﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


من عوامل تقدم الطلاب في دراستهم، ما يأتي:

من عوامل تقدم الطلاب في دراستهم، ما يأتي:
( 1 ) أن يكون أستاذهم قدوة حسنة في التقدم والارتقاء.
( 2 ) أن يفهموا دروسهم ـ- المنهج المقرر أولاً بأول- فهماً دقيقاً شاملاً مع التطبيق العملي لما درسوه، فالتطبيق العملي يثبت العلم وعدمه يسبب النسيان.
( 3 ) الاهتمام بقراءة كتاب معين في كل علم، قراءة دقيقة من أوله إلى آخره، مع الفهم وحفظ القواعد والنصوص اللازمة، حتى يكون هذا الكتاب بمنزلة المتن لهذا الفن، ثم التدرج في اختيار الكتب للقراءة المتأنية، والمراجع للتوسع.

( 4 ) إعداد موضوعات وبحوث مناسبة لمراحل الدراسة، وتكليفهم إعدادَ شيء من ذلك.
( 5 ) تعيين بعض الكتب للمطالعة المستمرة وأخرى للتلخيص.
( 6 ) أن يكونوا على صلة بما يجدُّ من الكتب والموضوعات والمجلات والجرائد المناسبة والحوادث المعاصرة.
( 7 ) تنمية روح المسؤولية فيهم والاستقلال، لا التبعية والتقليد، مع ترسيخ التواضع فيهم والاعتراف بالفضل لأهله.
( 8 ) متابعتهم متابعة دقيقة، ووضع كل منهم في مكانه المناسب، في التعلم والتعليم في الوقت المناسب.
( 9 ) أن يقبل الأستاذ كل استفسار أو استشكال أو شبهة أو نقد أو اقتراح، ويحاور من تقدم بذلك محاورة هادئة موضوعية مقنعة، ويسلم لصاحب الحق ويشكره على ذلك. [مع ملاحظة أن لا يكون همّ الفرد هو مجرد النقد أو القدح وإنما مراده المصلحة والوصول إلى الحق.]
(10) تشجيعهم على القيام بجولات مستمرة للدعوة العملية.
(11) تمرينهم على البدء بالأهم فالمهم، اقتداءً بالرسول صلّى الله عليه وسلم.
(12) اختيارهم الأسلوب السهل عند دعوة غيرهم أو تعليمهم، حسب المقام والأشخاص.
(13) مساعدة الطالب في نقله من البيئة الفاسدة إلى البيئة الصالحة، حتى يتمكن من السير في صراط الله، ويصبح هو أيضاً قادراً على نقل غيره كما نُقِل هو.
(14) إقناعهم بالاعتصام بحبل الله، والتعاون مع إخوانهم المسلمين في كل أنحاء الأرض، من أجل رفع راية (لا إله إلا الله) والقضاء على خطط رؤوس الفتنة والضلال من أعداء الله، والتذكير بأمر الله ورسوله صلّى الله عليه وسلم، بـ"التمسك بالجماعة وأن (من شذّ شَذّ في النار). [لبخاري (8/92ـ93) ومسلم (3/1475ـ1476) والترمذي (4/465ـ467).]




السابق

الفهرس

التالي


15991927

عداد الصفحات العام

1079

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م