﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حواجز وهمية يجب أن تحطم!

حواجز وهمية يجب أن تحطم!
لقد سألت كثيراً من المسلمين العاملين في حقل الدعوة الإسلامية في البلدان غير الإسلامية هذا السؤال: هل يقبل غير المسلمين التفاهم معهم في أمور الإسلام والاختلاط بهم من أجل ذلك؟
فيكون جواب كثير منهم: أن غير المسلمين متكبرون، وينظرون إلى الأجانب نظرة حذر وبخاصة المسلمين، ويصعب الاختلاط بهم.
ولكني في هذه الرحلة وجدت ما يدل على عدم صحة إطلاق ذلك، إما بنفسي، أو أمثلة سمعتها من بعض الإخوة الذين تيسرت لهم أسباب الاختلاط بغير المسلمين، والغالب أن يكون ذلك بغير سعي من المسلم.
ولعل القارئ يجد أمثلة كثيرة تدل على ما أقول في أماكن متفرقة من هذه السلسلة، ولا أدعي أن ما فعلته أو سمعته يعتبر إحصاء، وإنما هو أمثلة يمكن الاستئناس بها على أن ذلك الإطلاق غير صحيح.
ومن ذلك ما أخبرني به الأخ أبو يوسف من أن مؤتمراً مسيحياً عقد في جامعة أوسلو، والهدف منه: التقريب بين الأديان، وكان عقده في أول هذا العام 1987م ودعي إليه المسلمون ليعرفوا الناس بدينهم، وأن بعض الإخوة ألقوا محاضرات وجرت بينهم وبين النرويجيين مناقشات كانت مفيدة جداً، وعلى أثر ذلك أخذ كثير من النرويجيين عناوين بعض الإخوة المسلمين وبدءوا يراسلونهم ويسألونهم بعض الأسئلة عن الإسلام، وهذا دليل على عدم صحة دعوى صعوبة الاختلاط بغير المسلمين، فعلى دعاة الإسلام أن يحطموا هذه الحواجز الوهمية!



السابق

الفهرس

التالي


11543265

عداد الصفحات العام

723

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م