِي الآخِرَةِ). [ سنن الترمذي: (4 / 487، رقم: 2196). وقال: حديث حسن صحيح. الإعراب: (يا) حرف تنبيه، ويجوز أن يكون حرف نداء والمنادى محذوف، أي يا هؤلاء (رب) حرف جر شبيه بالزائد لا متعلق له (كاسية) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة حرف الجر الشبيه بالزائد (في الدنيا) جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لكاسية، تقديره: كائنة (عارية) خبر المبتدأ (في الآخرة) جار ومجرور متعلقان بعارية. ]
ومن شواهده قول امرئ القيس:
أَلاَ رُبَّ خَصْمٍ فِيكِ أَلْوى رَدَدْتُهُ
نَصِيحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَلِ
[ ألوى: شديد الخصومة. تعذال: عذل وتأنيب. مؤتلٍ: مقصر. يقول لحبيبته: كثير من الناس خاصموني بسبب حبي لك ونصحوني بالابتعاد عنك، ولم يقصروا في لومهم لي،ولكني لم أصغ لأحد منهم لشدة تعلقي بك. الإعراب: (ألا) حرف تنبيه (رب) حرف جر شبيه بالزائد لا يتعلق بشيء (خصم) مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة حرف الجر الشبيه بالزائد (فيك) جار ومجرور متعلقان بخصم (ألوى) نعت لخصم مجرور تبعا للفظ، ويجوز رفعه تبعا للمحل (رددته) رد فعل ماض، والتاء فاعل، والهاء مفعول به، و جملة الفعل وفاعله ومفعوله في محل رفع خبر المبتدأ (نصيح) نعت ثان لخصم وإعرا به كإعراب ألوى (على تعذاله) على تعذال جار ومجرور متعلقان بنصيح، تعذال مضاف، وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه (غير) نعت ثالث لخصم، وإعرابه كما سبق في صنويه، وهو مضاف ومؤتل مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف منع من ظهورها الثقل، لأنه اسم منقوص، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هو، لأنه اسم فاعل. ]
ومن أمثلة مجيئها للتقليل قول الشاعر:
أَلاَ رُبَّ مَوْلُودٍ ولَيْسَ لَهُ أَبٌ
وذِي ولَدٍ لَمْ يَلْدَهُ أَبَوانِ
[ أراد بالمولود الذي لا أب له ,, عيسى،، عليه السلام، وأراد بالمولود الذي لم يلده أبوان: "آدم" عليه السلام. (يَلْدَه) أصله: يَلِدْه إلا أن الشاعر سكن اللام للتخفيف، فالتقت ساكنة مع سكون الدال، فأتى بحركة الدال للتخلص من التقاء الساكنين.
وإعرابه: (ألا) حرف تنبيه (رب) حرف تقليل وجر شبيه بالزائد (مولود) مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد (وليس) الواو حرف عطف، وليس فعل ماض ناقص (له) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ليس مقدم (أب) اسم ليس مؤخر والجملة في محل رفع أو جر صفة لمولود (وذي) الواو حرف عطف، وذي معطوف على مولود مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة، وذي مضاف و (ولد) مضاف إليه (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يلده) مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالحركة المأتي بها للتخلص من التقاء الساكنين بسبب التخفيف، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به (أبوان) فاعل ليلد، والجملة في محل جر صفة لذي ولد. ]
وشذ جرُّ رب ضميرَالغيبة، كما في قول الشاعر:
واهٍ رَأَبْتُ وشِيكًا صَدْعَ أَعْظُمِهِ
ورُبَّهُ عَطِبًا أَنْقَذْتُ مِنْ عَطَبِهْ
[ واه: ضعيف. رأبت: أصلحت وجبرت. وشيكا: سريعا. عطبا: هالكا. يقول: رب شخص ضعيف أشفى على الهلاك جبرت كسره. الإعراب: (واه) أي رب واه، فهو مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة (رأبت) فعل وفاعل، والجملة خبر المبتدأ (وشيكا) مفعول مطلق عامله: رأبت أ ي رأبا وشيكا (صدع) مفعول به لرأب، وصدع مضاف وأعظم من (أعظمه) مضاف إليه، وأعظم مضاف و ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه (وربه) الواو حرف عطف، رب حرف جر شبيه بالزائد، والضمير في محل جر برب، و له محل آخر وهو الرفع بالابتداء (عطبا) تمييز للضمير في ربه (أنقذت) فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (من) حرف جر، عطب مجرور بمن، وعطب مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه. ]
وقد أشار ابن مالك في الخلاصة إلى أن رب تجر النكرة، ولا تجر الضمير إلا نزرا، فقال:
.................. وبِرُبْ مُنَكَّرًا..............
ومَا رَووْا مِنْ نَحْوِ رُبَّهُ فَتَى نَزْرٌ................
