﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المبحث الثاني: التواضع

المبحث الثاني: التواضع
إن تواضع المسلم وخفض جناحه لأخيه المسلم من الصفات التي وصف الله بها عباده المؤمنين عموماً.
كما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}. [المائدة: 54].
قرن الله تواضع المؤمنين بعضهم لبعض بمحبتهم لله وجهادهم في سبيله وعدم خوفهم من لامهم في ذلك..
فالتواضع من الصفات العالية التي لا يليق بالمسلم أن يفرط فيها.
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى صفة التواضع هذه أول صفات عباده المؤمنين في موضع آخر.. كما قال: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً}. [الفرقان: 63].
والذي يخفض جناحه للمؤمنين هو في حقيقة الأمر متواضع لله الذي جعله من عباده المؤمنين وربط بينهم بأخوة الإيمان ولا يتواضع إلا رفيع النفس عزيزها..
ولهذا روى أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه)) . [مسلم (4/2001)].
إذا علم هذا فإن تواضع ولاة أمر المؤمنين للمؤمنين من أهم صفاتهم التي تؤهلهم لقيادتهم والسير بهم نحو ما يرضي الله سبحانه وتعالى..
ولهذا، أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه وتعالى له: {لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ * وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ}. [الحجر: 88-89].
وقال سبحانه وتعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}. [الشعراء: 214-215].
تأمل قوله سبحانه وتعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} إن المأمور بخفض الجناح هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ولي أمور المؤمنين داخل في هذا الأمر..
والذين أمر بخفض الجناح لهم، هم الأتباع، أي هم رعية ولي الأمر من المؤمنين ويتأكد هذا الأمر لسببين:
السبب الأول: أن ولي الأمر الذي أصبح مسؤولاً عن الأمة، قد تأخذه العزة بالإثم – حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيتعالى على الناس، بخلاف من ليس له ولاية فإنه لا يوجد لتعاليه على الناس الداعي الموجود عند ولي الأمر.
السبب الثاني: أن تواضع ولي الأمر لرعيته، مجلب لمحبتهم له والتفافهم حوله وطاعتهم إياه، وإذا حصل ذلك عم الود والاطمئنان واستتب الأمن في البلاد.
أما إذا تكبر عليهم، فإنه بذلك يستجلب كراهتهم له، بل واحتقارهم إياه ونفورهم منه، وعدم تنفيذ أوامره إلا مكرهين..
وفي هذا ما فيه من التباغض والشقاق والتربص وعدم الاستقرار والأمن بين ولي الأمر ورعيته. ولقد طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصفة - صفة التواضع - مع أصحابه في مجالات شتى قولاً وعملاً.
وليس هذا البحث قابلاً لاستقصاء أبواب تواضعه مع الأسرة في البيت، ومع صغار السن في البيت والمسجد والطريق، ومع المرضى والفقراء واليتامى والأرامل والضيف والسائل عن الدين أو طالب النوال أو غير ذلك.
لهذا نكتفي بالإشارة إلى بعض الأمثلة.
فمن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يكره الإطراء في الألقاب، ويعتبر تجاوز ما لقبه الله به إطراء لا يليق بالناس أن يتعاطوه.
كما روى مطرف بن عبد الله ابن الشخير - رضي الله عنهم - قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أنت سيدنا فقال: ((السيد الله)) قلنا: وأفضلنا فضلاً وأعظمنا طولاً، فقال: ((قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان)). [أبو داود (5/154-155) وقال عبد القادر الأرناؤوط في تخريج أحاديث فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد: "رواه أبو داود، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً أحمد في المسند (4/25)"].
وروى ابن عباس أن عمر رضي الله عنهم يقول على المنبر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا: عبد الله ورسوله)) . [البخاري (4/142)].
وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رجلاً قال: يا محمد يا سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا أيها الناس عليكم بتقواكم ولا يستهوينكم الشيطان، أنا محمد ابن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل)) . [أحمد (3/153،241) وقال الأرناؤوط في تخريج أحاديث فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، وهو حديث صحيح].
لقد شدد الرسول صلى الله عليه وسلم على مخاطبيه أن يقتصروا في ندائه على وصفه الذي وصفه الله به، وهو عبد الله ورسوله، ونهى عن الإطراء فيه مع أنه قد وصف نفسه أنه سيد ولد آدم وإمام النبيين يوم القيامة...
ففي حديث أبي هريرة قالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع)) . [صحيح مسلم (2278) ].
وعن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مثلي في النبيين كمثل رجل بنى داراً فأحسنها وأكملها وجملها وترك منها موضع لبنة فجعل الناس يطوفون بالبناء ويعجبون منه ويقولون لو تم موضع تلك اللبنة وأنا في النبيين بموضع تلك اللبنة)) وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر)) . [سنن الترمذي، برقم (3613) وقال: "هذا حديث حسن" والحاكم في المستدرك، برقم (241) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.." ].
إن الذي شرفه الله بأن يكون عبداً له، وأنزله منزلة هي اللائقة به عنده سبحانه وتعالى، يجب أن يعلم أنه ليس هناك وظيفة أشرف له من تلك الوظيفة، وهي العبودية لله، ولا أعلى من تلك المنزلة التي أنزله الله إياها..
فإذا ما وَليَ أمراً من أمور المسلمين، فليلقب بلقب تلك الولاية ولا ينبغي أن يرضى بالغلو والإطراء بألقاب يعلم أنها ليست له..
فقد شرف الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بصفتين:
الصفة الأولى يشترك فيها مع سائر البشر، وإن كان هو أعلاهم منزلة فيها، وهي العبودية..
والصفة الثانية الرسالة، وهي التي يختص بها هو ومن أكرمه الله بها من رسله، وإن كان هو صلى الله عليه وسلم أرفعهم منزلة فيها..
وبهاتين الصفتين أَمَر الناسَ أن يلقبوه بها ويدعوه ولا يزيدوا.
وينبغي لأولياء أمور المسلمين أن يقتدوا برسولهم صلى الله عليه وسلم، فيأمروا الناس أن يدعوهم بوظائفهم التي لا غلو فيها.. {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}. [الأحزاب: 21].
ومعلوم أنه لا يرضي بالإطراء إلا من شعر بفقد المعاني التي يستحق بها التكريم، فيلجأ إلى تكميل نفسه بالألقاب التي يعلم أنها لا تمنحه الكمال، لأن العبرة بالمعنى وليس بمجرد اللفظ، ولو كانت الألفاظ وحدها كافية للتكريم لكان كل الناس مكرمين، إذ لا يعوز أحداً أن يطلق على نفسه لفظاً يكرم به ولكن {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. [الحجرات: 13].
ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم دخوله المنازل المتواضعة التي يأنف عن دخولها كثير من الناس الذين ابتعدوا عن الاقتداء به، وهو يدخلها تفقداً لمن فيها من أقاربه أو غيرهم..
كما روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان إبراهيم مسترضعاً في عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن وكان ظئره قيناً، فيأخذه فيقبله ثم يرجع"... [مسلم، برقم (2316)].
ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم ملاطفته الصغار في الطريق..
كما روى جابر ابن سمره رضي الله عنه وكان من صغار الصحابة - قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خَدَّي أحدهم واحداً واحداً، قال: وأما أنا فمسح خدي، قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً، كأنما أخرجها من جؤنة عطار". [مسلم (4/1814) وجؤنة العطار "سلته الصغيرة التي يحفظ فيها عطره"].
ومن تواضعه أنه كان يزور المرضي من أصحابه ويتفقدهم ويواسيهم.
كما روى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي". [البخاري (2/82) ومسلم (2/1250)].
وكان عنده صلى الله عليه وسلم غلام يهودي يخدمه فمرض فأتاه يعوده فقعد عند رأسه فقال له: ((أسلم)) فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((الحمد لله الذي أنقذه من النار)) . [البخاري (2/97)].
ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يتبع جنائز أصحابه ويقعد عند القبر ويقعدون حوله ويذكرهم بالله.
كما روى علي رضي الله عنه قال: "كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله.." الحديث. [البخاري (2/99)].
ومن أبلغ ما ذكر في تواضعه ما رواه أنس رضي الله عنه: أن امرأة كان في عقلها شيء فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة فقال: ((يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك)) فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها". [مسلم (4/1812-1813) قال النووي رحمه الله أي وقف معها في طريق مسلوك ليقضي حاجتها ويفتيها في الخلوة، ولم يكن ذلك من الخلوة بالأجنبية، فإن هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم إياه وإياها، لكن لا يسمعون كلامها، لأن مسألتها مما لا يظهره.. والله أعلم].
ويشبه ذلك ما رواه أنس – أيضاً - قال: "كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت". [البخاري (7/90)].
ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم لرعيته إصغاؤه لمن يحدثه في أذنه سراً وبقاؤه معه حتى يفرغ محدثه من حديثه، وإبقاء يده في يد من أخذ بيده صلى الله عليه وسلم حتى يكون آخذ يده هو الذي يدعها.
كما روى أنس رضي الله عنه قال: "ما رأيت رجلاً التقم أذن النبي صلى الله عليه وسلم فينحي رأسه، وما رأيت رجلاً أخذ بيده فترك يده، حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده".
وفي رواية: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل - فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدماً ركبتيه بين يدي جليس له". [أبو داود (5/146-147) والترمذي (4/654-655) وقال هذا حديث غريب، وقال الأرناؤوط في تعليقه على الحديث في جامع الأصول (11/250) وهو حديث حسن].
ولعل فيما تقدم كفاية لبيان تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، وفيه صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة لولاة الأمر بعده..

