﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة الأولى: في تعريف المصدر

المسألة الأولى: في تعريف المصدر
المصدر هو اللفظ الدال على الحدث، دون الزمن، والحدث هو أحد مدلولي الفعل.
لأن الفعل يدل على أمرين:
الأول: الحدث.
والثاني: الزمن.
فلفظ: أتقن-مثلا-يدل على الحدث وهو الإتقان، ويدل على الزمن، وهو الماضي.
ولفظ: يتقن، يدل على الحدث، وهو الإتقان، ويدل على الزمن، وهو الحال، أو الاستقبال.
ولفظ: أَتْقِنْ-فعل أمر-يدل على الحدث، وهو الإتقان، ويدل على الزمن، وهو الاستقبال.
أما لفظ الإتقان، فإنه يدل على الحدث فقط، ولا يدل على الزمن الذي حصل الحدث فيه.
ولهذا عرفوا المصدر بأنه الاسم الدال على ما سوى الزمان من مدلولي الفعل. أي هو اللفظ الدال على الحدث فقط. وهكذا يقال في جميع المصادر، كالصيام، والقيام، والصلاة، والجهاد، والإنفاق، والصبر....
قال ابن مالك في الخلاصة:
الْمَصْدَرُ اسْمُ مَا سِوى الزَّمَانِ مِنْ مَدْلُولَيِ الْفِعْلِ كَأَمْنٍ مِنْ أَمِنْ





السابق

الفهرس

التالي


16123088

عداد الصفحات العام

1703

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م