﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


اكتساب الخبرة عن طريق الممارسة و التدريب:

اكتساب الخبرة عن طريق الممارسة و التدريب:
ولا بد مع العلم الإداري النظري الذي يتلقاه من يراد له القيام يشأن من شئون الإدارة، من خبرة يكون بها أهلا للقيام بذلك، وتحصل الخبرة بأحد أمرين أو بهما معا:
الأمر الأول: الممارسة العملية الطويلة لعمله، لأن ممارسة الشخص للعمل مدة طويلة تكسبه دربة تمكنه من إنجاز أعماله السليمة في الوقت المناسب، بشرط أن يكون جادا في عمله قاصدا أداءه بأمانة وإخلاص، وإلا فقد تمر الأوقات الطويلة على الموظف السيئ السمعة، دون أن تتغير حالته إلى الموظف الحسن السمعة.
الأمر الثاني: التدريب الذي يقوم به من جمع بين العلم والممارسة والتدريب، لمن هو أقل حظا منه في ذلك أو في بعضه.
لقد بليت الأمة الإسلامية بكثير ممن تولوا إدارة شؤونها – من أعلاها رتبة إلى أدناها – مع جهلهم بالضروري من مبادئ الإدارة وأساليبها، وباختصاصاتهم التي يجب أن تكون محددة واضحة لهم ليتمكنوا من إتقان العمل وسرعة الأداء، إضافة إلى فقدهم تقوى الله التي تكسبهم الحرص على رضاه وثوابه، والخوف من مقته وعقابه، فاجتمع فيهم مع فقد الخبرة و الجهل الإداري، قلةُ مراقبتهم من المسئولين عنهم في مجال عملهم، وفقدهم مراقبة العليم الخبير الذي لا تخفى عليه خافية.
وهي كما ترى ظلمات بعضها فوق بعض، أهدرت بها حقوق الناس واستبيحت أموالهم وأعراضهم، وضاعت مصالحهم وضرورات حياتهم، وانتشر فيهم الفساد الإداري والمالي، وأضحت الرشوة والوساطات الآثمة تتحكمان في نشاطات الموظفين، يُبطَل بهما حقُّ المحق، ويُحق بهما باطلُ المبطل، وقلما تجد دولة أو محافظة أو مدينة أوحياً تخلو من شكاوى المظلومين بسبب من تلك الأسباب أو بها جميعاً، وأعظمها وأخطرها جثوم الجهل وفقد الخبرة والأمانة...




السابق

الفهرس

التالي


16124048

عداد الصفحات العام

2663

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م