﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(22) حوار مع الأخت المسلمة البلجيكية: مريم هيكورن)

(22) حوار مع الأخت المسلمة البلجيكية: مريم هيكورن)
.[بروكسل 4/2/1408هـ].
(MARTINE HUCORNE
في منزل زوجها المغربي الأخ فؤاد بن ميلودي بن أحمد البادي. المولود سنة 1953م في الدار البيضاء بالمغرب، وقد جاء إلى بلجيكا سنة 1975م للعمل في شركة.
عنده ابن يسمى يوسف، عمره سبعة شهور، وقد تزوج بالأخت مريم المذكورة سنة 1979م، وكان الأخ فؤاد هو المترجم بيني وبينها، وساعده الأخ عبد الكريم الداوودي.
ولدت الأخت مريم سنة 1959م، وعندها ليسانس في الترجمة باللغة الإنجليزية والفرنسية والأسبانية.
أول ما سمعت عن الإسلام كان عمرها عشر سنوات تقريباً، والذي سمعته هو السخرية من الإسلام، وكانوا إذا سمعوا الأذان في الفلم يضحكون. [هكذا سمع عامة الغربيين عن الإسلام]
دينها قبل الإسلام هو الكاثوليكية، ولم تكن ملتزمة به، والسبب في عدم التزامها أن أسرتها لم تكن متدينة وهي تفعل كما يفعلون.
وقالت: إنها كانت تؤمن بالله في الجملة، أي إنها تؤمن بشيء ولكن لا تدري ما هو هذا الشيء.
ولم تكن تستسيغ بعض الموضوعات التي تسمعها عن الدين المسيحي، إضافة إلى أن جل أخلاق الكاثوليك، لا تتفق مع ما يظهرونه للناس عن الدين.
ولم تكن أعمال المعلمين الرهبان والقساوسة مطابقة لتعاليمهم، ولذلك لم تكن ترغب في أعمالهم في الكنيسة.
وكانت تذهب مع زملائها الطلبة وهم صغار في النشاط المدرسي إلى الكنيسة، ويطلبون منهم أن يعترفوا بما عملوا من شر لأجل أن يغفر لهم.
وسألتها: أما كنت تشعرين بحاجة إلى دين؟.
فقالت: إنها بعد أن كبرت كانت تشعر أنها في حاجة إلى عقيدة ودين واضح، وكان ذلك في سن 13 سنة، وكانت تسأل نفسها: لماذا جئنا إلى هذه الحياة، وكانت ترى بعض أهل الأديان الأخرى كالبوذية.
وكانت تسمع كثيراً عن الإسلام من أجهزة الإعلام، وكانت تذهب مع زوجها إلى المغرب، ولم تر الناس الذين يطبقون الإسلام، لأن زوجها لم يكن يطبق الإسلام ولا يختلط بالذين يطبقونه.
وقالت: إن امرأة بلجيكية ذهبت إلى الهند في حدود 1981- 1982م وأسلمت في الهند والتقت المسلمين الصوفيين في الهند، وهي صديقة لها، وحدثتها بعد رجوعها عن الإسلام، وسافرت تلك المرأة إلى بريطانيا، وتركت ترجمة معاني القرآن الكريم في منزل الأخت مريم، وهي باللغة الفرنسية، فقرأت مريم هذه الترجمة، وأخذت تبحث عن الإسلام، وذهبت تدرس اللغة العربية في المركز الإسلامي سنة 1984م، وكانت قد دخلت في الإسلام قبل ذلك في المغرب، ولكنها لم تكن هي وزوجها يطبقان الإسلام.
وبعد أن قرأت عن الإسلام وفهمت بدأت تسأل زوجها بعض الأسئلة، وحصل بينهما نقاش فكان لذلك أثر في نفس زوجها، جعله يعود إلى دينه، واتفق معها على تطبيق الإسلام.
