﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الرد على خطابه السابق:

الرد على خطابه السابق:
بسم الله الرحمن الرحيم
3/6/1409هـ [1].
من عبد الله بن أحمد قادري الأهدل إلى الأستاذ آينر.. وفقه الله.. [هو بروفيسور (AINER BERG) مستشرق نرويجي، أستاذ الدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة أوسلو، التقيته في نفس الجامعة عندما زرت بلدان غرب أوروبا لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وغلب على ظني بعد مقابلته أن الرجل مسلم يكتم إيمانه، وقد عرض لي بما يدل على ذلك، راجع كتابي (حوارات مع أوربيين غير مسلمين ص: 159) نشر دار القلم، بيروت، عام: 1410 هـ 1990م. وقد كاتبني أكثر من مرة يستفسر عن بعض الموضوعات والأحكام الإسلامية، وكنت أرد عليه عندما يتاح لي وجود مترجم يترجم لي خطاباته التي كانت ترد إلي باللغة الإنجليزية، لأنه لا يجيد الكتابة بالعربية، ولم أستطع الرد على خطاباته كلها، بسبب تعذر وجود من يترجمها لي، لأنه كان يبعث معها - أحياناً - بعض الكتب من تأليفه، تتعلق بالعقيدة أو الأحكام تتضمن مصطلحات تحتاج إلى مترجم ماهر صبور، وهذا لا يسهل الحصول عليه بدون أجر ‍‍. وخطاباته كلها محفوظة عندي في ملف خاص].
تحية طيبة.
أما بعد: فقد وصل خطابك المؤرخ في: 16/ ديسمبر 1988م، وهو يتضمن ما يأتي:
أولاً: الموافقة على إنهاء المناقشة في حكم ختان البنت. [3].
ثانياً: اعترافكم، بل جزمكم وإيمانكم القاطع من صميم قلبكم، بأن القرآن منزل من عند الله على نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم.
وهذا هو المدخل إلى الإسلام، والقاعدة الرئيسة التي تبنى عليها كل فروع الإسلام.
ومعنى هذا أنكم تعترفون بكلمة التوحيد التي هي (لا إله إلا الله) وتعترفون كذلك برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وتعترفون بأن ما جاء في القرآن حق، وإليه يرد ما تنازع فيه المؤمنون بهذا القرآن، وأنا أعتبرك - لذلك - مسلماً في الجملة، وإذا وجد عندك شيء يخالف بعض النصوص من القرآن أو السنة الصحيحة، أو بعض قواعد الإسلام، فهو ناتج عن تصور يحتاج إلى إعادة نظر ليصحح، وليس صادراً عن عمد (إن شاء الله).
هذا ما أفهمه من إيمانكم بالوحي.
ثالثاً: عدم علمكم بأصول الديانات، ولذلك لم تجزموا بتحريف الكتب السابقة: التوراة التي أنزلت على موسى، والإنجيل الذي أنزل على عيسى، عليهما السلام، وإن كان أتباعهما قد حصل منهم شيء من الفساد.
واستطردتم في هذا البند ببيان اعتقادكم بأن عيسى عليه السلام ولد ولادة طبيعية - مع تجويزكم أن الله خلقه في رحم أمه بدون أب.
وكذلك ترون أن عيسى عليه السلام، قد صلب ولم يقتل، وذكرتم رواية أنه صلب شخص آخر غيره عن طريق الخطأ.
1 - هذا التاريخ هو تاريخ كتابتي الرد على خطابه
2 - هو بروفيسور (AINER BERG) مستشرق نرويجي، أستاذ الدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة أوسلو، التقيته في نفس الجامعة عندما زرت بلدان غرب أوروبا لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وغلب على ظني بعد مقابلته أن الرجل مسلم يكتم إيمانه، وقد عرض لي بما يدل على ذلك، راجع كتابي (حوارات مع أوربيين غير مسلمين ص: 159) نشر دار القلم، بيروت، عام: 1410 هـ 1990م. وقد كاتبني أكثر من مرة يستفسر عن بعض الموضوعات والأحكام الإسلامية، وكنت أرد عليه عندما يتاح لي وجود مترجم يترجم لي خطاباته التي كانت ترد إلي باللغة الإنجليزية، لأنه لا يجيد الكتابة بالعربية، ولم أستطع الرد على خطاباته كلها، بسبب تعذر وجود من يترجمها لي، لأنه كان يبعث معها - أحياناً - بعض الكتب من تأليفه، تتعلق بالعقيدة أو الأحكام تتضمن مصطلحات تحتاج إلى مترجم ماهر صبور، وهذا لا يسهل الحصول عليه بدون أجر ‍‍. وخطاباته كلها محفوظة عندي في ملف خاص
3 - كان قد بعث إلي قبل هذا الخطاب الذي أجبته عنه بهذه الرسالة، بخطاب يسأل فيه عن حكم ختان البنت في الإسلام، وأجبته عنه، فأفادني في خطابه الأخير بأن الرد كان كافياً، وأن النقاش فيه يعتبر منتهياً



السابق

الفهرس

التالي


11543227

عداد الصفحات العام

685

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م