﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(21) حوار مع الأخ المسلم الطبيب البلجيكي: ياسين باينز.

(21) حوار مع الأخ المسلم الطبيب البلجيكي: ياسين باينز.
[بروكسل 2/12/1407هـ].
وهذا اسمه بالحروف اللاتينية (BEYENS DIDIER)
اتصل به الأخ عبد الكريم وأخبره أنني أريد أن أقابل بعض المسلمين من أهل بلجيكا، فسر بذلك ووعد بالمجيء إلى الفندق، فجاءني بعد صلاة العصر.
وهو شاب وسيم ملتح يبدو عليه الإخلاص والحب الشديد للإسلام، كما يبدو عليه الاستياء الشديد من تفكك المسلمين وبعد كثير منهم عن الترابط والأخوة الإسلامية الصادقة.
ولو أحسن توجيهه هو وأمثاله من مسلمي البلدان الأوروبية، لكان لهم أثر كبير في نشر الإسلام وتقوية العمل الإسلامي، لأنهم أهل البلد وأدرى بعقليات أبناء بلدانهم وشعوبهم.
أقول هذا قبل أن أكتب ما جرى بيني وبينه من الحوار، لأنني سمعت منه عندما بدأنا التعارف ما يدل على هذه المعاني.
ولد الأخ ياسين سنة 1960م. ودرس في بروكسل الطب العام سبع سنوات في الكلية، وأمضى بعد ذلك سنتين في الدراسة العملية. دينه قبل الإسلام النصرانية، ولكنه لم يكن ملتزماً.
سألته: متى سمع عن الإسلام في حياته؟.
فقال: إنه سمع عنه في المدرسة وهو صغير، وكان الذي سمعه ذم الإسلام والتنفير منه، من ذلك أنه دين وحشي وأن المسلمين سلبيون، يكررون كلمة: إن شاء الله بدون أن يفعلوا شيئاً، ولم يكن هو يهتم بالإسلام في ذلك الوقت.
قلت له: ما سبب عدم التزامك بالنصرانية قبل الإسلام؟.
قال: لأن رجال الكنيسة كانوا يدعون أن عندهم ديناً، وأنهم ملتزمون بدينهم، ولكنه كان يرى أنهم منافقون وهو لا يحب النفاق.
وقال الأخ ياسين: إنه لم يذهب إلى الكنيسة باختياره إلا مرة واحدة من أجل أن يعرف ماذا يجري فيها، ولم يجد فيها شيئاً يعجبه، ولكنه كان يذهب إجبارياً في النشاط المدرسي.
قلت له: أما كنت تحس أنك في حاجة إلى دين؟.
فقال: إنه بقي بدون التمسك بأي دين، ولم يكن يحس بأنه في حاجة إلى دين من 15- 20 سنة، ولكنه كان يسأل نفسه: من أين جاء هذا الكون؟ وكان عنده استعداد لمعرفة أي فكر، وكان ذلك من سنة 1975- 1980م، وسافر مع والديه في الإجازة إلى تونس ووجد هناك شباباً من المسلمين غير ملتزمين..
والتقى معلم القرية، فقال له: لماذا لا تدخل في الإسلام؟ فتعجب الأخ ياسين وسأل نفسه: لماذا هذا الرجل يدعوني للإسلام ويحاول أن يشرحه لي؟ ولم أكن أفكر في الدين ولكني كنت أتذكر دعوة ذلك الرجل.
[تأمل كيف تبقى دعوة المسلم تتردد في ذهن غير المسلم، وكيف يمكن أن تقوده في النهاية إلى إسلامه]
وقال الأخ ياسين: إنه بدأ يدرس اللغة العربية عن طريق الكتب ودرس سنتين في المركز الإسلامي، وهو في العشرين من عمره، وبعد ذلك حاول أن يترجم معاني القرآن الكريم..
وبدأ يفكر في أمور الدين ولم يجد في الإسلام شيئاً ضد فكره، بل وجد الإسلام يجيب عن أسئلته التي كانت تتردد على ذهنه: في الفكر وشؤون العائلة والمجتمع، والاقتصاد.
ووجد أن الإسلام نظام شامل لحياة البشر، ويشمل حاجة القلب والنفس والعقل، وكان قبل أن يعرف الإسلام يرى أنه إذا كان لا بد من دين، فإن هذا الدين لا بد أن يكون شاملاً لكل تصرفات الإنسان في الحياة..
وأنه لا يمكن أن يوجد دين صحيح لساعات قليلة من حياة الإنسان، وإذا كان الله موجوداً فلا بد أن يمنح الإنسان هذا النظام الشامل.