[انظر كيف يؤثر المسلم الأوربي الصادق فيمن أصله مسلم وهو غير ملتزم بدينه]
ومن الأمور التي أثرت فيها، أن أختاً بلجيكية كانت تتفقد قطط مريم في منزلها عندما تسافر هذه وزوجها إلى المغرب، وتركت تلك المرأة في المنزل سجادتين ومصحفاً، وعندما جاءت مريم وزوجها وجدا ذلك فأثر فيهما جميعاً.
وسألتها: ما الذي أثر فيك من موضوعات الإسلام حتى دخلت فيه؟.
فقالت: إنها كانت عندها وهي صغيرة أسئلة، ولم تجد لتلك الأسئلة أي جواب إلا في القرآن بعد أن درسته..
ومن ذلك أن الإنسان في الإسلام يعبد ربه في كل وقت، أما الكاثوليكية ففي بعض الأوقات..
وفي الإسلام يوجد تطبيق للدين في حياة الإنسان، أما الكاثوليكية فلا يوجد ذلك.
وفي الإسلام يشعر المسلم أنه عندما يعبد الله يتقرب إليه مباشرة، أما الكاثوليكية فلا يمكن ذلك إلا بالواسطة.
وكانت تفكر في سبب تعدد الديانات قبل أن تسلم، وكانت تظن أن كل أهل دين لهم رب مستقل، ولما قرأت القرآن عرفت أنه لا يوجد إلا إله واحد فقط يستحق العبادة.
[قلت: كل أهل دين يعتقدون أن لهم معبوداً هو الذي يستحق العبادة دون سواه، ولا يتضح للإنسان أنه لا يوجد إلا إله واحد فقط يستحق العبادة إلا بالوحي، وهنا تأتي المشكلة وهي: من الذي عنده هذا المبدأ الثابت المؤيد بالوحي غير المسلمين، وإذا قصر المسلمون في بيان ذلك للعالم فمن الذي يبينه لهم؟ ألا ترى أن أغلب الذين يدخلون في الإسلام يهيئ الله لهم أسباباً لم تكن في حسبانهم ولم تأت من طريق دعاة مسلمين؟.]
وقالت: إن العلم يتناقض مع الإنجيل بخلاف القرآن.
وسألتها: عن الفرق بين حياتها قبل الإسلام وحياتها بعده؟.
فقالت: الحياة بعد الإسلام فيها سعادة وراحة نفسية، وقد حصل تغير في نفسي، وظهر ذلك في سلوكي وأصبحت نفسي لا تتعلق بالدنيا وملذاتها، وإنما أصبح الهدف الحياة في محيط الإسلام، وأصبحت المشكلات التي كانت موجودة عندي قبل الإسلام، غير موجودة الآن.
وكنا قبل الإسلام نختلط بالناس الذين أخلاقهم سيئة من البلجيك والمغاربة، وبعد الإسلام اعتزلنا أولئك وابتعدوا هم عنا، لأنا اختلفنا في السلوك والتصور.
وسألتها: عن أسرتها: كيف كان موقفها من إسلامها؟.
فقالت: لم تقبل أسرتي إسلامي وبخاصة أمي، ولكن الآن أصبحوا طيبين معي، وأشعر أنهم أصبحوا يثقون فيَّ ويحبون تصرفاتي.
وقالت: إن أباها مسرور بما عندها من إيمان، وحاولت أن تشرح لأسرتها الإسلام، وأبوها يحب الإسلام، ولكن لم يدخل في عقله موضوع القدر، وقد يدخل في الإسلام إذا فهم ذلك، وهو يقرأ ترجمة معاني القرآن بالفرنسية.
وقد فارق أبوها أمها بالطلاق، وزوجة أبيها قالت لها: كان عندنا عن الإسلام معلومات سيئة جداً حتى أسلمتِ، وفهمنا أن الإسلام طيب.
ومات أخوها بحادث اصطدام وصدمت أمه ولم تطق الصبر وبدأت تسأل لماذا يموت ابنها؟ وفسرت لها مريم معنى الأجل فقبلت ذلك وهدأت، مع أنها لم تسلم.