سادس عشر: "الواو" وهي تفيد القسم، وتدخل على لفظ الجلالة وغيره. [54]
كقوله تعالى: {واللهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}. [ الأنعام: 23. الإعراب: (والله) الواو حرف قسم وجر، لفظ الجلالة مقسم به مجرور بالواو والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: نقسم (ربنا) رب بدل من لفظ الجلالة وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (ما) حرف نفي (كنا) كان الناقصة واسمها (مشركين) خبر كان، والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب ]
وقوله تعالى:
{والعصر إن الإنسان لفي خسر}. [ العصر: 1، 2. الإعراب: (والعصر) الواو حرف جر وقسم، العصر مقسم به مجرور بالواو، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: أقسم وجملة القسم لا محل لها من الإعراب (إن) حرف توكيد ونصب (الإنسان) اسم إن (لفي) اللام للابتداء، في حرف جر (خسر) مجرور بفي، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن، أي كائن أو مستقر. ]
سابع عشر: "التاء" وهي تفيد القسم، ولا تدخل إلا على لفظ الجلالة.
كقوله تعالى: {وتَا اللهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ}. [ الأنبياء: 57. الإعراب: الواو حرف عطف (تا الله) التاء حرف قسم وجر، ولفظ الجلالة مقسم به مجرور بالتاء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: أقسم (لأكيدن) اللام واقعة في جواب القسم، أكيد فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنا (أصنامكم) أصنام مفعول به لأكيد، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه، وجملتا القسم وجوابه لا محل لهما من الإعراب. ]
وسمع جرها لفظة: (رَبِّ) مضافا إلى الكعبة، قالوا: تَرب الكعبة. وإليه أشار ابن مالك بقوله: (و التاء لله ورب.)
ولا يذكر فعل القسم مع الواو والتاء.
فلا يقال: أقسم والله، ولا: أقسم تا الله.
ثامن عشر: "كي" وتكون حرف جر في موضعين:
الموضع الأول: أن تدخل على (ما) الاستفهامية.
كقولهم: كيمه؟ أي لمه؟ [58]
الموضع الثاني: أن تدخل على (ما) المصدرية.
كما في قول قيس بن الخطيم:
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَنْفَعْ فَضُرَّ فَإِنَّمَا
يُرَادُ الْفَتَى كَيْمَا يَضُرُّ ويَنْفَعُ
[ يقول الشاعر: الإنسان لا يخلو من أحد أمرين: الأمر الأول: أن ينفع الناس بما أمكنه من أنواع المنافع. الأمر الثاني: أن يضرهم، فإن لم يحصل منه أحد الأمرين فليس بإنسان والظاهر أنه يحض الخاملين على العمل، وليس قصده الأمر بالضرر. الإعراب: (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط والعامل فيه: جوابه: فضر الآتي (أنت) في محل رفع فاعل لفعل محذوف، يفسره ما بعده، وجملة الفعل المحذوف وفاعله في محل جر بإضافة (إذا) إليها (لم) حرف نفي وجزم وقلب(تنفع) فعل مضارع مجزوم بلم، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها (فضر) الفاء واقعة في جواب إذا، ضر فعل أمر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (فإنما) الفاء حرف تعليل (إنما) أداة حصر (يراد) فعل مضارع مبني للمجهول (الفتى) نائب فاعل يراد (كيما) كي حرف تعليل وجر،ما حرف مصدري (يضر) فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على الفتى، و المصدر المنسبك من ما وما دخلت عليه مجرور بكي، وتقديره: للضر (وينفع) معطوف على: يضر، وإعرابه كإعرابه. ]
تاسع عشر: (متى) في لغة هذيل، وهي لابتداء الغاية.
كقول أبي ذؤيب الهذلي:
شَرِبْنَ بِمَاءِ الْبَحْرِ ثُمَّ تَرَفَّعَتْ
مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ
[60]
عشرون: (لعل) في لغة عقيل.
وهي حرف جر زائدة تفيد التوكيد، كقول الشاعر:
لَعَلَّ اللهِ فَضَّلَمُ ْعَلَيْنَا
بِشَيْئٍ إِنَّ أُمَّكُمُ شَرِيمُ
[ شريم: هي المرأة التي اختلط مسلكاها. يقول: لعلكم فُضِّلتم علينا بسبب اتصاف أمكم بهذه الصفة، وهي صفة ذم وليست بصفة مدح، يعني لا يوجد سبب يجعلكم أفضل منا إلا هذه المزية، وهو من أساليب التهكم والهجاء المبالغ فيها. الإعراب: (لعل) حرف جر شبيه بالزائد (الله) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة حرف الجر الشبيه بالزائد فضلكم) فضل فعل ماض، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، وضمير المخاطبين في محل نصب مفعول به لفضل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ(علينا، بشيء) جاران ومجروران متعلقان فضل (أن) حرف توكيد ونصب (أمكم) أم اسم أن، وهو مضاف وضمير المخاطبين في محل جر مضاف إليه (شريم) خبر إن، وجملة إن واسمها وخبرها تعليلية لا محل لها من الإعراب. ]
|
|
