﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(31) حوار مع الأخ المسلم السويدي بلال أولين (UHLIN).

(31) حوار مع الأخ المسلم السويدي بلال أولين (UHLIN).
[في مدينة ستوكهولم في 20/12/1407هـ].
التقيت بالأخ بلال بعد صلاة الجمعة في مكتب الرابطة الإسلامية الإعلامي. ولد الأخ بلال سنة 1955م وتخصصه في النشر والإعلان.
دينه - في الأصل - النصرانية "بروتستانت". ولم يكن يمارس ديانته لا اعتقاداً ولا عملاً، لأنه تربى في أسرة علمانية، ليست متدينة.
أول ما سمع عن الإسلام في المدرسة، وذلك عن انتشار الإسلام الذي سموه بالعاصفة العربية، وهذا يدل على موقف المؤلفين من الإسلام..
وقال: إن المعلومات كانت سطحية جداً، ولا يتذكر بالضبط المعاني التي وصفوا بها الإسلام، ولكنه يتذكر أن الموقف ضد الإسلام كان أشد من الآن، وكان ذلك في الستينات.
وسألته: أما كنت تحس بالحاجة إلى دين؟.
فقال: إنه كان في أول أمره يفكر أنه لا بد أن يكون للحياة هدف، ولكنه لم يكن يبحث عن دين أو إله، وإنما كان تفكيره شبيهاً بالفلسفة وكان ذلك في سن المراهقة.
وكان في البداية يبحث عن وجود حلول سياسية للمجتمع تكون نظاماً لحياته، وكان يعتقد أن الدين لا حاجة إليه، بسبب التربية التي نشأ عليها.
وبدأ بدراسة الماركسية والاشتراكية والشيوعية، ودرس قبل ذلك مناهج الأحزاب السياسية في السويد.
ولمس في الاتجاهات الماركسية أفكاراً أعجبته، كالمساواة بين الناس، وعدم الاستغلال الرأسمالي، والدعوة إلى التضامن على الصعيد العالمي، وبخاصة مع الشعوب المضطهدة في العالم والتي تقاوم الاستعمار وكان هذا في أوائل السبعينات.
وفي وسط السبعينات بدأ يشك في هذه المبادئ ولم ينضم إلى أي حزب، وإنما كان يحتك بشيوعيين واشتراكيين، وكان عضواً في لجنة لدعم القضية الفلسطينية ونشر مطبوعات الكفاح الفلسطيني.
وكان معظم أعضاء هذه المنظمة شيوعيين واشتراكيين غير مسلمين.
وسبب شكه في هذه المبادئ أن الماركسية عاجزة عن إيجاد حل لكل المشكلات الإنسانية والاجتماعية، وهي مجرد نظريات اقتصادية واجتماعية محدودة، وأخلاق هؤلاء الاشتراكيين غير حميدة، بل أخلاق أكثرهم سيئة.
قلت: وما الذي جعلك تتجه نحو الإسلام؟.
قال: إنه عندما انضم إلى اللجنة لدعم قضية فلسطين، فتح له الباب قليلاً إلى معرفة الإسلام، فقد بدأ يدرس اللغة العربية سنة 1974م وكان شديد الشوق لتعلم اللغات وسمع أن اللغة العربية صعبة جداً، واتجه إلى تعلمها لتحدي صعوبتها..
وبدأ يدرسها في المنزل بدون معلم وفي سنة 1975م التحق بقسم اللغة العربية في جامعة ستوكهولم لمدة سنتين، ودرس الإسلام بأسلوب المستشرقين الذي لم يحصل منه إلا على معلومات باردة عن تاريخ الإسلام وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك لم يؤثر فيه ذلك الأسلوب.
والسبب الذي قربه إلى الإسلام، هو التأمل النفسي عندما قرأ ترجمة معاني القرآن الكريم، مثل سورة الفاتحة، واستطاع أن يقرأ شيئاً من القرآن باللغة العربية، وأعجبه ذلك وكان يشعر أن الإسلام ليس كالأديان الأخرى.
ولم يكن يستطيع أن يعبر عن هذا الشعور وسببه، وعبر عن ذلك بأنه كان يرى الإسلام أقل شراً من الأديان الأخرى.