وقال الأخ ياسين: إنه عندما قرأ القرآن بالترجمة لم يحس بشيء يجذبه إليه كثيراً، ولكنه عندما قرأه باللغة العربية مباشرة أحس بشيء يهز قلبه هزاً، ويلح عليه في أن يستمر في قراءته ودراسة الإسلام بدون تفكير في عاقبة ذلك.
لا بد هنا من التنبيه على أمور:
الأمر الأول: تقصير المسلمين الشديد في عدم دعوة غير المسلم إلى الإسلام، سواء في بلدان المسلمين التي يوجد فيها آلاف من غير المسلمين لمدد طويلة، دون أن يجدوا من يدعوهم من زملائهم المسلمين إلى الإسلام بأي أسلوب إلا ما شاء الله، وفي غيرها.
وتأمل كيف أخذ يفكر الأخ ياسين ويتعجب من دعوة معلم القرية التونسي له أن يدخل في الإسلام، ولعل لذلك أثراً في بحثه عن الإسلام.
الأمر الثاني: تقصير المسلمين الشديد في تعليم الناس اللغة العربية التي لو فهموها لكانت وسيلة ناجعة في دخول كثير منهم الإسلام، لأنهم سيفهمون معاني كتاب الله فهماً مباشراً، وأثر ذلك لا يدانيه أي أثر للترجمات مهما كانت..
وتأمل ما وضحه الأخ ياسين من الفرق بين أثر قراءته المترجمة وقراءته المباشرة.
لأمر الثالث: تقصير المسلمين الشديد في إيجاد تراجم لمعاني القرآن الكريم باللغات الحية ترجمات سليمة أدبية جذابة، فأين المسلمون من قول الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108].
قال الأخ ياسين: وذات يوم قلت لنفسي: لماذا لا أدخل في الإسلام، كيف أفهم شيئاً ولا أطبقه؟.
ثم أسلم وبدأ يطبق الإسلام، وحاول أن يطبق الجهاد المعنوي (يعني جهاد النفس) بأن يكون خلقه حسناً ولا يسيء إلى أحد، وكان يعلم والديه بما عرف من الإسلام..
وعندما علمت أمه بذلك كانت تقول: إن هذه أفكار شباب ستذهب، وعندما رأته يصلي ضحكت بلطف، ولم يتصل بأحد يعلمه ذلك وإنما كان يطبق بنفسه ما يتعلمه.
وذكر الأخ ياسين أنه وجد شاباً مغربياً قبل إسلامه، وكان هذا الشاب ملتزماً بدينه، يصلي ويقرأ القرآن ويتخلق بالأخلاق الحسنة.
ودهش الأخ ياسين لما يرى من قوة هذا الشاب في الالتزام بالدين والأخلاق الفاضلة، وسأل نفسه: من أين يجد هذا الشاب هذه القوة والصبر على هذه الأعمال والأخلاق؟
وحاول أن يتعلم اللغة العربية حتى يعرف ذلك السر.
[انظر كيف تؤثر القدوة الحسنة في الناس وتجعلهم يتطلعون إلى العمل الصالح الذي يلتزم به المسلم].
واتصل بعد إسلامه بطلبة مسلمين وموظفين في المركز الإسلامي، ليعرف الإسلام معرفة جيدة، ولكنه لم يجد شخصاً يعلمه الدين ويشرحه له شرحاً واضحاً صريحاً.
[مع أن هذا المركز هو أكبر المراكز الإسلامية في بلجيكا].
وقال الأخ ياسين: إنه عرف أنه لا يستطيع أن يتقدم في فهم الإسلام إذا بقي يقرأ وحده، فبحث عن بعض المسلمين ليتعرف عليهم ويفهم أكثر.
فذهب إلى مدرسة صغيرة فيها معلم مغربي، واتصل بتونسي فاقترح عليه أن يدرس في مدرسته، وكان بعد أن يخرج من الجامعة يذهب إلى تلك المدرسة وفيها حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية.
[تأمل الإرادة القوية في هذا الشاب الذي يدرس الطب، ومعلوم ما في دراسة الطب من جهد يحتاج إلى وقت، ويحفظ القرآن، ويتعلم اللغة العربية، ويطبق ما تعلمه من الإسلام بإخلاص]
وكان هذا قبل أربع سنوات، وكان عمره ثلاثة وعشرين سنة.
وسألته عن حاله قبل الإسلام وحاله بعده؟