1 - آل عمران: 92. الإعراب: (لن) حرف نفي ونصب واستقبال (تنالوا) فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل (البر) مفعول به لتنالوا (حتى) حرف جر وغاية (تنفقوا) فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى، وعلامة نصبه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل، و المصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه في محل جر بحتى، تقديره حتى إنفاقكم (مما) من حرف جر وتبعيض، وهو محل الشاهد والمعنى: بعض ما تحبون من أموالكم، وما اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بمِن (تحبون) فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره تحبونه، وهو مفعول به لتحبون. 2 - فاطر: 2. الإعراب: (ما) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (يفتح) فعل الشرط مجزوم وعلامة جزم السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين (الله) فاعل ليفتح (للناس) جار ومجرور متعلقان بيفتح (من) حرف جر وهي مبينة لجنس المفتوح الدال عليه اسم الشرط ما وهو محل الشاهد (رحمة) مجرور بِمن (فلا) الفاء واقعة في جواب الشرط، لا نافية للجنس (ممسك) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب بلا (لها) جار ومجرور متعلقان بممسك و خبر لا محذوف تقديره: موجود، والجملة من لا واسمها وخبرها في محل جزم جواب الشرط، وجملتا الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ، وهو: ما الشرطية. 3 - الإسراء: 1. الإعراب: (سبحان) اسم مصدر منصوب بفعل محذوف، تقديره: سَبِّحْ أو أسبح، فلما حذف الفعل أقيم اسم المصدر مقامه، وهو علم على تنزيه الله تعالى عن كل النقائص ويتضمن إثبات صفات الكمال له جل وعلا، وهو مضاف و (الذي) اسم موصول في محل جر مضاف إليه من إضافة المصدر إلى مفعوله، (أسرى) فعل ماض، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (بعبده) الباء حرف جر، وعبد مجرور بالباء، وعبد مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (ليلا) منصوب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: أسرى (من) حرف جر و هو يفيد ابتداء الغاية المكانية، وهو محل الشاهد، (المسجد) مجرور بمِن، والجار والمجرور متعلقان بأسرى (الحرام) نعت للمسجد (إلى) حرف جر وغاية (المسجد) مجرور بإلى، والجار والمجرور متعلقان بأسرى (الأقصى) نعت للمسجد. 4 - التوبة: 108. الإعراب: (لمسجد) اللام لام الابتداء، مسجد مبتدأ (أسس) فعل ماض مبني للمجهول و نائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو يعود على المسجد، والجملة في محل رفع نعت لمسجد (على التقوى) جار ومجرور متعلقان بأسس (من) حرف جر تفيد ابتداء الغاية الزمانية، وهو محل الشاهد (أول) مجرور بمِن، والجار والمجرور متعلقان بأسس، وأول مضاف و (يوم) مضاف إليه (أحق) خبر المبتدأ (أن) حرف مصدري ونصب (تقوم) فعل مضارع منصوب بأن، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت، والمصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه في محل نصب بنزع الخافض، وهو الباء المحذوفة، إذ التقدير: ب(أن تقوم) (فيه) جار ومجرور متعلقان بتقوم. 5 - التوبة: 38. الإعراب: (أ رضيتم) الهمزة للاستفهام الإنكاري، رضيتم فعل وفاعل (بالحياة) جار ومجرور متعلقان برضي (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر (من) حرف جر يفيد معنى البدل، أي بدل الآخرة، وهو محل الشاهد (الآخرة) مجرور بمن، والجار والمجرور متعلقان برضي. 6 - الأنبياء: 2. الإعراب: (ما) حرف نفي (يأتيهم) يأتي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم على الفاعل (من ذكر) من حرف جر زائد، يفيد التوكيد(ذكر) مجرور لفظا بمن، و هو فاعل يأتي مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. 7 - مريم: 98. الإعراب: (هل) حرف استفهام إنكاري (تحس) فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت (منهم) جار ومجرور متعلقان بتحس (من) حرف جر زائد يفيد التوكيد (أحد) مجرور لفظا بمِن، وهو مفعول به لتحس، منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والتقدير: هل: تحس منهم أحدا. 8 - فاطر: 3. الإعراب: (هل) حرف استفهام إنكاري (من)حرف جر زائد (خالق) مجرور لفظا بمِن، وهو مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد (غير) فاعل لخالق، سد مسد الخبر، وغير مضاف و لفظ الجلالة مضاف إليه. 9 - البقرة: 284. الإعراب: (لله) اللام حرف جر، تفيد الملك و لفظ الجلالة مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، تقديره: كائن (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ مؤخر (في السماوات) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف صلة الموصول، والتقدير: استقر. 10 - آل عمران: 38. الإعراب: (هب) فعل طلب، فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (لي) اللام حرف جر يفيد تعدية الفعل: هب الذي لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، وياء النفس في محل جر باللام، والجار ولمجرور متعلقان بهب (من) حرف جر (لدن) مبني على السكون في محل جر بمِن، والجار والمجرور متعلقان بهب، ولدن مضاف، وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه (ذرية) مفعول به لهب. 11 - البقرة: 29. الإعراب: (هو) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول في محل رفع خبر المبتدأ (خلق) فعل ماض، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (لكم) اللام حرف جر، وهي تفيد التعليل، أي خلق من أجلكم، والضمير في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بخلق (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به (في الأرض) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف صلة الموصول، تقديره: استقر. 