﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حكاية غريبة:

حكاية غريبة:
[1].
ومن الأمور الغريبة التي سمعتها من الأستاذ حسن الجمل ولم أسمع بها من أحد قبله ولا بعده إلى الآن، قوله: إن سيد قطب رحمه الله عندما طلب ليكشف عليه الطبيب قبل إعدامه، صلى ركعتين ودعا الله في صلاته فقال: يا رب لا تمكنهم مني وعندما دعا المرة الثالثة توفي وهو ساجد، وأخذوه ميتاً وأنهم أظهروا قتله صورياً.
هكذا سمعت من الأستاذ حسن، ولما كان هذا القول غريباً فقد طلبت منه إعادة ما قال فأعاده مرة أخرى!
ثم تحدث الأستاذ صلاح عن أهمية القدس وأهمية المساجد من حيث هي، وذكر أن أعداء الإسلام يمكنهم أن يضللوا الناس ويشتروا الأحزاب والمؤسسات وقد فعلت ذلك الدولة اليهودية، فاشترت أحزاباً وحكومات في المنطقة، ولكنها لم تستطع أن تقتحم أبواب المساجد، وإن استولت على الأرض التي بنيت فيها المساجد، فلا زالت المساجد شامخة بمآذنها كشموخ المصلين بها. [لقد اقتحم اليهود أبواب المساجد وقتلت المسلمين في داخلها كما حصل مراراً في المسجد الأقصى وحصل في الخليل].
وهو بذلك يدعو إلى تربية المسلمين في المساجد، وأن ذلك من أهم الوسائل لإنقاذ القدس وحماية بلاد المسلمين.
1 - ليست غرابتها في كونها قد تحصل، فالله على كل شيء قدير، وهو يجيب عبده إذا دعاه، وبخاصة المجاهد في سبيله، وإنما الغرابة كونها لم تشتهر بين الناس، برغم :كثرة الكتابات عن الرجل، من إخوانه وأصدقائه، ومن أعدائه، كتبت عنه وسائل الإعلام، وكتب عنه المؤرخون والسياسيون... ومعروف أن الرجل من كبار رجال الدعوة الصامدين، ومن كتابها الصادقين، ومن أدبائها البارزين، وهو من رجال كتاب الله الذي تفيأ ظلال غالبه وهو في سجون الطغاة، ومع ذلك فالأستاذ حسن الجمل من إخوان سيد وهو ثقة



السابق

الفهرس

التالي


11543292

عداد الصفحات العام

750

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م