فقال: إنني أخاف عندما أفكر في حالي قبل الإسلام، وأنا قد أصبحت شخصاً آخر، أرى الآن ما لم أكن أراه من قبل.
وقال: إن بعض أصدقائي قال لي: إنما دخلت في الإسلام لتحاول أن تطمئن ولا تخاف من الناس.
فقلت له: أنا دخلت لأتوكل على الله، ولأخاف من يوم الحساب ولأفوز بالجنة وأنجو من النار.
وسألته: عن موقف والديه منه وأسرته؟.
فقال: إنه مرتاح ولا يوجد إشكال مع والديه، لأنهم يرون أن خلقه طيب وهو ناجح في عمله.
[ذكر لي بعض أصدقاء الأخ ياسين، أن له أختاً عنيدة، وهي متحللة وهو يتأذى منها، ولكنه لم يشك منها عندما سألته، ولكن أسرته كلها بما فيها أخته يحترمون زوجته وهي فتاة صالحة محتجبه]
وقال: إن المسلم يجب أن يواجه امتحان الحياة بالصبر.
وقال: إن دخولي في الإسلام كان مبنياً على الفكر، قبل أن يكون روحياً!
وعندما تقدمتُ في الدراسة أحسست بالحاجة إلى تنظيم حياتي على ما في ذلك الفكر، حتى يجتمع لي الفكر والروح والقلب، ليتم الانسجام الكامل بتطبيق ما عرفت من الإسلام، والتطبيق صعب وبخاصة في بلد غير إسلامي.
الأخ ياسين على يمين الكاتب في فندق شيراتون بمدينة بروكسل
وسألته: عن موقف أصدقائه منه؟.
فقال: إن بعضهم لم أرهم من زمن طويل، والذين أقابلهم يحترمونني، وبعضهم بدأ يتعرف على الإسلام ويحترمه، وقبل ذلك كانوا يظنون أنني أسلمت لهدف محدود، ولكن بمرور الوقت ورؤيتهم التزامي بالإسلام باستمرار احترموني، لأن السفر طويل وأنا لا أزال مسافراً ولم أتردد ولم أفكر في الرجوع.
وسألته: ما الموضوعات الإسلامية التي يمكن أن تؤثر في الأوروبي؟.
فقال: الناس مختلفون، فكل واحد، يجذبه شيء لا يجذب الآخر. بعضهم يجذبه نظام الأسرة، وبعضهم يجذبه الإيمان، وبعضهم يجذبه النظام السياسي الإسلامي، والتحديد لكل الناس صعب، ولكن المسلم المخلص الذي يلتزم بدينه ويطبقه يمكنه أن يؤثر في الأوروبيين.
[قلت: هذا هو الجواب السليم على هذا السؤال، وهو أن الناس يختلفون فيما يتأثرون به، والإسلام زاخر بكل معنى مؤثر، ويمكن للداعية أن يراعي أحوال الناس ويختار لهم ما يراه مناسباً، هذا مع العلم أن الأصل هو بيان أصول الإيمان والإسلام بالأسلوب المؤثر، والقدوة الحسنة ذات أثر فعال في التأثير كما قال الأخ ياسين].
قلت للأخ ياسين: ما صفات الداعية المسلم المؤثر في الأوروبيين؟.
فقال: الخلق الحسن، والذكاء ليعرف كيف يتصرف، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يجيب كل إنسان بما يناسبه، والعلم بالدين والتواضع، وانتهاز الفرص المتاحة للدعوة.
وسألته: عن أثر علماء المسلمين والجماعات الإسلامية في أوروبا؟.
فقال: قليل.
قلت: أيهما أكثر تأثيراً في الدعوة إلى الإسلام: الطالب المسلم أم العامل؟.
فقال: الطالب قد يكون صغيراً وقليل الخبرة، وقد لا يكون متواضعاً، وأما العامل، فعادة يكون ملتزماً أحسن، ولكن التفاهم بينه وبين المسلم الأوروبي صعب بسبب اختلاف الثقافات، وكثير من العمال جهال، فإذا جاء طلاب ملتزمون متواضعون عندهم علم بالدين يمكن أن يؤثروا.
قلت: أيهما أحسن: نقل الطالب الأوروبي المسلم إلى الجامعات الإسلامية، أم فتح مدرسة له هنا في أوروبا لتعلم دينه؟.
فقال: كلاهما جيد، ولكن ليس من السهل أن نفتح مدارس هنا حرة لوجود مشاكل بين المسلمين ومراكزهم، وكذلك مشكلات مع الدولة، لأن كل فئة من المسلمين تريد أن تعمل على طريقتها، بدون نظر إلى الآخرين والتعاون معهم بأخوة صادقة.
