﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


من آثار الحضارة المادية المقطوعة الصلة بالله:

من آثار الحضارة المادية المقطوعة الصلة بالله:
كنا نسير في أحد الشوارع فرأيت على رصيفه أربعة أشخاص، كلهم فوق الخمسين سنة من العمر وهم ممددون على الرصيف، كأنهم موتى، لا يتحركون، فسألت الأخ فيصلاً عنهم فقال: هؤلاء يتناولون المخدرات بكثرة، ويمكثون فترة غائبة عنهم عقولهم، والناس يمرون بهم ولا يلتفت إليهم أحد!
قلت: هذا أثر من آثار الحضارة المادية التي قطعت صلتها بالله، وهذه الحرية التي يحرصون على عدم فقدها هي عبودية الإنسان لنفسه وشهواته وهواه، وحرمان نفسه من الحرية الصحيحة التي لا يكون فيها عبداً إلا لله. [1].
إنه لا منقذ لهذه البشرية إلا دين الله الحق الذي هو الإسلام.
1 - ولقد ابتليت بلدان المسلمين بمآسي البلدان الغربية، بسبب بعد كثير من أهلها، وبخاصة ولاة أمرها عن تحكيم شرع الله في حياتها، فأصبح يوجد في الشعوب الإسلامية كثير مما حل ببلدان أهل الغرب، ومن ذلك تعاطي المخدرات وشرب الخمور، حتى فقد كثير من الشباب والأسر الحياة السعيدة التي كان المسلمون المتمسكون بدينهم ينعمون بها، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإلى الله وحده المشتكى!



السابق

الفهرس

التالي


11543373

عداد الصفحات العام

831

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م