﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


تمهيد:

تمهيد:
المقصود بالشورى والتشاور والمشاورة، عرض أمرٍ مّا من الأمور التي تهم الفرد أو المجتمع على ذوى الرأي والخبرة، لدراسته وإبداء الآراء في شأنه، مع بيان الحجج لاستخراج الرأي الراجح من تلك الآراء.
والأمر الذي يعرض للتشاور فيه هو ما لم يظهر فيه وجه الصواب بدليله، وقد يكون وجه الصواب ظاهراً عند ولي الأمر، وليس بظاهر عند رعيته أو بعضهم، فيعرض الأمر عليهم ليحاورهم ويظهر لهم وجه الحق فيه، أو يعترضون عليه فيذكر لهم دليله ليقنعهم برأيه.
والمقصود بأهل الحل والعقد؛ أولوا الأمر من وجهاء المسلمين وأعيانهم، وعلى رأسهم العلماء والزعماء، وذوو الخبرة والاختصاص.
وسموا أهل الحل والعقد، لأنهم هم الذين يبرمون أمور الأمة ويربطونها، ويحكمون عليها بالقبول، أو الصحة أو البطلان والرد، ويقرونها أو يرفضونها.
والمراد بما لا نص فيه؛ ما لم يرد فيه دليل من الكتاب أو السنة أصلاً، أو ورد فيه دليل ولكنه لم يبين كيفيته أو كيفية تنفيذه، أو لم يرد فيه نص ولكنه ورد في نظيره، الذي يمكن أن يلحق به عن طريق الاجتهاد والتشاور.




السابق

الفهرس

التالي


15388277

عداد الصفحات العام

2933

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م