12 - سبق إعراب البيت في مبحث المفعول لأجله. 13 - الرعد: 2. الإعراب: (كل) مبتدأ (يجري) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (لأجل) اللام حرف جر وغاية، أجل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بيجري (مسمى) نعت لأجل، مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. 14 - يوسف: 43. الإعراب: (إن) حرف شرط جازم (كنتم) كان الناقصة واسمها، والجملة في محل جزم فعل الشرط، (للرؤيا) جار ومجرور متعلقان بتعبرون، وجيء بحرف الجر لتقوية العامل لتأخره (تعبرون) فعل وفاعل، والجملة في محل نصب خبر كان، وجواب الشرط محذوف، تقديره: فأفتوني. 15 - البروج: 16. الإعراب: (فعال) خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو (لما) اللام حرف جر، جيء بها لتقوية العامل (فعال) لكونه فرعا في العمل، لأنه من صيغ المبالغة محول عن اسم الفاعل (ما) اسم موصول بمعنى الذي (يريد) فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والجملة لا محل لها صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: يريده. 16 - المؤمنون: 22. الإعراب: الواو حرف عطف (عليها) جار ومجرور متعلقان بتحملون، ومثله: (وعلى الفلك) وعلى فيهما معناها الاستعلاء (تحملون) فعل ونائب فاعل. 17 - القصص: 15. الإعراب: الواو حرف عطف (دخل) فعل ماض، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (المدينة) مفعول به لدخل (على) حرف جر معناه: في (حين) مجرور بعلى، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل دخل، أي دخل مختلسا غفلة أهلها، ويجوز أن يكون حالا من المدينة، أي حال كون أهلها غافلين، وحين مضاف و (غفلة) مضاف إليه. 18 - قشير: جد القبيلة التي عناها الشاعر. يقول: إن رضا هذه القبيلة عني يسرني غاية السرور، لأن رضاها يعود علي بفائدة عظيمة. الإعراب: (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان (رضيت) رضي فعل ماض والتاء للتأنيث (علي) على حرف جر، ومعناها عن التي تفيد المجاوزة، وياء النفس في محل جر بعلى، والجار والمجرور متعلقان برضي (بنو) فاعل رضي، وهو مضاف و (قشير) مضاف إليه (لعمر) اللام لام الابتداء (عمر) مبتدأ وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه، وخبر المبتدأ محذوف وجوبا تقديره: قسمي (أعجبني) أعجب فعل ماض والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به (رضاها) رضا فاعل أعجب، ورضا مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه. 19 - الرعد: 6. الإعراب: (وإن) الواو حرف عطف، إن حرف توكيد ونصب (ربك) رب اسم إن، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (لذو) اللام للابتداء، ذو خبر إن، وهو مضاف و (مغفرة) مضاف إليه (للناس) جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لمغفرة تقديره: كائنة، (على) حرف جر و ظلم من (ظلمهم) مجرور بمن، والجار والمجرور متعلقان بنعت مغفرة (كائنة) حال من ضميره المستتر، وظلم مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه. 20 - غدت: صارت. ظمؤها: زمان صبرها عن الماء. تصل: تصوت من شدة الظمأ، والمراد صوت أحشائها. قيض: مراده القشر الأعلى للبيض. زَيْزَاء: بيداء. مجهل: قفر ليس بها أعلام يستدل بها على الطريق. يصف الشاعر قطاة اشتد عطشها، وهي حابسة نفسها فوق أفراخها، فلما انتهى صبرها تركت قشر بيضها الذي أفرخ ببيداء لا يهتدي فيها بعلم.
الإعراب: (غدت) غدا فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هي (من) حرف جر (عليه) على اسم بمعنى فوق في محل جر بمِن، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر غدا، وعلى مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه، والتقدير: غدت من فوقه (بعد) منصوب على الظرفية، والعامل فيه: غدا (ما) حرف مصدري (تم) فعل ماض (ظمؤها) ظمء فاعل تم، وظمء مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه، والمصدر المنسبك من ما المصدرية وما دخلت عليه مجرور بإضافة بعد إليه والتقدير: بعد تمام ظمئها (تصل) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هي والجملة في محل نصب حال من فاعل غدت (وعن) الواو حرف عطف، عن حرف جر (قيض) مجرور بعن والجار والمجرور معطوفان على قوله: من عليه (بزيزاء) جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لقيض (مجهل) نعت لزيزاء. 