﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


تعليق:

تعليق:
1 ـ إن الأخوين الذين اجتمعت بهما، وهما الأخ المحجري والأخ محمد أحمد يبدو أنهما ملمان إلماماً لا بأس به بالثقافة الإسلامية، ولكن لا أدري إلى أي حد يكون ذلك الإلمام، ويظهر لي أنهما قادران على المطالعة والاستيعاب في المراجع الإسلامية، كتفسير القرآن وشروح الحديث وكتب الفقه الميسرة، ولعل بقية إخوانهما بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة الأخ أحمد عطية، الذي لم أتمكن من مقابلته [قابلته في المدينة المنورة عندما عمل طبيباً في مستشفى الملك فيها زارني في البيت ورأيت فيه ما يمكن أن يفيد إخوانه المسلمين في الرابطة وخارجها في فنلندا إن شاء الله] لعلهم كذلك عندهم إلمام بالثقافة الإسلامية وقادرون على المطالعة والاستيعاب، ويضاف إلى ذلك أن من أعضاء مجلس الإدارة أخاً مسلماً فنلندياً، وهو ميكوتيلا رانتا، وقد درس في الأزهر ثلاث سنوات مع دراسات شخصية قام بها للإسلام.
ومما لا شك فيه أن العربي اللسان أصلاً أو المتعلم للغة العربية الذي عنده ثقافة إسلامية، يكون فهمه للإسلام عن طريق الكتاب والسنة وما يخدمهما من شروح وتفاسير أقرب إلى فهم الإسلام من عجمي اللسان الذي لم يدرس اللغة العربية، وبخاصة الذي تكون ثقافته الإسلامية عن طريق الترجمة قليلة، وهذا ما يبدو لي بالنسبة للمسلمين التتر، لهذا أرى أن هذه الرابطة تعتبر ميلاداً جديداً للإسلام في فنلندا على الرغم من سبق جمعية المسلمين التتر التي مضى على تأسيسها ما يقارب ستين عاماً للأسباب الآتية:
1 ـ أن المسلمين التتر مشغولون بالتجارة أكثر من الانشغال بالدعوة والتعليم.
2 ـ أن المسلمين التتر ليسوا منفتحين على غيرهم، فهم لا يوجد عندهم استعداد لبعث أبنائهم ليتعلموا مبادئ الإسلام في الشعوب الإسلامية ولا يريدون دعاة يأتون إليهم من البلدان العربية، ولا يحبون أن يختلطوا ببقية المسلمين في فنلندا.
3 ـ قلة ثقافتهم الإسلامية وأكثرهم يجهلون الإسلام جهلاً مطبقاً.
4 ـ أن هؤلاء العرب عندهم استعداد للتعاون مع كل المسلمين الموجودين في فنلندا وفي الدول الاسكندنافية ودول أوروبا كما فهمنا ذلك منهم، كما أنهم عندهم استعداد، بل هم يطلبون من المؤسسات الإسلامية أن تعقد لهم دورات ليتمكنوا من التفقه في الدين ويطلبون بعث كتب إسلامية ليستفيدوا منها.
5 ـ ثقافتهم الإسلامية جيدة وهم على استعداد للازدياد منها.
6 ـ لا أظن أنهم يترددون في بعث بعض أبنائهم إلى بعض المعاهد والجامعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية أو جمهورية مصر العربية، أو غيرهما.
7 ـ وقد تم الاتفاق، باقتراح مني، بينهم وبين الرابطة الإسلامية في مدينة ستوكهولم أن يقوموا بالتنسيق والتعاون فيما بينهم والرابطة الإسلامية في ستوكهولم نشطة وعندها خبرة تستطيع أن تساعد الرابطة الإسلامية في هلسنكي، هذا مع العلم أن الرابطة الإسلامية في ستوكهولم لم يكن عندها علم عن قيام الرابطة الإسلامية في فنلندا إلا منا عندما زرنا فنلندا هذه الأيام، وعندما رجعنا أخبرناهم بذلك.
وقد سلمت للرابطة الإسلامية في ستوكهولم نسخة من القانون الأساسي للرابطة في فنلندا وفرح المسؤولون في الرابطة في ستوكهولم فرحاً شديداً ووعدوا أن يتصلوا بهم ويتعاونوا على الدعوة وما يتعلق بها.



السابق

الفهرس

التالي


11543186

عداد الصفحات العام

644

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م