﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الحالة الرابعة: وجوب حذف المبتدأ.

الحالة الرابعة: وجوب حذف المبتدأ.
ويجب حذف المبتدأ في أربعة مواضع:
الموضع الأول: النعت المقطوع إلى الرفع في مدح أو ذم.
مثال المدح: مررت بعثمان الكريمُ. برفع الكريم خبرا لمبتدأ محذوف، أي هو.
ومثال الذم: لا تثق في القائد الجبانُ، فالجبان خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو.
وقد أشار ابن مالك إلى هذا الموضع في الخلاصة،في باب النعت فقال:

وارْفَعْ أو انصبْ إِنْ قَطَعْتَ مُضْمِرَا
مُبْتَدَأً أو ناصبا لَنْ يَظْهَرَا

الموضع الثاني: أن يكون الخبر مخصوص (نعم) أو (بئس) الذي يذكر بعد فاعلهما.
مثال مخصوص (نعم): نعم الرجل المجاهد. [1] أي هو.
ومثال مخصوص (بئس): بئس الرجل الجبان. [2] أي هو.
وقد أشار ابن مالك إلى هذا الموضع في الخلاصة، بقوله:
ويُذْكَرُ الْمَخْصُوصُ بَعْدُ مُبْتَدَا أَوْ خَبَرَ اسْمٍ لَيْسَ يَبْدُو أَبَدَا
الموضع الثالث: أن يؤتى بالخبر مصدرا مرفوعا بدلا من اللفظ بفعله.
‎مثاله: سَمْعٌ وطَاعَةٌ. فسمعٌ خبر مبتدأ محذوف، تقديره: أمري، ومنه قول الشاعر:
قَالَتْ: حَنَانٌ، مَا أَتَى بِكَ هاهنا أذو نسبٍ أَمْ أَنْتَ بِالْحَيِّ عَارِفُ
[وإعرابه: (قالت) فعل وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على حبيبته الخائفة عليه، (حنان) خبر مبتدأ محذوف، أي أمري حنان-والحنان الرحمة-وجملة المبتدأ المحذوف وخبره في محل نصب مقول القول (ما) اسم استفهام بمعنى: أي شيء، في محل رفع مبتدأ (أتى) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو والجملة في محل رفع خبر المبتدأ ,, ما،، (بك) جار ومجرور متعلقان بأتى (هاهنا) اسم إشارة إلى المكان القريب في محل نصب على الظرفية، العامل فيه: أتى (أ) حرف استفهام (ذو) خبر مبتدأ محذوف، تقدير: أنت، مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو بمعنى صاحب ذو مضاف و (نسب) مضاف إليه (أم) حرف عطف (أنت) مبتدأ (بالحي) جار ومجرور متعلقان بعارف (عارف) خبر المبتدأ. الشاهد فيه قولها: (حنان) حيث جيء بالمصدرالنائب عن فعله مرفوعا خبرا لمبتدأ محذوف، تقديره: أمري حنان، وأصله: أحن عليك حنانا، فلما حذف الفعل رفع المصدر لتكون الجملة اسمية، لما فيها من الثبوت والدوام.].
الموضع الرابع: أن يكون الخبر مستعملا في القسم.
مثاله: في ذمتي لأنصرن المظلوم.
فالجار والمجرور (في ذمتي) خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: قَسَمٌ، ووجب حذف المبتدأ لتضمن الخبر معنى القسم. [4].



1 - وإعرابه: نعم فعل ماض دال على المدح مبني على الفتح لا محل له من الإعراب: الرجل فاعل نعم، المجاهد خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو، أي الممدوح، فالمجاهد هو المخصوص بالمدح
2 - وإعرابه كإعراب المثال السابق.
3 - وإعرابه: (قالت) فعل وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على حبيبته الخائفة عليه، (حنان) خبر مبتدأ محذوف، أي أمري حنان-والحنان الرحمة-وجملة المبتدأ المحذوف وخبره في محل نصب مقول القول (ما) اسم استفهام بمعنى: أي شيء، في محل رفع مبتدأ (أتى) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو والجملة في محل رفع خبر المبتدأ ,, ما،، (بك) جار ومجرور متعلقان بأتى (هاهنا) اسم إشارة إلى المكان القريب في محل نصب على الظرفية، العامل فيه: أتى (أ) حرف استفهام (ذو) خبر مبتدأ محذوف، تقدير: أنت، مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو بمعنى صاحب ذو مضاف و (نسب) مضاف إليه (أم) حرف عطف (أنت) مبتدأ (بالحي) جار ومجرور متعلقان بعارف (عارف) خبر المبتدأ. الشاهد فيه قولها: (حنان) حيث جيء بالمصدرالنائب عن فعله مرفوعا خبرا لمبتدأ محذوف، تقديره: أمري حنان، وأصله: أحن عليك حنانا، فلما حذف الفعل رفع المصدر لتكون الجملة اسمية، لما فيها من الثبوت والدوام.
4 - وإعرابه: في ذمتي جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والمبتدأ محذوف تقديره: قسمٌ، واللام في لأنصرن واقعة في جواب القسم، أنصر فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنا، المظلوم مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب.



السابق

الفهرس

التالي


16123121

عداد الصفحات العام

1736

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م