﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المبحث السابع: القدرة على التوجيه والتعليم

المبحث السابع: القدرة على التوجيه والتعليم
إن من صفات كفاءة ولي الأمر المهمة، أن يكون قادراً على توجيه رعيته توجيهاً مفيداً، وتعليمهم واجباتهم، ونقل آرائه النابعة من علمه وخبرته وتجاربه وممارسته إليهم، حتى يكونوا دائماً في ارتقاء وتكون مداركهم في اتساع لينجحوا في أعمالهم، ويزدادوا هم وأتباعهم بتلك التوجيهات والتعليمات المفيدة خبرة وتجربة.
وهذه الصفة بدهية في الإسلام، فالقرآن الكريم إنما نزل للتعليم والتوجيه والتزكية، والرسول صلى الله عليه وسلم إنما بعث بذلك، وأصحابه الكرام والتابعون لهم بإحسان رضي الله عنهم، تلك هي سبيلهم.
كما قال سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}. [الجمعة: 2].
وكان صلى الله عليه وسلم يوجه أصحابه ويعلمهم القرآن والسنة، وكلما جد أمر يحتاج إلى توجيه قام به صلى الله عليه وسلم.
وهكذا كان خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم وأتباعهم كذلك، ولو أراد الباحث أن يتتبع التوجيهات النبوية وتوجيهات الخلفاء الراشدين فقط لكتب سفراً مستقلاً من النصوص المجردة عن التعليق في كل باب من أبواب النشاط الإنساني.



السابق

الفهرس

التالي


16124233

عداد الصفحات العام

2848

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م