﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الاجتماع بالأخ عبد الباقي محمد يونس:

الاجتماع بالأخ عبد الباقي محمد يونس:
كما اجتمعت بالأخ عبد الباقي محمد يونس وهو رئيس المركز الإسلامي والطلبة المسلمين في مدينة لوند الجامعية.
وقد سألته عن صلتهم بالمسلمين السويديين، فقال: في هذه الفترة حصلنا على فرصة إذاعية لمدة ساعة في كل أسبوع، وكان البث باللغة العربية واللغة الإنجليزية، واللغة السويدية.
ونستقبل الجرائد والكتب الإسلامية من الخارج، وبعض الكتب تكون باللغة الإنجليزية، وهذه يستفيد منها السويديون.
ونزورهم في الجامعة، وهم يزوروننا، ويستعيرون بعض الكتب.
أما زيارتهم في بيوتهم ففيها صعوبة، لأنهم لا يحبون أن يستقبلوا أحداً في منازلهم، ولكنهم إذا دعوا لزيارة المسلمين في منازلهم يستجيبون. [1]..
وقد اتصل الإخوة بالاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية، وعرضوا عليهم ترجمة بعض الكتب، وطلبوا مساعدتهم في طبعها، وقد تمت الترجمة الكتب الآتية:
شبهات حول الإسلام، ودور الطلبة المسلمين والجهاد، وطبعت كلها، وترجم كتاب مبادئ الإسلام، وكتاب هذا الدين إلى اللغة الفنلندية.
وجمعت بعض الأجزاء من كتاب الإسلام اختيارنا، وهو كتاب أصدرته رابطة العالم الإسلامي باللغة الإنجليزية، وقد ساعدت هذه الكتب السويديين في فهم الإسلام، ولها أثر طيب فيهم.
وسألت الأخ عبد الباقي عن صلة المسلمين بغير المسلمين؟
فقال: إن له هو شخصياً صلة صداقة وتعاون وزمالة، وهو يعمل كل يوم في مدرسة، ويلتقي في كل مدرسة بعدد من المعلمين، ما بين عشرين إلى خمسين معلماً.
والأخ عبد الباقي يُدَرِّس اللغة العربية للطلبة المسلمين في المدارس الحكومية، لأن الطالب الأجنبي له الحق أن يدرس بلغة بلده، وفي فترات الراحة يتناقش مع المعلمين في أمور الإسلام، ويضع بعض الكتب الإسلامية المترجمة في مكتبة المدرسة التي يذهب إليها، ويقبل المدرسون السويديون على قراءتها واستعارتها.
ويرى الأخ عبد الباقي أن السويديين عندهم استعداد لتفهم الإسلام والاستماع أو القراءة، إذا وجدوا وسائل نشره بينهم، وهم أقرب الأوربيين إلى تفهم الإسلام، ولو كانت الدعوة قوية والوسائل متوافرة، لدخل كثير منهم في الإسلام.
وسألت الأخ عبد الباقي: ما صفات الداعية الذي ترى أنه قادر على التأثير في السويديين غير المسلمين؟
فقال:
1- أن يكون صادقاً أميناً.
2- أن يجيد اللغة السويدية، أو اللغة الإنجليزية، أو يكون عنده استعداد لتعلمهما.
3- أن يكون قادراً على انتقاء الأفراد المناسبين المسلمين من أهل البلد، للتعاون معهم في الدعوة.
4- ويستحسن أن يكون متزوجاً، وأن لا يكون صغيراً في السن، ولا كبيراً كثيراً، بل يكون وسطاً.
وضرب الأخ عبد الباقي مثالين لذلك: الأخ أشرف الخبيري والأخ علي إسماعيل، قال: إنهما ناجحان في دعوتهما، فلو حصل لهما دعم ولمن ماثلهما في السويد لنفع الله بذلك أهل السويد.
5- أن يكون ملماً بعقائد الجاهلية المحيطة.
6- أن يكون هادئاً واسع الصدر.
قلت للأخ عبد الباقي: ما الموضوعات الإسلامية التي ترى أنها ستؤثر في السويديين؟
فقال:
الموضوع الأول: إقامة الحجة على وجود الله، لأن أكثرهم ملحدون.
الموضوع الثاني: مقارنة الأديان.
الموضوع الثالث: الاقتصاد ـ وبخاصة الربا.
الموضوع الرابع: عرض صفات الأسرة المسلمة، والشخصية الإسلامية على مستوى الفرد.
والموضوع الخامس: أضرار الزنا والشذوذ الجنسي، وكيف يقي الإسلام منها.
الموضوع السادس: الخمر وأضرارها، وموقف الإسلام منها.
قلت له: أي الفئات السويدية أكثر استجابة للإسلام؟
فقال: النساء أكثر بحثاً عن الإسلام ودخولاً فيه.
وعدد السويديين المسلمين في الجملة أكثر من خمسين، منهم عشر أخوات وأربعة إخوة في الجنوب.
1 - عدم رغبة الأوربي في استقبال المسلم في منزله، يكرره كثير من الدعاة في أوروبا، ولكن بعض الدعاة يرى غير ذلك، وقد سبق أنني عندما طلبت زيارة بعض الأوربيين في سويسرا رحبوا بي ، وأعدوا لي طعام العشاء... والذي يظهر أن المسلمين يتهيبون من اقتحام هذه العقبة، ويبدو لي أنهم لو استقبلوا بعض الأوربيين في منازلهم وتمت بينهم الثقة، فإن الأوربيين سيستقبلونهم أيضاً، مع مراعاة الأوقات المناسبة للزيارة



السابق

الفهرس

التالي


11543050

عداد الصفحات العام

508

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م