وسألتها: عن نسبة الفراق بين الرجل والمرأة؟.
فقالت: كثير جداً، والأكثر لا يتم بينهم زواج، وإنما يتفقون على أن يعيشوا كحياة الزوجين ثم يفترقون، وكانت لا ترى شيئا في ذلك قبل الإسلام.
والسبب في ذلك الاستجابة للشهوة الحيوانية، لأنهم لم يعرفوا الطريق الحق وثماره ليلتزموا به، بخلاف الزواج في الإسلام فإنه ليس للدنيا فقط. ومثلت بفشل زواج أبويها.
وسألتها: عن السبب في كثرة تربية الغربيين للكلاب؟ [وبعضهم يحبون تربيتها أكثر من تربية الأولاد].
فقالت: إن المسؤولية عن الأولاد ثقيلة، بخلاف الكلاب فإن المسؤولية عنها أخف.
ويخاف الرجل والمرأة أن يحصل بينهما فراق فيصبح أولادهما في ضياع، والطاعنون في السن لا يزورهم أولادهم وأقاربهم، فيربون الكلاب ليتصبروا بها ويستأنسوا وهي موضة عصرية، وبعض الناس يأخذون الكلاب من باب العطف والشفقة.
وسألتها: عن الإجهاض؟.
فقالت: إنه كثير جداً..
قلت: ما أهم المشكلات الاجتماعية في الغرب؟.
قالت: المشكلات كثيرة..
ومنها الطلاق الذي لا يمكن للزوج والزوجة الحصول عليه عند الحاجة، إليه إلا إذا افترقا وابتعد أحدهما عن الآخر خمس سنوات، والإسلام يحل ذلك عند الحاجة بدون تعقيد.
[تأمل كيف يكون ما يعتبره أعداء الإسلام من أحكام الإسلام عيبا فيه، هو الحل الصحيح لمشكلات البشر].
ومن المشكلات: فقد المحبة بين الناس.
ويوجد النفاق بين الناس باسم الديمقراطية والعدالة، وكلها شعارات ومظاهر.
ويوجد ضمان اجتماعي ولكنه مادي بدون رحمة وحنان..
والخلاصة أن من أهم المشكلات الأثرة المسيطرة على المجتمع.
والتربية الإسلامية هي تربية اجتماعية خلقية، بخلاف التربية في الغرب فإنها سيئة، تربي الفرد على الفردية والتمرد، وكل مشكلة يمكن أن تحل عن طريق الإسلام لمن أراد ذلك.
قلت: كيف حال الأسر في اجتماعهم في منازلهم؟.
قالت: لا تلتقي الأسر إلا في الليل، يجتمعون على الطعام بسرعة ويشاهدون التلفزيون. والكاثوليك المتشددون قد يجتمعون أكثر من غيرهم للمذاكرة، ولا توجد محبة مستمرة بين الآباء والأولاد.
قلت لها: ما معنى الحرية عند الغربيين، وكيف تفهمينها أنت بصفتك مسلمة؟.
قالت: الحرية عند الغربي أن يتصرف كما يشاء في السياسة والاقتصاد، ويذهب أينما يريد، ويتناول ما يريد، ويرفض ما يريد، ويتحدى كل شيء لا يرغب فيه، ولذلك ترى الشباب يتناول المسكرات والمخدرات، والمرأة تلبس ما تشاء مما لا يستر عورتها.
و يظن أهل الغرب أن هذا حرية، و هو في الحقيقة ذل وعبودية، والحرية الصحيحة هي حرية المسلم الذي لا يعبد إلا الله.
وسألتها: عن صفات الداعية المسلم المؤثر في الغرب؟.
فقالت: أن يكون متسامحاً.
وأن يكون فاهماً لعقلية الناس ومجتمعهم واسع الذهن والفكر.
وأن يكون قدوة حسنة، أخلاقه حسنة مع الناس.
وأن يكون كلامه مع الذين لا يؤمنون بالله، قوي الحجة والبرهان في إثبات الإيمان، ثم إذا ثبت الإيمان يتكلم بعد ذلك في الإسلام، ولا يتكلم عن الإسلام مع من لم يعترف بالإيمان.
وأن يكون عنده علم بالشبهات المثارة ضد الإسلام والرد عليها، [وضربت مثلاً فقالت]: فرق بعيد بين الدعوة لإفريقي- مثلاً- والدعوة لأوروبي، وقالت: إن مسائل القضاء والقدر مهمة جداً عند الأوروبي.
وسألتها: عن الوسائل النافعة للدعوة في أوروبا؟.