21 - طه: 124. وإعرابه: الواو حرف عطف (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (أعرض) فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم بمن الشرطية، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو (عن ذكري) عن حرف جر، وذكر مجرور بعن، والجار والمجرور متعلقان بأعرض (فإن) الفاء واقعة في جواب الشرط، إن حرف توكيد ونصب (له) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إ ن مقدم (معيشة) اسم إن مؤخر (ضنكا) نعت لمعيشة،وجملة إن واسمها وخبرها في محل جزم جواب الشرط، وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو: من. 22 - الانشقاق: 19. وإعرابه: (لتركبن) اللام واقعة في جواب القسم في قوله تعالى قبل ذلك:{فلا أقسم بالشفق..}، تركبن فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون المحذوفة كراهة توالي الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة، وأصله: تَرْكَبُونَنَّ، والواو المحذوفةلالتقاء الساكنين، في محل رفع فاعل، وجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب. 23 - محمد: 38. الإعراب: الواو حرف عطف (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (يبخل) فعل الشرط مجزوم بمن، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هو (فإنما) الفاء واقعة في جواب الشرط، إنما أداة حصر (يبخل) فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا= = تقديره: هو (عن) حرف جر و نفس من (نفسه) مجرور بعن، والجار والمجرور متعلقان بيبخل، ونفس مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وجملتا الجواب والشرط في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو (من) الشرطية. 24 - هود: 53. الإعراب: الواو حرف عطف (ما) حرف نفي تعمل عمل: ليس (نحن) ضمير منفصل في محل رفع اسم ما (بتاركي) الباء حرف جر زائد، تاركي خبر: ما مجرور لفظا، وعلامة جره الياء، لأنه جمع مذكر سالم ومحله النصب، وحذفت نونه للإضافة، وفيه ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن وهو مضاف وآلهة من (آلهتنا) مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله، وآلهة مضاف والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه (عن) حرف جر و قول من (قولك) مجرور بعن، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل: تاركي، وقول مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه. 25 - رديئة: غرض ينصب ليتعلم عليه الرامي، يقول: إنه شجاع يتلقى رماح العدو ولا ينهزم. الإعراب: (ولقد) الواو حرف قسم، والمقسم به محذوف، تقديره: والله، واللام واقعة في جواب القسم، وقد حرف تحقيق (أراني) أرى فعل مضارع ينصب مفعولين، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به أول لأرى (للرماح) جار ومجرور متعلقان بمحذوف منصوب حال من (رديئة) وهذا مفعول به ثان لأرى (من) حرف جر (عن) اسم بمعنى: جهة، والدليل على كونه اسما دخول حرف الجر: مِن عليه مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره: تجيئني الرماح من جهة يميني...، وعن مضاف ويمين من (يميني) مضاف إليه، ويمين مضاف وياء النفس مضاف إليه (تارة) ظرف زمان، أي حينا، وهو متعلق بما تعلق به (من عن) (وأمامي) الواو حرف عطف، أمام معطوف على: يمين مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وأمام مضاف وياء النفس مضاف إليه. 26 - وهي ثابتة في أول كل سورة من سور القرآن، ما عدا براءة، و جزء من سورة النمل. سبق إعراب البسملة في أول هذا الشرح. 27 - البقرة: 16. الإعراب: (أولئك) أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب (الذين) اسم موصول في محل رفع خبر المبتدأ (اشتروا) فعل وفاعل الضلالة مفعول به لاشترى (بالهدى) الباء حرف جر ومعناها التعويض، والهدى مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان باشترى، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. 28 - المائدة: 6. الإعراب: (وامسحوا)الواو حرف عطف، امسحوا فعل أمر وفاعله (برؤوسكم) الباء حرف جر ومعناها الإلصاق، رؤوس مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بفعل: امسحوا، رؤوس مضاف وضمير المخاطبين في محل جر مضاف إليه. 29 - النصر: 3.. الإعراب: الفاء واقعة في جواب إذا في أول السورة (سبح) فعل أمر فاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: أنت (بحمد) جار ومجرور متعلقان بسبح، حمد مضاف، ورب من (ربك) مضاف إليه ورب مضاف وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه. 30 - الإنسان: 6. الإعراب: (عينا) منصوب على أنه بدل من قوله: (كافورا) في قوله تعالى: {إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا}، وفي إعرابه أوجه أخرى (يشرب) فعل مضارع (بها) جار ومجرور متعلقان بيشرب (عباد) فاعل يشرب، وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه، وجملة يشرب وفاعله في محل نصب صفة لقوله: (عينا). 31 - لجج: جمع لجة، وهي معظم الماء. نئيج: صوت مرتفع. يصف الشاعر السحب الغزيرة التي حملت ماءها من لجج البحر الخضر. الإعراب: (شربن) فعل وفاعل (بماء) جار ومجرور متعلقان بشرب، وماء مضاف و (البحر) مضاف إليه (ثم) حرف عطف وترتيب وتراخ (ترفعت) ترفع فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي (متى) حرف جر بمعنى: مِن (لجج) مجرور بمن، والجار والمجرور متعلقان بترفع (خضر) نعت للجج (لهن) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (نئيج) مبتدأ مؤخر، وجملة المبتدأ والخبر في محل جر نعت ثان للجج 32 - الفرقان: 59. الإعراب: (فاسأل) فعل أمر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (به) جار ومجرور متعلقان باسأل (خبيرا) مفعول به لاسأل. 