1 - مسلم (4/2001)
2 - أبو داود (5/154-155) وقال عبد القادر الأرناؤوط في تخريج أحاديث فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد: "رواه أبو داود، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً أحمد في المسند (4/25)"
3 - البخاري (4/142)
4 - أحمد (3/153،241) وقال الأرناؤوط في تخريج أحاديث فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، وهو حديث صحيح
5 - صحيح مسلم (2278)
6 - سنن الترمذي، برقم (3613) وقال: "هذا حديث حسن" والحاكم في المستدرك، برقم (241) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.."
7 - مسلم، برقم (2316)
8 - مسلم (4/1814) وجؤنة العطار "سلته الصغيرة التي يحفظ فيها عطره"
9 - البخاري (2/82) ومسلم (2/1250)
10 - البخاري (2/97)
11 - البخاري (2/99)
12 - مسلم (4/1812-1813) قال النووي رحمه الله أي وقف معها في طريق مسلوك ليقضي حاجتها ويفتيها في الخلوة، ولم يكن ذلك من الخلوة بالأجنبية، فإن هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم إياه وإياها، لكن لا يسمعون كلامها، لأن مسألتها مما لا يظهره.. والله أعلم
13 - البخاري (7/90)
14 - أبو داود (5/146-147) والترمذي (4/654-655) وقال هذا حديث غريب، وقال الأرناؤوط في تعليقه على الحديث في جامع الأصول (11/250) وهو حديث حسن



السابق

الفهرس

التالي


16124179

عداد الصفحات العام

2794

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م