قلت: لماذا لا يستمر المسلم الأوروبي في دراسته للإسلام في البلدان الإسلامية؟.
فقال: مشكلة اللغة.
[قلت: بل هناك مشكلات أخرى سبق ذكر شيء منها، وسيأتي ذلك في مكان آخر].
وسألته: لماذا يميل كثير من المسلمين الأوروبيين إلى التصوف؟.
فقال: لكرههم للحياة المادية التي يرونها في بلادهم، وكذلك ما يرونه في بعض بلدان المسلمين مما يشبه الحياة المادية في أوروبا.
وقال الأخ ياسين: إن الأوروبي عندما يسلم يشعر بالوحدة، لعدم الزوجة المسلمة والأصدقاء، ولا يستطيع أن يتحمل المشقة، وقد لا يجد المساعدة من الآخرين، فهو يترك أهله وأصدقاءه، فيصبح في حاجة إلى من يعاونه ويساعده.
ويخاف المسلم الأوروبي من أن يستغله بعض المسلمين غير الأوروبيين للتجارة ونحوها، وإذا احتاج هو إلى المساعدة لا يجد من ذلك المسلم مساعدة.
[قال لي بعض الإخوة: إنه يشير إلى حالات معينة حاول بعض المسلمين غير الأوروبيين فيها استغلال المسلم الأوروبي].
وتذاكرنا معنى الحرية في كلام طويل، وقال الأخ ياسين: إن الأوروبي يحب أن يعيش كما يريد بدون أن يوجهه أحد، فالحرية عنده أن يتصرف كما يشاء، بخلاف المسلم فإن الحرية عنده مقيدة بالمسؤولية أمام الله، وعندما يخرج عن حدود الإسلام فليس ذلك في صالحه، وليس هو من الحرية الصحيحة.
وسألته: عن الإمكانات المتاحة للدعوة في بلجيكا؟.
فقال: أهم مشكلة تعترض الدعوة عدم الأخوة الحقة بين المسلمين، وليست المشكلة بين المسلمين والدولة. والدول الأوروبية تحترم الخلاف ما لم يؤد إلى هجوم وعنف.
وضرب لذلك مثلاً بالمظاهرة التي قام بها بعض المسلمين في بلجيكا عندما هاجمت أمريكا ليبيا، وكانت المظاهرة عنيفة، فاغتنمت ذلك أجهزة الإعلام ونسبت كل السلبيات إلى الإسلام بدلاً من نسبته إلى المسلمين، وهذا ما يفعله المستشرقون من الخلط بين الإسلام وتصرفات المسلمين السيئة.
وقال: إن أهم شيء أن يتفق المسلمون على الحق، ويتآخوا فيما بينهم.
وقال: إن عدد المسلمين البلجيكيين ثلاثة آلاف، ولا توجد بينهم رابطة ولا تعارف كما ينبغي.
والمسلمون الموجودون في بلجيكا، لا يقومون بالدعوة إلى الإسلام كما ينبغي، ولكن الذين سيبقون في هذا البلد منهم سيفكرون في تربية أطفالهم، ونحن في حاجة إلى التلاقي مع الذين يعرفون الاسلام، حتى نتعاون على التفقه في الدين والعمل المستمر والأخوة، وهذه الأمور تحتاج إلى وقت طويل، والمؤسف أن المسلمين يعملون فرادي.
ومن الكتب التي قرأها الأخ ياسين: كتاب "شخصية المسلم" للدكتور الهاشمي.
و"الطريق إلى الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني. وقرأ بعض كتب الأستاذين المودودي والأستاذ البنا.
وقال الأخ ياسين: إنه تزوج فتاة سورية يتيمة، وهو مرتاح معها وينتظر أن تنجب له أول طفل بعد شهر من الآن.
عدد سكان بلجيكا عشرة ملايين.
عدد سكان بروكسل مليون.
عدد المسلمين في بلجيكا خمسمائة ألف مسلم.
عددهم في بروكسل مائة ألف مسلم.
أهم صناعات بلجيكا الحديد والصلب. وعدد ولايات بلجيكا عشر. سكان الشمال لغتهم الفلمنكية. وسكان الجنوب لغتهم الفرنسية.



السابق

الفهرس

التالي


16123991

عداد الصفحات العام

2606

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م