33 - يوسف. 13. الإعراب: (قال) فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو (إني) إن حرف توكيد ونصب، وياء النفس في محل نصب اسم إن (ليحزنني) اللام لام الابتداء، يحزن فعل مضارع مرفوع، والنون للوقاية، وياء النفس في محل نصب مفعول به ليحزن (أن) حرف مصدري ونصب واستقبال (تذهبوا) فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل، (به) جار ومجرور متعلقان بتذهب، والمصدر المنسبك من أن وما دخلت عليه فاعل مرفوع للفعل: يحزن، أي يحزنني ذهابكم به، والجملة في محل رفع خبر إن. وجملة إن واسمها وخبرها في محل نصب مقول القول. 34 - الصافات: 137. الإعراب: (وإنكم) الواو حرف عطف، إن حرف توكيد ونصب، وضمير المخاطبين في محل نصب اسم إن، (لتمرون) اللام لام الابتداء، تمرون فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر: إن (عليهم) جار ومجرور متعلق بتمرون (مصبحين) حال من الواو في تمرون (وبالليل) الواو حرف عطف، بالليل جار ومجرور متعلقان بتمرون معطوف على: مصبحين. 35 - المائدة: 13. الإعراب: (فبما) الفاء عاطفة، والباء حرف جر تفيد السببية، وما مؤكدة (نقضهم) نقض مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بلعن الآتي، ونقض مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه، وهو من إضافة المصدر إلى فاعله (ميثاقهم) ميثاق مفعول به لنقض، وميثاق مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه (لعنا هم) لعنا فعل وفاعل، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به للعن. 36 - الروم: 2-4. الإعراب: (غلبت) غلب فعل ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث (الروم) نائب فاعل غلب (في) حرف جر معناه الظرفية المكانية (أدنى) مجرور بفي وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور، والجار والمجرور متعلقان بغلب، وأدنى مضاف و (الأرض) مضاف إليه، (وهم) الواو حرف عطف، هم مبتدأ (من بعد) جار ومجرور متعلقان بقوله: (سيغلبون) وبعد مضاف و غلب من (غلبهم) مضاف إليه، وغلب مضاف وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه (سيغلبون) السين للتنفيس، يغلبون فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ: هم، (في بضع) الفاء حرف جر وهو يفيد الظرفية الزمانية، وبضع مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بيغلب في قوله: سيغلبون، وبضع مضاف وسنين مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. 37 - النور: 14. الإعراب: الواو حرف عطف (لولا) حرف امتناع لوجود (فضل) مبتدأ، وهو مضاف و(الله) مضاف إليه، وخبر المبتدأ محذوف وجوبا بعد لولا، تقديره: لولا فضل الله موجود (عليكم) جار ومجرور متعلقان بفضل (ورحمته) الواو حرف عطف، ورحمة معطوف على فضل، رحمة مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (لمسكم) اللام واقعة في جواب لولا، مس فعل ماض، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به (فيما) في حرف جر تفيد السببية، أي بسبب، ما اسم موصول بمعنى الذي (أفضتم) فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول (فيه) جار ومجرور متعلقان بأفضتم، وضمير الغائب هو العائد على الموصول (عذاب) فاعل مس (عظيم) نعت لعذاب. 38 - الحديث متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، وهو في اللؤلؤ والمرجان (صفحة: 582 رقم: 1446). 39 - سبقت الآية وسبق إعرابها قريبا. 40 - البقرة: 187. الإعراب: (ثم) حرف عطف وترتيب وتراخ (أتموا) فعل وفاعل (الصيام) مفعول به لأتموا (إلى الليل) جار ومجرور متعلقان بأتموا. 41 - سبق الكلام على الثلاثة في أول هذا المبحث، وفي (باب المستثنى). 42 - الحج: 47. الإعراب: الواو حرف عطف (إن يوما) إن واسمها (عند) منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف صفة لقوله: يوما، و عند مضاف ورب من (ربك) مضاف إليه، ورب مضاف وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه (كألف) الكاف حرف جر وتشبيه وألف مجرور بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر: إن والتقدير: مستقر.. وألف مضاف و (سنة) مضاف إليه. 43 - البقرة: 198. الإعراب: الواو حرف عطف (اذكروه) اذكروا فعل أمر والواو فاعل، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به (كما) الكاف حرف جر وتعليل، وما حرف مصدري (هداكم) هدى فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، وضمير المخاطب في محل نصب مفعول به لهدى، والمصدر المنسبك من: ما وما دخلت عليه مجرور بالكاف، والتقدير: لهدايته إياكم. 