﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


زيارة الإخوة الباكستانيين:

زيارة الإخوة الباكستانيين:
ثم ذهبنا لزيارة الإخوة الباكستانيين ـ ولهم مطعم ومكتب يبيعون فيه اللحم الحلال.
والمسؤول عن ذلك رجل يدعى ألطف رجاء.
وهو مهتم بالدخل المالي، ويبدي محاولة للمحافظة على المسلمين وأولادهم، ورأينا أن الأخ حسين فضل أكثر عاطفة وحماساً من ألطف للإسلام. [1].
وجاء الاثنان إلى فنلندا سنة 1971م.
قال ألطف: حاولنا أن ننشئ مسجداً هنا يجمع المسلمين ويقوم بالدعوة إلى الإسلام، ومركز الأتراك لا يعتبر مسجداً، لأنه لا يفتح في كل وقت، والأتراك لهم هنا أكثر من مائة سنة، والمركز فيه إمامان وهم قادرون على دفع راتبهما، وكذلك عندهم مدرسون يدفعون لهم رواتب وفي استطاعتهم أن يبنوا مسجداً لأن العمارة التي يملكونها تدر عليهم أموالاً تزيد على مائة ألف مارك في الشهر.
قال: قد أنشئت جمعية إسلامية جديدة وأغلب أعضائها من العرب ونحن أعضاء فيها.
والدولة هنا تسمح لمن بلغ عددهم عشرين شخصاً أن يكونوا جمعية، إذا كانت جنسيتهم فنلندية، ومع ذلك فإن أعضاء هذه الجمعية مختلفون. [2].
ومن أهداف الجمعية التعريف بالإسلام من الناحية الثقافية والعناية بالأطفال، ومن خلال ذلك يمكن الحصول على مساعدة من الحكومة الفنلندية.
ويرأس الجمعية شخص من سوريا، وهو دكتور متزوج من امرأة فنلندية وعنده أطفال ويسكن قرب مدينة تامبري، ويرى ألطف أنه لا يصح أن يكون رئيساً للجمعية وهو يبعد عن مقر الجمعية مائة كيلو متر. [3].
وقال: إنه عندما تم انتخاب الرئيس لم يكن هو ـ أي ألطف ـ حاضراً لأنه كان مشغولاً.
وقال: إنه لا بد من وجود مكان للعمل، ولو كان صغيراً في البداية، لتربية الأطفال وإقامة الصلاة.
والشقة سيكلف استئجارها خمسة عشر ألف مارك في الشهر، وإمام المسجد مع سكنه سيكلف تسعة آلاف مارك، ولو أردنا قطعة أرض وحدها تكلف مليوناً على أقل تقدير والبناء يكلف عشرين مليوناً.
ولو خصصت لنا مؤسسات إسلامية داعية يؤمنا في الصلاة ويعلم أولادنا، فإنا نستطيع أن نستقدمه بإذن من الدولة، ولا بد أن يكون عالماً باللغة العربية والإنجليزية وإذا كان يجيد اللغة الأردية فهو حسن.
وقال: إذا لم تقم الجمعية الموجودة بواجبها، فإنه سيحاول إنشاء جمعية. [4]. وقد نصحناه أن يبتعد عن التفكير في إنشاء جمعية لأن كثرة الجمعيات تزيد من الخلاف بين المسلمين.
وسألته هل لديكم أولاد تبعثونهم يتعلمون الإسلام في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة؟
فقال: سنبحث في هذا الأمر، وأخذ عنوان الجامعة للاتصال بها إن تم شيء.
1 - فقد قال: إن عنده استعداداً أن يدفع خمسين ألف مارك لبناء مسجد إذا كانت هناك مساعدة في بنائه
2 - أنا أسجل ما أسمع وقد يكون بعضه فيه مبالغة ولكن التاريخ سيظهر صحة ذلك أو عدمه
3 - هذه المسافة وأمثالها لم تعد عائقة عن الاتصالات والاجتماعات، بل أصبح الناس اليوم يديرون أعمالهم من بيوتهم عن طريق الكمبيوتر
4 - يبدو أن ألطف نفسه يحمل نواة الاختلاف، والله أعلم !



السابق

الفهرس

التالي


11543203

عداد الصفحات العام

661

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م