﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الجماعات الإسلامية:

الجماعات الإسلامية:
أول مركز أنشئ في النرويج هو المركز الإسلامي، سنة 1973م قام بإنشائه ثلاثة من الباكستانيين، وهم أحمد ميان صديقي وهو الآن عضو في جمعية الكُتَّاب النرويجيين، ويدرِّس أطفال المسلمين اللغة الأردية في المدارس النرويجية، والثاني أشرف بات، والثالث يسمى صوفي أصغر.
فكروا في إنشاء المركز ووضعوا له قانوناً أساسياً، وهو جيد واستأجروا في أول الأمر غرفة واحدة كانوا يصلون فيها. وبدءوا يدعون المسلمين للصلاة والمحاضرات، وكانت كل الطوائف تتجه إليهم ويصلون معهم.
ثم حصلت بعض الأخطاء، أهمها انطواء المسؤولين في المركز على أنفسهم، وعدم مساعدتهم في أي نشاط إسلامي خارج المركز.
ومن ذلك أن صديقي أنشأ مدرسة معترفاً بها، لها منهج إسلامي مع منهج الدولة، وفيها ثمانون طالباً، وكان ذلك في سنة 1973م وطلب من المركز المساعدة في استمرار تلك المدرسة، وكان لدى المركز أموال جمعها من الكويت، ولكن المسؤولين في المركز لم يستجيبوا لطلبه، حتى إنهم لم يسمحوا لأطفالهم بالدراسة في المدرسة، ففشلت لعدم تعاونهم معه. [1].
والجماعة التي تتولى أمر المركز متعاطفة مع الجماعة الإسلامية في باكستان.
عدد الأعضاء العاملين في المركز أربعون شخصاً، وعدد المسجلين فيه أي المنتمين من رجال ونساء وأطفال: ألف وخمسمائة شخص.
1 - إنها لو نجحت كانت أنفع لهم من عدة مراكز، لأن أبناءهم سيتعلمون فيها الإسلام واللغة ومنهج الدولة مع حمايتهم من الاختلاط بأبناء أهل البلد في المدارس الرسمية، وكانت قد خرجت أفواجاً كثيرة من ذلك الوقت إلى الآن.....!



السابق

الفهرس

التالي


11543078

عداد الصفحات العام

536

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م