44 - الشورى: 11. الإعراب: (ليس) فعل ماض ناقص (كمثله) الكاف حرف جر زائد مؤكد للنفي، مثل مجرور لفظا بالكاف، و هو منصوب محلا خبر ليس مقدم (شيء) اسم ليس. 45 - الشطط: الظلم. الفتل: جمع فتيلة، و هي ما يعالج بها الجراح، كالقطن ونحوه.يقول لأعدائه: إنكم أهل جور لا ترتدعون بغير الطعن العميق الذي تغيب فيه الفتائل المعالج بها. الإعراب: (أتنتهون) الهمزة للاستفهام الإنكاري، تنتهون فعل وفاعل (ولن) الواو حرف عطف (لن) حرف نفي ونصب واستقبال (ينهى) فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر (ذوي) مفعول به مقدم على الفاعل منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف و (شطط) مضاف إليه (كالطعن) الكاف اسم بمعنى مثل فاعل ينهى وهو محل الشاهد، و هو مضاف والطعن مضاف إليه (يذهب) فعل مضارع مرفوع (فيه) جار ومجرور متعلقان بيذهب (الزيت) فاعل يذهب (والفتل) معطوف على الزيت، والجملة في محل جر صفة للطعن، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من الطعن. 46 - القدر: 5. الإعراب: (سلام) خبر مقدم (هي) مبتدأ مؤخر (حتى) حرف جر وغاية (مطلع) مجرور بحتى، وهو مضاف و (الفجر) مضاف إليه. ومثله قولهم: أكلت السمكة حتى رأسِها. 47 - فمذ ومنذ في الأمثلة المذكورة حرفا جر إما بمعنى: مِن، وإما بمعنى: في. 48 - عقدت يداه إزاره: بدأ يستغني عن غيره في ارتداء لباسه. سما: شبَّ وارتفع. أدرك خمسة الأشبار: بلغ طوله ذلك، و المراد بلغ من السن ما يظن فيه حسن التصرف أوسيئه. يرثي الفرزدق يزيد بن المهلب، ويصفه بظهور النجابة عليه منذ طفولته إلى أن بلغ السن التي يظن به فيها حسن التصرف أو سيئه، وهو في كل ذلك يعمل ما لا يعمله إلا الأبطال.. الإعراب: (ما) حرف نفي (زال) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، وخبر زال محذوف تقديره بطلا نجيبا (مذ) مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: زال (عقدت) عقد فعل ماض والتاء للتأنيث (يداه) يدا فاعل عقد، ويدا مضاف والضمير في محل جر بالإضافة (إزاره) إزار مفعول به لعقد، وإزار مضاف والضمير في محل جر بالإضافة، والجملة في محل جر بإضافة: مذ إليها (فسما) الفاء حرف عطف، سما فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (فأدرك) الفاء حرف عطف، أدرك فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو (خمسة) مفعول به لأدرك، وخمسة مضاف و (الأشبار) مضاف إليه 49 - يافع: الغلام الذي ناهز العشرين. وليدا: صبيا. كهلا: الكهل من جاوز الثلاثين. أمرد: لم ينبت في وجهه شعر، لعدم بلوغه حد الإنبات. يقول: إنه لم يتخل عن طلب المال في حياته كلها من صغره إلى شيخوخته.
الإعراب: الواو حرف عطف (ما) نافية (زلت) زال الناقصة واسمها (أبغي) فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا (المال) مفعول به لأبغي، والجملة في محل نصب خبر زال الناقصة (مذ) ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: أبغي (أنا) مبتدأ (يافع) خبر المبتدأ، والجملة في محل جر بإضافة: مذ إليها (وليدا وكهلا) حالان من فاعل: أبغي (حين) منصوب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: أبغي (شبت) فعل وفاعل، والجملة في محل جر بإضافة حين إليها (وأمردا) معطوف على: وليدا وكهلا، والألف للإطلاق.
. 50 - سنن الترمذي: (4 / 487، رقم: 2196). وقال: حديث حسن صحيح. الإعراب: (يا) حرف تنبيه، ويجوز أن يكون حرف نداء والمنادى محذوف، أي يا هؤلاء (رب) حرف جر شبيه بالزائد لا متعلق له (كاسية) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة حرف الجر الشبيه بالزائد (في الدنيا) جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لكاسية، تقديره: كائنة (عارية) خبر المبتدأ (في الآخرة) جار ومجرور متعلقان بعارية. 51 - ألوى: شديد الخصومة. تعذال: عذل وتأنيب. مؤتلٍ: مقصر. يقول لحبيبته: كثير من الناس خاصموني بسبب حبي لك ونصحوني بالابتعاد عنك، ولم يقصروا في لومهم لي،ولكني لم أصغ لأحد منهم لشدة تعلقي بك. الإعراب: (ألا) حرف تنبيه (رب) حرف جر شبيه بالزائد لا يتعلق بشيء (خصم) مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة حرف الجر الشبيه بالزائد (فيك) جار ومجرور متعلقان بخصم (ألوى) نعت لخصم مجرور تبعا للفظ، ويجوز رفعه تبعا للمحل (رددته) رد فعل ماض، والتاء فاعل، والهاء مفعول به، و جملة الفعل وفاعله ومفعوله في محل رفع خبر المبتدأ (نصيح) نعت ثان لخصم وإعرا به كإعراب ألوى (على تعذاله) على تعذال جار ومجرور متعلقان بنصيح، تعذال مضاف، وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه (غير) نعت ثالث لخصم، وإعرابه كما سبق في صنويه، وهو مضاف ومؤتل مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف منع من ظهورها الثقل، لأنه اسم منقوص، وفاعله ضمير مستتر جوازا، تقديره: هو، لأنه اسم فاعل. 52 - أراد بالمولود الذي لا أب له ,, عيسى،، عليه السلام، وأراد بالمولود الذي لم يلده أبوان: "آدم" عليه السلام. (يَلْدَه) أصله: يَلِدْه إلا أن الشاعر سكن اللام للتخفيف، فالتقت ساكنة مع سكون الدال، فأتى بحركة الدال للتخلص من التقاء الساكنين.
