﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(59) حوار مع مسلم جامايكي في مدينة شيفيلد

(59) حوار مع مسلم جامايكي في مدينة شيفيلد
[بريطانيا الثلاثاء: 8/1/1408هـ.]
[نسيت تسجيل اسمه].
صلينا المغرب والعشاء في مسجد المركز الإسلامي، وجرت مع الإخوة المصلين مناقشات طويلة، فيما يتعلق بالدعوة ومناهجها وأساليبها، ثم حصل اللقاء مع مسلم جديد من جامايكا ـ في البحر الكاريبي جنوب شرق أمريكا الجنوبية ـ وجنسيته بريطانية.
ولد سنة 1958م.
وقال: إنه أول سماعه عن الإسلام كان سنة 1978م تعامل مع شخص نيجيري يتوضأ ويصلي، فسأله عن ذلك فأخبره أنه مسلم، وأن الإسلام يوجب الوضوء والصلاة، وطلب منه أن يشرح له الإسلام، فشرح له شيئا قليلا.
وعندما جاء إلى بريطانيا بدأ يقرأ عن الإسلام بعض الكتب التي استعارها من المكتبة المركزية، وهي تتحدث عن مبادئ الإسلام.
أما ديانته قبل الإسلام فكانت اليهودية وكانت أسرته يهودية، وفسر ذلك بقوله: إن هذه الديانة كانت خليطا من اليهودية والنصرانية.
ومن قراءته في تلك الكتب علم أن القرآن لم يحصل فيه شيء من التحريف، فارتاح لذلك وترجح له أن الإسلام دين صحيح، ولم يدخل في الإسلام إلا في شهر ديسمبر سنة 1986م. وكان سبب تأخره عن الدخول في الإسلام إرادته معرفته من ناحية التطبيق العملي، ومقابلة المسلمين ليزداد معرفة منهم ويتخذ قرارا جازما.
والذي قوى إرادته للدخول في الإسلام، أن عالما مسلما عربيا زار مانشستر واجتمع به في المسجد، فشرح له الإسلام واقتنع به، وبعد ذلك أسلم هنا في شيفيلد.
وقال: إنه الآن يشعر بالأمن والاطمئنان والاستقرار النفسي، ويرى أن أحسن ما وجده في حياته هو الإسلام.
[صورة؟]
سألته: هل واجهت صعوبة عندما أسلمت؟
فقال: إنه واجه صعوبة في ثلاثة أمور:
الأمر الأول: اللغة العربية، لأن كثيرا من الأشياء العبادية يحتاج المسلم إلى حفظها ومعرفتها من اللغة العربية.
الأمر الثاني: أن جو المسلمين جديد عليه، ويحتاج أن يتأقلم عليه حتى يكون مثلهم.
الأمر الثالث: أن الإسلام يغطي حياة المسلم كلها، وهذا يقتضي أن يتعلم أشياء كثيرة ويسأل عنها.
وقال: إنه قد تعود على أمور معينة لا يقرها الإسلام، وفي تركها دفعة واحدة صعوبة.
ولكنه وجد في الإسلام ما يجعله يلتزم به جهد طاقته، فهو يشعر أن المسلمين لا يخونون [يقصد بعض الصالحين منهم وبخاصة الذين احتضنوه في هذا المركز.] ولا يغتابون ولا يكذبون، بخلاف غير المسلمين. وقال: إنني أشعر أن المسلمين يكرمونني وآخذ منهم دون أن أعطيهم، بخلاف غيرهم فإني أشعر بأنهم يأخذون مني ولا يعطونني.
وقد شرحت له سهولة الإسلام، وأن الناس قد دخلوا في هذا الدين قادة ورعية، من أول ما بدأ الإسلام ينتشر في الأرض، وأصبحوا جنودا لله يمتثلون الأوامر ويجتنبون النواهي، وأن الشيطان والنفس الأمارة بالسوء والهوى، جنود سوء تثبط الإنسان عما فيه له فائدة في الدنيا والآخرة، وأن من نعم الله عليه وجوده بين هذه الفئة من الشباب الذين يعينونه على نفسه، ويعيش معهم حياة إسلامية تسهل له السير والاستمرار في عبادة الله.



السابق

الفهرس

التالي


16124492

عداد الصفحات العام

3107

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م