﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة الثالثة:حالات المفعول له و حكم إعرابه.

المسألة الثالثة:حالات المفعول له و حكم إعرابه.
وللمفعول له المستكمل للشروط المذكورة، ثلاث حالات.
الحالة الأولى: أن يتجرد من (أل) ومن الإضافة.
وفي هذه الحالة يكثر نصبه، فتقول: زرتك مودةً.
ويجوز جره على قلة، فتقول: زرتك لمودةٍ.
الحالة الثانية: أن تدخل عليه (أل).
وفي هذه الحالة يكثر جره، فتقول: تصدقتُ للاحتساب.
ويجوز نصبه على قلة، فتقول: تصدقت الاحتسابَ.
ومن أمثلته قول الشاعر:
لاَ أَقْعُدُ الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ ولَوْ تَوالَتْ زُمَرُ الأَعْدَاءِ
[ينفي الشاعر عن نفسه الجبن، ويقول: لا أتأخر عن الهيجاء-الحرب-جبنا، مهما كثر فيها الأعداء. وإعرابه: (لا) حرف نفي (أقعد) فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنا (الجبن) مفعول له، وهو محل الشاهد حيث نصب المفعول له مع دخول أل عليه ونصبه مع أل قليل (عن الهيجاء) جار ومجرور متعلقان بأقعد (ولو) الواو حرف عطف، والمعطوف عليه محذوف، تقديره: لو لم تتوال زمر الأعداء ولو توالت.. (لو) حرف شرط غير جازم (توالت) توالى فعل ماض، والتاء للتأنيث (زمر) فاعل توالت، وزمر مضاف والأعداء مضاف إليه. وقد استشهد ابن مالك في الخلاصة بهذا البيت].
الحالة الثالثة: أن يضاف.
وفي هذه الحالة يجوز نصبه وجره على السواء، ومن أمثلته قوله تعالى: {ينفقون أَمْوالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ}. [البقرة: 265. وإعرابه: (ينفقون) فعل وفاعل (أموالهم) أموال مفعول به لينفقون، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (ابتغاء) مفعول له، وهو متحد مع عامله وقتا وفاعلا].
وتقول: جاهدتُ محبة الشهادة، [وإعرابه: (جاهدت) فعل وفاعل (محبة) مفعول له مضاف و (الشهادة) مضاف إليه، ومحبة مضاف و (الشهادة) مضاف إليه] وجاهدت لمحبة الشهادة.


1 - ينفي الشاعر عن نفسه الجبن، ويقول: لا أتأخر عن الهيجاء-الحرب-جبنا، مهما كثر فيها الأعداء. وإعرابه: (لا) حرف نفي (أقعد) فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنا (الجبن) مفعول له، وهو محل الشاهد حيث نصب المفعول له مع دخول أل عليه ونصبه مع أل قليل (عن الهيجاء) جار ومجرور متعلقان بأقعد (ولو) الواو حرف عطف، والمعطوف عليه محذوف، تقديره: لو لم تتوال زمر الأعداء ولو توالت.. (لو) حرف شرط غير جازم (توالت) توالى فعل ماض، والتاء للتأنيث (زمر) فاعل توالت، وزمر مضاف والأعداء مضاف إليه. وقد استشهد ابن مالك في الخلاصة بهذا البيت
2 - البقرة: 265. وإعرابه: (ينفقون) فعل وفاعل (أموالهم) أموال مفعول به لينفقون، وهو مضاف، والضمير في محل جر مضاف إليه (ابتغاء) مفعول له، وهو متحد مع عامله وقتا وفاعلا
3 - وإعرابه: (جاهدت) فعل وفاعل (محبة) مفعول له مضاف و (الشهادة) مضاف إليه، ومحبة مضاف و (الشهادة) مضاف إليه



السابق

الفهرس

التالي


16122684

عداد الصفحات العام

1299

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م