وإعرابه: (ألا) حرف تنبيه (رب) حرف تقليل وجر شبيه بالزائد (مولود) مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد (وليس) الواو حرف عطف، وليس فعل ماض ناقص (له) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ليس مقدم (أب) اسم ليس مؤخر والجملة في محل رفع أو جر صفة لمولود (وذي) الواو حرف عطف، وذي معطوف على مولود مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة، وذي مضاف و (ولد) مضاف إليه (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يلده) مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالحركة المأتي بها للتخلص من التقاء الساكنين بسبب التخفيف، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به (أبوان) فاعل ليلد، والجملة في محل جر صفة لذي ولد. 53 - واه: ضعيف. رأبت: أصلحت وجبرت. وشيكا: سريعا. عطبا: هالكا. يقول: رب شخص ضعيف أشفى على الهلاك جبرت كسره. الإعراب: (واه) أي رب واه، فهو مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة (رأبت) فعل وفاعل، والجملة خبر المبتدأ (وشيكا) مفعول مطلق عامله: رأبت أ ي رأبا وشيكا (صدع) مفعول به لرأب، وصدع مضاف وأعظم من (أعظمه) مضاف إليه، وأعظم مضاف و ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه (وربه) الواو حرف عطف، رب حرف جر شبيه بالزائد، والضمير في محل جر برب، و له محل آخر وهو الرفع بالابتداء (عطبا) تمييز للضمير في ربه (أنقذت) فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (من) حرف جر، عطب مجرور بمن، وعطب مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه. 54 - يعني في اللغة، وإن كان القسم بغير الله لا يجوز لغيره تعالى 55 - الأنعام: 23. الإعراب: (والله) الواو حرف قسم وجر، لفظ الجلالة مقسم به مجرور بالواو والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: نقسم (ربنا) رب بدل من لفظ الجلالة وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه (ما) حرف نفي (كنا) كان الناقصة واسمها (مشركين) خبر كان، والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب 56 - العصر: 1، 2. الإعراب: (والعصر) الواو حرف جر وقسم، العصر مقسم به مجرور بالواو، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: أقسم وجملة القسم لا محل لها من الإعراب (إن) حرف توكيد ونصب (الإنسان) اسم إن (لفي) اللام للابتداء، في حرف جر (خسر) مجرور بفي، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن، أي كائن أو مستقر. 57 - الأنبياء: 57. الإعراب: الواو حرف عطف (تا الله) التاء حرف قسم وجر، ولفظ الجلالة مقسم به مجرور بالتاء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: أقسم (لأكيدن) اللام واقعة في جواب القسم، أكيد فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنا (أصنامكم) أصنام مفعول به لأكيد، وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه، وجملتا القسم وجوابه لا محل لهما من الإعراب. 58 - كي حرف جر، وما اسم استفهام في محل جر بكي، والهاء للسكت. 59 - يقول الشاعر: الإنسان لا يخلو من أحد أمرين: الأمر الأول: أن ينفع الناس بما أمكنه من أنواع المنافع. الأمر الثاني: أن يضرهم، فإن لم يحصل منه أحد الأمرين فليس بإنسان والظاهر أنه يحض الخاملين على العمل، وليس قصده الأمر بالضرر. الإعراب: (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط والعامل فيه: جوابه: فضر الآتي (أنت) في محل رفع فاعل لفعل محذوف، يفسره ما بعده، وجملة الفعل المحذوف وفاعله في محل جر بإضافة (إذا) إليها (لم) حرف نفي وجزم وقلب(تنفع) فعل مضارع مجزوم بلم، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها (فضر) الفاء واقعة في جواب إذا، ضر فعل أمر وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت (فإنما) الفاء حرف تعليل (إنما) أداة حصر (يراد) فعل مضارع مبني للمجهول (الفتى) نائب فاعل يراد (كيما) كي حرف تعليل وجر،ما حرف مصدري (يضر) فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على الفتى، و المصدر المنسبك من ما وما دخلت عليه مجرور بكي، وتقديره: للضر (وينفع) معطوف على: يضر، وإعرابه كإعرابه. 60 - سبق الكلام على هذا البيت في معاني الباء. 61 - شريم: هي المرأة التي اختلط مسلكاها. يقول: لعلكم فُضِّلتم علينا بسبب اتصاف أمكم بهذه الصفة، وهي صفة ذم وليست بصفة مدح، يعني لا يوجد سبب يجعلكم أفضل منا إلا هذه المزية، وهو من أساليب التهكم والهجاء المبالغ فيها. الإعراب: (لعل) حرف جر شبيه بالزائد (الله) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة حرف الجر الشبيه بالزائد فضلكم) فضل فعل ماض، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، وضمير المخاطبين في محل نصب مفعول به لفضل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ(علينا، بشيء) جاران ومجروران متعلقان فضل (أن) حرف توكيد ونصب (أمكم) أم اسم أن، وهو مضاف وضمير المخاطبين في محل جر مضاف إليه (شريم) خبر إن، وجملة إن واسمها وخبرها تعليلية لا محل لها من الإعراب.
|
|