وقال: إن والده حكى له عندما سافر إلى يوغسلافيا قبل فترة طويلة، ووصل إلى منطقة تسمى: سراييفو، ورأى الناس يؤذنون كل يوم صباحاً في المساجد، وأعجب الأخ بلال هذا الأذان وقد سمعه في التلفزيون والراديو.
وقرأ كتباً عن الإسلام باللغة الإنجليزية، وكان من الصعب الحصول على كتب إسلامية بالإنجليزية أو السويدية، وأعطاه والده كتاباً صغيراً عن الإسلام، واشترى هو كتاباً آخر لمؤلف يهودي يصف فيه الإسلام من الناحية الاجتماعية..
ولم يكن بلال يعرف شيئاً عن اليهود وموقفهم من الإسلام، وكان يجد في الكتاب أشياء إيجابية في بعض المباحث.
وفي سنة 1975م سافر إلى تونس، وكانت هذه أول زيارة له إلى بلد إسلامي، فذهب إلى مدينة سوسة، ولم يعجبه سلوك المسلمين الذين التقى بهم في تونس..
وسأله بعض الشباب الذي لم يلتزم بالإسلام: لماذا تتكلم باللغة العربية ولم تسلم؟ فقال له: إذا كان الإسلام هو ما تفعلونه فلا أريد الإسلام..
وقال: إنما قلت لهم ذلك لمعرفتي أن الإسلام ضد هذا السلوك، فسكتوا، ورجع إلى السويد مصاباً بخيبة أمل من ذلك التصرف الذي رآه في المسلمين، ولكنه تابع دراسة اللغة العربية والإسلام.
وفي سنة 1977م سافر إلى الشرق الأوسط وقد تعلم اللغة العربية أكثر، ذهب إلى سوريا ولبنان، والأردن، وذهب يوماً لزيارة الجامع الأموي في دمشق..
وكان معه دليل يصف له الجامع وتاريخه، وسأل ذلك الرجل أسئلة كثيرة، وكذلك ذكر الأخ بلال بعض المعلومات عن تاريخ الإسلام، فتعجب الرجل من ذلك، وهو غير مسلم.
وقال له: يوجد مسلم فرنسي يسكن في الحي القديم من المدينة، وأوصاه بمقابلته ليجيبه عن بعض الأسئلة حول الإسلام، فزار ذلك الفرنسي، واسمه عبد الهادي.
واجتمع به يومين، وكان ذلك فرصة للتعرف على مسلمين صالحين من التونسيين وغيرهم، وأحس الأخ بلال أنه أصبح قريبا من الإسلام.
وذهب إلى مسجد في ضاحية من ضواحي الشام، وهي كفر سوسة، واعتنق الإسلام في ذلك المسجد وأعلن الشهادتين وكان ذلك في شهر يوليو واختار اسم بلال.
وسألته: ما الذي شده إلى الإسلام؟
فقال: أشياء كثيرة، من ذلك وضوحه وصراحته في كل شيء بخلاف الأديان الأخرى، التي تهتم بالزخارف والطقوس والصور، وكذلك المساواة بين الناس.
وقال: إنه لم يكن يدري قبل الإسلام عن الغاية من خلقه، وكان يعتقد أنه لا يوجد بعد الموت بعث، ولم يكن يتأمل فيما سيحصل بعد الموت، وكانت عنده أسئلة كثيرة لم يكن يجد لها جواباً.
أما بعد الإسلام فإن تلك الأمور كلها تغيرت وأصبح يعرف الغاية من خلقه، والمصير الذي ينتظره، وعرف الأجوبة التي كان يبحث عنها.
وقال: إنه كان قبل الإسلام يرى انسجاماً وتناسقاً في الكون، ولكنه لم ير انسجاماً في تصرفات الإنسان.
وقال: إن الكافر لا يؤمن بالله، ولكنه يلوم الله على ما يفعل هو من فساد في الأرض.
وقال: إن المسلم يرى ببصيرته ما وراء الأحداث ويواجه كل ما يرى من مشكلات بسكون واطمئنان.
وسألت الأخ بلالاً: عن الصفات التي يرى أنه لا بد للداعية منها ليؤثر في الناس هنا.
فقال:
السويديون في هذا الزمان متفككون، وليسوا كما كانوا من قبل عندهم شيء من الترابط، وهم يبحثون عن مثال للإسلام في شعب من الشعوب الإسلامية يطبق فيه بصورة صحيحة..
فالسويدي قد يرى أن الإسلام من الناحية النظرية طيب، ولكن أين تطبيقه؟ لأنه لا يرى له تطبيقاً سليماً، فيبدو له أن تطبيق الإسلام صعب، والمسلمون الموجودون في السويد مختلفون فيما بينهم ولم يكونوا قدوة حسنة، إضافة إلى المشكلات التي يراها السويديون في العالم الإسلامي. وعمل الدعاة قد يفيد بعض الشيء ولكنه ليس كالتطبيق العملي.
