﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(1) الأخ عبد الله نعمان

(1) الأخ عبد الله نعمان
إمام جمعية فتشكري اليوغسلافية في مدينة مالبورن بأستراليا .
الإثنين: 17/10/1404هـ.
والأخ عبد الله نعمان هذا كان قد التحق بشعبة اللغة العربية في الجامعة الإسلامية قبل أربع سنوات، وترك الشعبة بعد أن انتهى من الدراسة فيها، وعاد إلى أستراليا، وهو الآن يحضر رسالة الماجستير في جامعة مالبورن في الأسماء والصفات "الأسماء الحسنى والجدل فيها من زمن حسن البصري إلى زمن الغزالي".
وقد بدأ في كتابة الرسالة قبل ثلاث سنوات، وتأخر عن إكمالها بسبب ذهابه إلى المدينة، وهو يعمل في جامعة مالبورن مساعدا للدكتور عبد الخالق قاضي، في مواد الدراسات الإسلامية، يُدرِّس الدكتورُ عبد الخالق ساعة وهو ساعة، ويصلي إماما في مسجد فتشكري، وأكثر جماعة هذا المسجد يوغسلاف،
جاءنا الأخ عبد الله نعمان في الساعة العاشرة والنصف في الفندق.
وقال: إنه أسلم في الهند في منطقة راجستان بأجمير، والذي جعله يدخل في دين الإسلام ما رأى فيها من النظام والنظافة وقال: إنه كان في الأصل نصرانيا، ثم ترك النصرانية وصار بوذيا ثم وجد أحاديث نبوية مترجمة فقرأها واطمأنت نفسه للإسلام.
عبد الله نعمان يحكي قصة إسلامه.
وسألناه عن حياته قبل أن يسلم؟ فقال: كانت حياتي فارغة وكان أبي غنيا، وترك أمي وأنا ابن أربعة عشر عاما وكنت معها، ثم ذهبت إلى الهند وأنا ابن تسعة عشر عاما مع بعض أصدقائي، ووصلنا إلى نيبال في منطقة هيملايا، ورجع أصدقائي إلى يوغسلافيا وبقيت أنا أربعة أسابيع.
ثم ذهبت إلى الهند ومكثت في قرية المرولي من ضواحي دلهي أعمل في حديقة رجل بوذي، ووجدت كتبا إنجليزية، ومنها كتب في الحديث النبوي، فقرأتها وذهبت إلى أجمير، فمكثت في المسجد ليلة واحدة، وجاء الشيخ فأسلمت على يديه وسماني عبد الله نعمان. وسألني ماذا عندي من المال؟ فقلت له عشر روبيات فأعطاني عشر روبيات أخرى، وجاء البوليس إلى المسجد فأخذوني وسجنوني، وقالوا عني: إني جاسوس لباكستان، وذهبَتْ لجنة المسجد إلى البوليس فدفعوا لهم مالا وأخرجوني من السجن، ثم رجعت إلى بلغراد في يوغسلافيا.
وأخذني الشيخ حمدي يوسف سباهج مفتي بلغراد وعلمني مبادئ الدين الإسلامي وبدأ يعلمني اللغة العربية، وكنت في الجيش سنة وستة أشهر، وتزوجت هنالك ثم جئت إلى أستراليا سنة 1975م.
وقدمت للدراسات الإسلامية في مالبورن وأخذت شهادة بكالوريوس وجاء الدكتور عبد الله الزايد والدكتور عبد الله التركي من المملكة العربية السعودية إلى سدني، ودعاني الدكتور عبد الله الزايد لدراسة الإسلام واللغة العربية في الجامعة الإسلامية، عندما أصبح نائبا لها.






السابق

الفهرس

التالي


16124051

عداد الصفحات العام

2666

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م