﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


البدء بأصل الأصول، وهو الإيمان:

البدء بأصل الأصول، وهو الإيمان:
أما الخاطرة الثانية: فهي أن الواجب على دعاة الإسلام أن يبدءوا في دعوتهم إلى الإسلام ببيان عقيدة التوحيد: الإيمان بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، كما كان أنبياء الله يفعلون، وحقق ذلك خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، عندما قام بالدعوة بنفسه أو بعث من يقوم بها من صحابته.
ومع ذلك ينبغي مراعاة ما يمكن أن يؤثر في نفوس الناس مع الإيمان من الموضوعات الإسلامية الأخرى، فإذا رأى الداعي إلى الله أن بعض الناس يمكن أن يؤثر فيه موضوع معين من تلك الموضوعات، فعليه أن يبينه ويشرحه له بجانب شرح الإيمان؟
فالمدعوون يختلفون في الموضوعات المؤثرة فيهم: منهم من يؤثر فيه وضوح الإيمان وسهولته، وهذا يكاد يكون شاملاً لكل أصناف الناس، ومنهم من يؤثر فيه علم الأديان، ببيان محاسن الإسلام وبيان مثالب الأديان المحرفة الأخرى بأسلوب علمي واضح، ومنهم من يعجبه نظام الإسلام الاجتماعي، ومنهم من يدهشه نظام الإسلام الاقتصادي، ومنهم من يؤثر فيه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ، ومنهم من تستميله الأذكار والترغيب والترهيب.
وكل تلك الموضوعات تتفرع عنها فروع، وكل فرع قد يؤثر في صنف من المدعوين أكثر من غيره.
فمكانة المرأة في الإسلام، والعناية بتربية الطفل وحقوق الأسرة وواجباتها في النظام الاجتماعي، كل واحد منها قد يؤثر في صنف من البشر له فيه معاناة، وهكذا بقية الموضوعات.
ولكن جانب الإيمان أصل لا بد أن يسبق كل موضوع من هذه الموضوعات وهذا يقتضي إيجاد دعاة ملمين بهذه الموضوعات، أو كل منهم متخصص في جانب من جوانبها، مع الإتقان لموضوعات الإيمان أصولاً وفروعاً.
ولعل هذا يفسر لنا جانباً من حكمة الله في اشتمال كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، على كل ما يحتاج إليه البشر وهو سر كمال هذا الدين وصلاحه لكل البشر. [1].
1 - هذه الخاطرة كتبتها بعد أن التقيت بعدد من المسلمين الجدد في هذه البلدان وسألتهم عن الموضوعات التي أثرت فيهم من الموضوعات الإسلامية فأجاب كل واحد منهم بما أثر فيه، وسيرى القارئ ذلك في المقابلات المسجلة في هذا الكتاب وفي كل المقابلات التي أجريتها مع المسلمين الجدد



السابق

الفهرس

التالي


11543204

عداد الصفحات العام

662

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م