﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


شاعر يتعجب من موت بعض الشجعان حتف أنفه

شاعر يتعجب من موت بعض الشجعان حتف أنفه
وكما تعجب الأعرابي من موت جمله، فقد صوَّر الشاعر تعجبه من موت الشجاع المقدام الذي يصول ويجول في ميادين القتال، ويصرع الأقران فيها، ثم يموت خارجها حتف أنفه، فإذا هو وجمل الأعرابي سواء، قال:

جَاءتْه مِنْ قِبَلِ الْمَنُونِ إشارةٌ
فَهَوَى صَرِيعاً لِلْيَدَيْنِ ولِلْفَمِ

وَرَمَى بِمُحْكَمِ دِرْعِهِ وبِرُمْحِهِ
وَامْتَدَّ مُلْقىً كَالْفَتيقِ الأَعْظَمِ

لا يَسْتَجِيبُ لِصَارِخٍ إِنْ يَدْعُهُ
أَبَداً ولا يُرجَى لِخَطْبٍ مُعْظَمِ

ذَهَبَتْ بَسَالَتُهُ ومَرَّ غَرَامُهُ
لَمَّا رَأَى حَبْلَ الْمَنِيَّةِ يَرْتَمِي

يَا وَيْحَهُ مِنْ فَارِسٍ مَا بَالُهُ
ذَهَبتْ مُرُوَّتُهُ ولَمَّا يُكْلَمِ

هَذِي يَدَاهُ وهَذِهِ أَعْضَاؤُهُ
مَا مِنْهُ مِنْ عُضْوٍ غَدَا بِمُثَلَّمِ

هَيْهَاتَ مَا حَبْل الرَّدَى مُحْتَاجَةً
لِلْمَشْرِفِيِّ ولا اللِّسَانِ الَّلهْذَمِ

هِيَ وَيْحَكُمْ أَمْرُ الالَهِ وحُكْمُهُ
وَاللهُ يَقْضِي بِالْقَضَاءِ الْمُحْكَمِ

يَا حَسْرَتَا لَوْ كَانَ يُقْدَرُ قَدْرُهَا
وَمُصِيبَةٌ عُظُمَتْ ولَمَّا تُعْظَمِ

خَبَرٌ عَلِمْنَا كُلُّنَا بِمَكَانِهِ
وَكَأَنَّنَا فيِ حَالِنَا لَمْ نَعْلَمِ




السابق

الفهرس

التالي


16124174

عداد الصفحات العام

2789

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م