﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الخاتمة

الخاتمة
وإلى هنا ينتهي الجزء الأول، وهو: "حوارات مع مسلمين جدد أوروبيين وغير أوربيين".
أرجو الله أن ينفع به رجال الدعوة الذين يهمهم معرفة ما يدور في أذهان المسلمين الأوروبيين من أفكار ومقترحات، وما يتطلعون إليه من المهتمين بالدعوة إلى الله من جهود في سبيل نشر الدعوة إلى الله تعالى في أوروبا ودول الغرب، بل والعالم كله من وسائل الدعوة النافعة..
زيارة شخصية، أو محاضرة، أو شريط كاسيت، أو نشرة صغيرة أو إعلان عن الإسلام...
أو بناء مسجد وتزويده بالأئمة والعلماء والوعاظ..
وإنشاء مدرسة وتزويدها بالمناهج الإسلامية النافعة والكتاب والمدرس..
أو إنشاء إذاعة محلية أو قطرية أو عالمية..
أو جريدة تحمل الفكر الإسلامي بلغات البلدان الأوروبية المختلفة..
أو نادٍ رياضي أو ثقافي أو اجتماعي إسلامي..
أو دورة تدريبية لمن يريد المزيد من فهم الإسلام واللغة العربية من الأوروبيين المسلمين..
أو منح دراسية قصيرة الأجل أو طويلة الوقت لمن يرغب في هذه أو تلك.
ولقد زادت المسئولية اليوم إذ هيأ الله من وسائل الاتصال، مال يكن موجودا قبل فترة من الزمن، ومنها الفضائيات والإنترنت، فيجب على كل قادر على إيصال الدعوة من حكام أو أغنياء أو علماء أو متخصصين في أي وسيلة من هذه الوسائل، كالمترجمين، أن يقوم كل منهم بما يقدر عليه في موقعه...
كما أرجو الله أن ينفع بهذا الكتاب دعاة الإسلام وأتباعهم في أوروبا، ليهتموا بإخوانهم المسلمين الأوروبيين الذين هم في أمس الحاجة إلى من يواسيهم ويعينهم على اجتياز العقبات التي تعترضهم، عندما يدخلون في الإسلام فيفقدون الأبوين والإخوان والأبناء والأسر والأصدقاء والمجتمع الذي كانوا يعيشون معه في حياته الغربية.
كما أرجو أن ينفع بهذا الكتاب غير المسلمين من الأوروبيين وغيرهم عندما يطلعون على إسلام إخوان لهم كانوا مثلهم بعيدين عن هدى الله، ولكنهم بحثوا والتمسوا الحقيقة، ودخلوا في دين الله الحق الذي لم يبق دينٌ حقٌّ في الأرض سواه، محفوظ الأصول والمبادئ وصفات العبادات المطلوبة من البشر لربهم، وأبواب المعاملات التي لا سعادة للبشرية بدونها من علاقات أسرية واجتماعية وسياسية واقتصادية وعسكرية وغيرها..
ولم يدخل هؤلاء الإخوة المسلمون في الإسلام مصادفة أو لمجرد العاطفة، وإنما دخلوا فيه بعد دراسة واقتناع بأنه دين الله الحق، وهم رجال ونساء ذوو تخصصات متنوعة..
فإذا ما اطلع غير المسلم على مسيرة هؤلاء المسلمين ورحلاتهم الباحثين فيها عن الحق، دارسين كل الأديان السماوية المحرفة وغيرها، حتى وصلوا إلى هذا الدين العظيم الذي ختم الله به الأديان، وختم برسوله صلى الله عليه وسلم الرسل، وجعل الإيمان به فرضاً على كل البشر في مشارق الأرض ومغاربها..
فلعل هذا الاطلاع يكون حافزاً لهم ليبحثوا عن الحقيقة، كما بحث إخوانهم، ويصلوا إليها كما وصل إخوانهم، ولا يبقوا حائرين مترددين يقلقهم المستقبل المظلم المجهول، بسبب عدم علمهم به ممن يَعْلَمُه ويُعَلِّمُه، وهو الخالق الرحيم سبحانه وتعالى.
وسبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
25/2/1409هـ
وتمت مراجعته بعد إدخاله في الكمبيوتر، في الساعة السابعة والنصف مساء من يوم الثلاثاء 19/3/1424هـ ـ 20/2003م.
كما تمت مراجعته مرة اخرى في الساعة الثانية عشرة من ليلة الأحد 17/4/ 1425هـ ـ 5/6/2004م بمنزلي في حي الأزهري، شمال طريق أبي بكر الصديق النازل. وأضفت إليه أشخاصا آخرين ممن حاورتهم في أوربا وغيرها، ممن لم يكونوا مسجلين في هذا الجزء عن طباعته، والحمد لله رب العالمين.
المدينة النبوية



السابق

الفهرس

التالي


16124204

عداد الصفحات العام

2819

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م