وقال: إن الناس دهشوا عندما سمعوا ثورة إيران لكونها إسلامية، وكانوا يتساءلون: ماذا وراء هذه الثورة، فلما رأوا الشيعة يظلمون، قالوا: ما الفرق بين الشاه وبين هؤلاء؟
وإذا كان لا بد من ذكر صفات للداعية فمن ذلك:
ا- معرفة كاملة ببيئة المجتمع ومشكلاته، وكيف يفكر السويديون.
2- أن يكون عنده إلمام بالعلوم الكونية والطبيعة ليشارك في قضايا العلم المتعلقة بالأديان كالقضايا الطبية.
3- أن يعرف المداخل التي يستطيع أن يتحدث من خلالها مع السويديين، فيعرف الفرصة المناسبة وزمنها.
وضرب لذلك مثالاً بالإيدز الذي يشغل بال الناس الآن، فلو كان يوجد شخص عنده إلمام واسع بالحل الإسلامي لهذه القضية لأثر في الناس.
وسألته: ما الوسائل الممكنة النافعة لنشر الإسلام؟.
قال: المطبوعات من الكتب والنشرات والمجلات والإذاعة المحلية في كل مدينة والفيديو والكاسيت.
قلت: ما رأيك في تعليم الشباب الأوروبي في الجامعات والمعاهد الإسلامية في بلاد الإسلام؟.
قال: التعليم طيب، ولكن التعقيد الإداري قد يحول بين الأوروبي ومواصلة التعليم، ثم قال: الفكرة طيبة والمعوقات رهيبة.
قلت: ولا بد هنا من شرح هذه العبارة التي خرجت من أعماق الأخ بلال بعد تجربة مريرة.
إن أهل أوروبا ألفوا في بلادهم من الأنظمة والقوانين ما لهم وما عليهم، وحتى المهاجر إلى أوروبا يستطيع أن يفهم ما له وما عليه بسهولة، والذي له فيه حق لا يحول بينه وبينه أحد إما مباشرة وإما عن طريق المحامي، والغالب أنه لا يحتاج محامياً إلا في الأمور المعقدة جداً..
وقال لي الإخوة: إن كثيراً من المعاملات تقضى بالمكاتبات في البريد أو بالهاتف، ولا يحتاج الإنسان أن يراجع بنفسه إلا في بعض القضايا المقتضية لحضوره، أما الاستفسار عن كثير من الأمور فالهاتف يكفيه، ويستطيع الأوربي عن طريق هاتفه الاتصال بكبار موظفي الدولة، كالوزراء...
ويأتي الأوروبي إلى بلاد المسلمين ويظن أن المعاملات الإدارية ستكون لا بأس بها، وإن كانت أقل مما هي عليه في بلاده، ولكنه يصدم عندما لا يجد الجواب الصريح من الإداري المسؤول عن استفساره: بنعم أو لا، حتى يرتب أموره على ذلك..
بل يجد كما قال الأخ بلال تكرار هذه العبارة: "تعال بعد أسبوع أو تعال بكرة، أو إن شاء الله سنبحث في الأمر"
ويمضي على صاحب الحاجة وقت طويل، دون أن يجد مراده لا بعد أسبوع ولا بكرة ولا بعد البحث، فيضيق صدره ويتصرف وهو كاره.. هذه واحدة..
ثم إن الشاب الأوروبي في الغالب يصعب عليه أن يترك بلاده ويواصل دراسته في بلاد المسلمين، لاختلاف البيئة عليه أو خشية فقده وظيفة مناسبة في بلاده، لأن شهادة الجامعات أو المعاهد الإسلامية لا تفيده في بلاده شيئاً..
وإذا ترك كل ذلك جانباً، فإن هناك أمراً صعباً جداً يحول بينه وبين مواصلة دراسته، وهو أن يكون له زوجة وأولاد، فإنه إذا لم يصطحبهم معه يضيعون في جو أوروبا..
المسلم السويدي بلال أولين UHLIN
وهو لا شك يفضل أن يبقى جاهلاً بين أسرته، يحميهم من الأفكار الفاسدة والأخلاق السيئة، على تعلمه الذي يفضي إلى ضياعهم.
فإذا أردنا أن نعلم الأوروبي، وتعليمه فرض علينا، فعلينا أن نراعي كل هذه الأمور فنيسر له المعاملات ونساعده في اصطحاب أولاده وزوجته.
