﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الحكم الثالث: الأصل في الفاعل أن يذكر وجوبا.

الحكم الثالث: الأصل في الفاعل أن يذكر وجوبا.
ويكون ظاهرا كما مضى في الأمثلة، وفي حكم الظاهر المؤل بالمصدر، كقوله تعالى: {أَولَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْك َالْكِتَابَ}. [العنكبوت: 51. وإعرابه: (أولم) الهمزة للإنكار، والواو عاطفة على جملة تناسب المقام، تقديرها: أقصر رسول الله ولم تكفهم آية مغنية عن سائر الآيات، ولم حرف نفي وجزم وقلب (يكفهم) يكف فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الياء) والكسرة قبله دليل عليه، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به (أنا) أنَّ حرف توكيد تنصب المبتدأ وترفع الخبر، والضمير المتصل (نا) في محل نصب اسم إن (أنزلنا) فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر أن، وأن وما دخلت عليه في تأول مصدر مرفوع فاعل (يكف) والتقدير: أولم يكفهم إنزالنا (الكتاب) مفعول به.] فإذا لم يظهر الفاعل وجب تقديره ضميرا مستترا يعود إلى المذكور، مثل قوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوفَّى الأَنْفُسَ}. [الزمر: 42. وإعرابه: (الله) مبتدأ (يتوفى) فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود إلى الفظ الجلالة (الأنفس) مفعول به، والجملة في محل رفع خبرا لمبتدأ.] ولا يجوز حذفه لأنه عمدة.

وإلى هذا أشار ابن مالك في الخلاصة، بقوله:
وبَعْدَ فِعْلٍ فَاعِلٌ، فَإِنْ ظَهَرْ فَهْو، وإِلاَّ فَضَمِيرٌ اسْتَتَرْ


1 - العنكبوت: 51. وإعرابه: (أولم) الهمزة للإنكار، والواو عاطفة على جملة تناسب المقام، تقديرها: أقصر رسول الله ولم تكفهم آية مغنية عن سائر الآيات، ولم حرف نفي وجزم وقلب (يكفهم) يكف فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الياء) والكسرة قبله دليل عليه، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به (أنا) أنَّ حرف توكيد تنصب المبتدأ وترفع الخبر، والضمير المتصل (نا) في محل نصب اسم إن (أنزلنا) فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر أن، وأن وما دخلت عليه في تأول مصدر مرفوع فاعل (يكف) والتقدير: أولم يكفهم إنزالنا (الكتاب) مفعول به.
2 - الزمر: 42. وإعرابه: (الله) مبتدأ (يتوفى) فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود إلى الفظ الجلالة (الأنفس) مفعول به، والجملة في محل رفع خبرا لمبتدأ.



السابق

الفهرس

التالي


16122693

عداد الصفحات العام

1308

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م