﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


النوع الأول: عطف البيان. [النوع الثاني:عطف النسق، وسيأتي الكلام عليه قريبا].

النوع الأول: عطف البيان. [النوع الثاني:عطف النسق، وسيأتي الكلام عليه قريبا].
تعريفه وحكمه
هو التابع لما قبله، المشبه للنعت في توضيح متبوعه، إن كان معرفة، وتخصيصه، إن كان نكرة.
فقولهم: التابع.. يشمل كل التوابع، وقولهم: المشبه للنعت خرج به النعت، لأن المشبه للشيء غيره، [ويفارق عطفُ البيان النعتَ في أن عطف البيان، يكون جامدا غير مشتق ولا مؤولا بالمشتق، و النعت لابد أن يكون مشتقا أو مؤولا بالمشتق، كما سبق] وخرج بقولهم: في توضيح متبوعه.... وتخصيصه.. بقية التوابع، لكونها غير موضحة ولا مخصصة لمتبوعاتها.
مثال عطف البيان الموضح لمتبوعه، قول أحد الأعراب:
أَقْسَمَ بِاللَّهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ مَا مَسَّهَا مِنْ نَقَبٍ ولاَ دَبَرْ
[(أبو حفص): كنية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وحفص من أسماء الأسد، كني بذلك لبأسه وشجاعته (النقب) بفتحتين: رقة خفاف البعير، (الدبر) بفتحتين: الجرح في الظهر].
فعمر عطف بيان لقوله: أبو حفص موضح له، لأنه معرفة.
ومثال المخصص لمتبوعه: هذا خاتمٌ حديدٌ، برفعهما. [وإعرابه: (هذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (خاتم) خبر المبتدأ (حديد) عطف بيان لخاتم، وهو مخصص لمتبوعه، لأنه نكرة].
ويوافق عطف البيان متبوعه في إعرابه، وتذكيره، وتأنيثه، وإفراده وتثنيته وجمعه، وفي تنكيره وتعريفه، أي إن حكمه مع متبوعه حكم النعت الحقيقي مع منعوته. [ويصح في عطف البيان أن يعرب بدل كل من كل غالبا، لكونه مقصودا بالإسناد إليه، وجيء بالأول توطئة له].
وقد أشار ابن مالك في الخلاصة، إلى تعريف عطف البيان وموافقته متبوعه كما يوافق النعت المنعوت، فقال:
فَذُو الْبَيَانِ تَابِعٌ شِبْهُ الصِّفَهْ حَقِيقَةُ الَْقصْدِ بِهِ مُنْكَشِفَهْ
فَأَوْلِيَنْهُ مِنْ وِفَاقِ الأَولِ مَا مِنْ وِفَاقِ الأَولِ النَّعْتُ ولِي




السابق

الفهرس

التالي


16103225

عداد الصفحات العام

4097

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م