﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة الثانية: ما يراد بالمصدر هنا.

المسألة الثانية: ما يراد بالمصدر هنا.
يراد بالمصدر هنا خصوص المفعول المطلق [1] المنتصب، الذي يؤتى به لأحد الأغراض الثلاثة، التي ستأتي في المسألة الثالثة.
وليس المراد مطلق المصدر، لأن المصدر من حيث هو قد يكون مفعولا مطلقا كما مضى، وقد يكون مرفوعا، كالمبتدأ في قوله تعالى:{وأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}. [البقرة: 184. وإعرابه: (أن) حرف مصدري ونصب (تصوموا) فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، تقديره: صومكم مبتدأ مرفوع (خير) خبر المبتدأ (لكم) جار ومجرور متعلقان بخير]، أي صومكم، وكنائب الفاعل في قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}. [البقرة: 183. وإعرابه: (كتب) فعل ماض مبني للمجهول (عليكم) جار ومجرور متعلقان بكتب (الصيام) نائب فاعل مرفوع]، وقد يكون مفعولا به، كقوله تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}. [البقرة: 187. (ثم حرف عطف (أتموا) فعل أمر مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل (الصيام) مفعول به لأتموا (إلى الليل) جار ومجرور متعلقان بأتموا]، وقد يكون حالا ، كقوله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا}. [الصف: 4. وإعرابه: (إن) حرف توكيد ونصب (الله) اسمها (يحب) فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، والجملة في محل رفع خبر إن (الذين) اسم موصول في محل نصب مفعول به ليحب (يقاتلون) فعل وفاعل (في) حرف جر (سبيله) سبيل مجرور بفي، والجار والمجرور متعلقان بيقاتلون (صفا) حال من فاعل يقاتلون، وهو مؤول بمشتق أ ي: صافين]، وقد يكون تمييزا، كقوله تعالى: {وسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وعِلْمًا}. [غافر: 7. وإعرابه: (وسعت) فعل وفاعل (كل) مفعول به لوسعت، وهو مضاف و (شيء) مضاف إليه (رحمة) تمييز من تاء الفاعل في: وسعت (وعلما) الواو حرف عطف، علما معطوف على: رحمة].
وقد يكون مجرورا، كقوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمُ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الَّرفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}. [البقرة: 187. وإعرابه (أحل) فعل ماض مبني للمجهول (لكم) جار ومجرور متعلقان بأحل (ليلة) منصوب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: أحل، ليلة مضاف، و (الصيام) مضاف إليه وهو محل الشاهد حيث جاء الصيام، وهو مصدر مجرورا. (الرفث) نائب فاعل لأحل (إلى) حرف جر (نسائكم) نساء مجرور بإلى، وهو مضاف، وضمير المخاطبين في مجر مضاف إليه].

1 - وسمي مفعولا مطلقا لعدم تقييده بحرف جر أو غيره، بخلاف بقية المفعولات التي يقيد كل منها بحرف يميزه عن سواه. فيقال: المفعول به، والمفعول من أجله، والمفعول فيه..
2 - البقرة: 184. وإعرابه: (أن) حرف مصدري ونصب (تصوموا) فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، تقديره: صومكم مبتدأ مرفوع (خير) خبر المبتدأ (لكم) جار ومجرور متعلقان بخير
3 - البقرة: 183. وإعرابه: (كتب) فعل ماض مبني للمجهول (عليكم) جار ومجرور متعلقان بكتب (الصيام) نائب فاعل مرفوع
4 - البقرة: 187. (ثم حرف عطف (أتموا) فعل أمر مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل (الصيام) مفعول به لأتموا (إلى الليل) جار ومجرور متعلقان بأتموا
5 - الصف: 4. وإعرابه: (إن) حرف توكيد ونصب (الله) اسمها (يحب) فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، والجملة في محل رفع خبر إن (الذين) اسم موصول في محل نصب مفعول به ليحب (يقاتلون) فعل وفاعل (في) حرف جر (سبيله) سبيل مجرور بفي، والجار والمجرور متعلقان بيقاتلون (صفا) حال من فاعل يقاتلون، وهو مؤول بمشتق أ ي: صافين
6 - غافر: 7. وإعرابه: (وسعت) فعل وفاعل (كل) مفعول به لوسعت، وهو مضاف و (شيء) مضاف إليه (رحمة) تمييز من تاء الفاعل في: وسعت (وعلما) الواو حرف عطف، علما معطوف على: رحمة
7 - البقرة: 187. وإعرابه (أحل) فعل ماض مبني للمجهول (لكم) جار ومجرور متعلقان بأحل (ليلة) منصوب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه: أحل، ليلة مضاف، و (الصيام) مضاف إليه وهو محل الشاهد حيث جاء الصيام، وهو مصدر مجرورا. (الرفث) نائب فاعل لأحل (إلى) حرف جر (نسائكم) نساء مجرور بإلى، وهو مضاف، وضمير المخاطبين في مجر مضاف إليه



السابق

الفهرس

التالي


16122875

عداد الصفحات العام

1490

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م