﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


من هو عمر صالح؟

من هو عمر صالح؟
وتوجد صورة كبيرة لرجل مسلم تتري على جدار المركز.
سألته: من هذا؟
فقال: هذا رجل مسلم يسمى: عمر صالح توفي قبل خمس وثلاثين سنة.
وكان ينفق أمواله لمصالح المسلمين، وعندما مات وقف ثلاث عمارات ومنح المسلمين مبالغ مالية للنشاط الإسلامي، ولا زالت تلك الأوقاف موجودة، وقد اشتروا من ريعها أماكن أخرى موقوفة، كما ينفق على المركز والمسجد من ريعها.
والأخ أسد يتكلم الفنلندية بطلاقة، ويتكلم الإنجليزية ببطء شديد.
وهو ذو أخلاق حسنة، طلق الوجه إذا تحدث إليك يتحدث وهو يبتسم، وإذا تحدثت إليه أقبل إليك إقبالاً يشعرك بالاهتمام بحديثك.
وفهمنا أنا قد لا نستطيع الاجتماع بالمسلمين لتفرقهم في السكن واشتغالهم بأعمالهم.
وسألت الحاج أسداً عن الحج وانطباعاته عنه؟
فقال: الطرق كانت ممتازة بين المناسك، ولكن الزحمة شديدة، ولذلك كان الحج صعباً بالنسبة له، ولولا أن الأمور كانت منظمة لما استطاع الناس أداء مناسكهم بسهولة، وقال: إنه يوم النحر طاف بالطابق الثاني، وكان يرغب في زيارة المدينة، ولكنه أحس بأنه متعب بعد الحج فلم يتمكن من الزيارة، ويتمنى أن يأتي بعمرة ويزور المسجد النبوي.
ثم استأذنا من الحاج أسد الذي رأيناه في حاجة إلى الراحة، وذهبنا إلى فندق ممتاز قرب محطة القطار يسمى: (ILVES) لنأخذ راحتنا ونستعد للسفر غداً مبكرين بالقطار إلى مدينة توركو التي تمخر منها السفن في بحر البلطيق إلى مدينة ستوكهولم.



السابق

الفهرس

التالي


11543067

عداد الصفحات العام

525

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م