فقالت: من أهم الوسائل لنشر الدعوة: الراديو والتلفزيون، ولكن ذلك صعب لعدم وجود من يقوم بذلك قياماً جيداً، ثم الكتب.
والمشكلة أن الناس يسألون عن الإسلام فلا يجدون من يجيب على أسئلتهم، ولا توجد كتب كافية باللغة الفرنسية، فلا بد من إلقاء دروس ومحاضرات، والدعاة يجب أن يكون عندهم علم ولغة يستطيعون أن يوصلوا بها المعاني الإسلامية إلى الناس.
ومن الوسائل المهمة إنشاء جامعة إسلامية في بلجيكا تعلم الناس دين الإسلام.
[قلت: هذه الوسيلة وغيرها تحتاج إلى الأمة التي قال الله في شأنها: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} [الحج (41}
]
قلت لها: هل اختلطتِ بالطلبة المسلمين؟.
قالت: لم يكونوا يتحدثون معي عن الإسلام قبل أن أدخل فيه، وبعد الإسلام تحدثت أنا معهم للمذاكرة.
قلت: بلجيكا اعترفت بالإسلام رسمياً، ماذا يستفيد المسلمون من هذا الاعتراف؟.
قالت: إذا وجدت حركة إسلامية عندها مقدرة على جمع كلمة المسلمين، واستطاعوا أن يستغلوا الحرية الدينية التي منحهم إياها هذا الاعتراف، ويدافعوا عن حقوقهم ويثبتوا وجودهم، فإن ذلك سينفع المسلمين كثيراً.
ولكن المشكلة هي تفرق المسلمين وعدم اتحادهم، واليهود عددهم قليل، ولكنهم يقومون بأعمال جعلتهم يسيطرون على البلد، ولهم مدارس خاصة، وكذلك لهم دور كبير في أجهزة الإعلام وفي الاقتصاد والشؤون السياسية وغير ذلك.
[هذا التعقيب تجده عند غالب المسلمين الغربيين]
وقالت: إن الواجب على المسلمين أن يكونوا أمة واحدة، وليسوا دويلات متفرقة، وهم الآن يكشفون عيوبهم لغيرهم بسبب تفرقهم وتصرفاتهم.
قالت: ويجب أن يدرسوا إسلامهم جيداً ويطبقوه ويربوا أبناءهم عليه.
فإذا فعلوا ذلك كانوا مثالاً وقدوة حسنة لغيرهم، وبخاصة الأوروبيين عندما يرون تطبيق الإسلام.
وقد كان المسلمون في القرون الوسطى قدوة حسنة، وكان الأوروبيون جهالاً فأخذوا العلم منهم، ولكن الأوروبيين الآن أصبحوا أقوياء في المادة وأصبح المسلمون يقلدونهم في كثير من سلبياتهم
[قلت: المؤسف أن الأوروبيين استفادوا من المسلمين في أصول التقدم المادي ونبذوا أساس السعادة في الدنيا والآخرة، وهو الدين الإسلامي، وإن كانوا أخذوا بعض الأخلاق الإسلامية والقوانين الفقهية من بعض الجوانب، ولكن المسلمين الذين بيدهم مقاليد الأمور أخذوا من الغربيين مساويهم الأخلاقية والاجتماعية، بل أخذ كثير من المسلمين عقائدهم المنابذة للدين ولم ينهجوا نهجهم في التقدم المادي بل كانوا عالة عليهم في كل شيء].
وكان زوج الأخت مريم، فؤاد، يحاول أن يترجم لي كلامها بلغته المغربية العامية التي كنت أتعب في فهم بعض عباراتها، وكانت هي تحاول باللغة العربية أن تفهمني بعض الجمل فأفهم منها أكثر، وكان الأخ عبد الكريم الداوودي يساعدني في فهم بعض العبارات العامية التي ينطق بها الأخ فؤاد. وقد أظهرت الأخت مريم غاية السعادة بإسلامها وبزيارتي لها وبالحوار الذي أجريته معها.
وذكر لي الأخ عبد الكريم الداوودي أن أخوات زوجها في المغرب لم يكن ملتزمات بالصلاة ولا بالحجاب، وأنها أثرت عليهن عندما زارت المغرب.
وأهل الغرب إذا دخل أحدهم في الإسلام وفهمه التزم به التزاماً مبنياً على البرهان، ويحصل عنده رد فعل ضد عادات الغرب وسلوكه.




السابق

الفهرس

التالي


16124012

عداد الصفحات العام

2627

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م