والأخ بلال عنده تخصص نافع له في بلاده وهو موظف، ومع ذلك فضل أن يتعلم دينه وليكن ما يكون، فلم يستطع المواصلة في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مكة المكرمة لأن عنده زوجة في بلاده لم يؤذن له في اصطحابها..
ولا زال راغباً في مواصلة الدراسة إذا أذن له بذلك، وهو كما يبدو عليه شاب متمسك صالح، وقد شهد له الإخوة بذلك وكان في مكة سنة 1986م.
وقال الأخ بلال: إذا أرادت الجامعة الإسلامية أن تمنح الشباب المسلم فرصاً للدراسة فيها، فعليها أن تعلن ذلك في الجرائد وتكون المعلومات كاملة ومطابقة للواقع، حتى يلتحق الطالب وهو يعلم كل شيء بالتفصيل.
وسالت الأخ بلالاً: ما سبب دخول النساء في الإسلام أكثر من الرجال؟.
فقال: المرأة الأوربية تشعر بأن حقوقها مهضومة، وتشعر بالفراغ النفسي، وهي تعلم أن التحرر الذي يقال عنه بالنسبة لها كلام فارغ، لذلك تشعر المرأة بدخولها في الإسلام أن الإسلام يحقق لها شخصيتها. [هذا إذا رزقت زوجا يطبق معها أحكام الإسلام]
والمرأة تهتم بالقضايا الإنسانية أكثر من الرجل لقوة عاطفتها، والرجل منهمك في الأمور التكنولوجية بخلاف الأمور الروحانية.
والدعوة في السويد صعبة، لأن الشعب السويدي ليس له تراث روحاني، والكنيسة في السويد لم تقم بالدور الذي قامت به الكنيسة في ألمانيا مثلاً.
ويلاحظ من تاريخ السويد هذه الحقيقة، فسكان السويد قليلون، وأرضهم كبيرة، وهي باردة تغطى بالغابات ولم تكن طبيعتها تشبه طبائع البلدان الأخرى، وكانوا يقطنون في قرى صغيرة، ينعزل بعضهم عن بعض، ولم يتمكن التبشير النصراني من غرس معاني المسيحية في نفوسهم..
ولهذا لو شرح للسويدي أن هذا الأمر فيه جانب روحي وجانب عملي، فإنه يفهم الجانب العملي بسرعة، ويصعب عليه أن يفهم الجانب الروحي، فهو يفهم أن الصيام جيد للجسم، ولكن لا يفهم لماذا هو مرتبط بالإيمان؟ ويمكن أن تقنعه بأن الإسلام فيه جوانب سياسية وجوانب اجتماعية مفيدة، لأنها عملية، لكن يصعب اقتناعه بأن تلك الجوانب مرتبطة بالإيمان.
وسألت الأخ أشرف الخبيري: هل ترى أن الحجة قد قامت على أهل السويد في دعوتهم إلى الإسلام؟
فأجاب: أن لا، لأن المساجد الموجودة قسمان:
القسم الأول: يقل جداً أن يدعو غير المسلمين، وتمثل هذا القسم الرابطة الإسلامية [وهي التي يتولى أمانتها الأخ أشرف نفسه]. ومسجد مالمو.
والقسم الثاني: بقية المساجد وهي لا تدعو غير المسلمين، إلا إذا كانت حالات فردية، قد يكون بعض الناس اطلع على شنئ من الإسلام إيجابي، أما أغلب الناس فالمعلومات عندهم عن الإسلام مشوهة، ولا يوجد مقابل ذلك بيان أورد.
[هذه الأجوبة التي حاولت أن أحصل عليها من الإخوة الدعاة، وهم في الميدان، وعلى صلة بغير المسلمين، ليس الهدف منها إثبات حكم أو عدمه في إقامة الحجة وعدمها، وإنما الاطلاع على آراء أولئك الدعاة، أما ما يترتب على ذلك، فيحتاج إلى بحث ومناقشات مع العلماء، والاطلاع على المراجع الإسلامية، وقد قابلت كثيرا من العلماء في بلدان كثيرة، وحاورتهم في هذا الأمر، لعل الله ييسر لي إخراج تلك الحوارات].




السابق

الفهرس

التالي


16124234

عداد الصفحات العام

2849

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م