﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الدعوة الإسلامية في: التسهيلات والعقبات:

الدعوة الإسلامية في: التسهيلات والعقبات:
وقال الأخ عدلي: إن الدول الإسكندنافية مهيأة للدعوة إلى الإسلام، وعقول أهلها فارغة، والإمكانات القانونية للعمل الإسلامي متوفرة.
والعمل الإسلامي دخلته بعض الشوائب بسبب المصالح المالية، والمنافع التي حصلت من خلال اعتراف الدول الإسكندنافية بالأديان.
ولمحاولة جمع الطاقات أُسس اتحاد الطلبة المسلمين في اسكندنافيا، منذ سبعة شهور في هذا العام، وعقدت عدة اجتماعات لخيرة الشباب في المدن الاسكندنافية، ووضع دستور وخطة لتجميع الفئات المتفقة الشبابية، ذات الوعي للنهوض بالدعوة الإسلامية، والاهتمام بأحوال المسلمين في اسكندنافيا، وعند الشباب طموح للوصول إلى أخذ حقوق المسلمين السياسية، حتى تأسيس الأحزاب إذا توافرت الإمكانات.
وطلب الاتحاد من المرشحين السويديين في الأحزاب أن يقدموا برامجهم ويتعهدوا بدعم المسلمين، مقابل دعم المسلمين لهم بأصواتهم.
والاتحاد في دول اسكندنافيا، عضو في الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الإسلامية الذي أنفق على هذا المخيم.
ومقر الاتحاد الإسلامي في اسكندنافيا في مدينة لوند ومقر السكرتير في لوند، أما الرئيس فمقره يكون في اسكندنافيا جملة، يستطيع أن يكون في أي مدينة في أي دولة حسب المصلحة.
وهذا المخيم هو أول مخيم للاتحاد يقام في اسكندنافيا، ويستمر أربعة أيام من 6-10 أغسطس في مدينة مالمو جنوب السويد.
والهدف من إقامته جرد الطاقات الطلابية وإحصاؤها، أي الشباب القادر على تنفيذ أهداف الاتحاد من خلال التعاون وتبادل الآراء، واللقاء مع الأساتذة.
والأخ عدلي هو ممثل الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية في أوروبا، والدكتور مصطفى إدريس السوداني نائب رئيس اتحاد الطلبة المسلمين في اسكندنافيا والرئيس هو الدكتور محمد أرباب وهو يدرس في جامعة لوند.
وهذا المركز - الذي أقيم فيه المخيم - كان معروضاً للبيع بالمزاد العلني من قبل الشركة التي بنته، لما لها من الديون وعدم استطاعة المسلمين تسديدها.
وانتقل الأخ عدلي من بلجيكا إلى السويد لمحاولة إنقاذ هذا المركز إضافة إلى تنشيط العمل الإسلامي.
وفي خلال أسبوع اتصل بالشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، والشيخ يوسف الحجي في الكويت، وقررت اللجنة التنفيذية للاتحاد دعم المسجد وبقاءه، وتحرك الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله)، فتم توفير المبلغ المطلوب وهو سبعمائة وخمسون ألف دولار أمريكي، وشاركت فيه رابطة العالم الإسلامي، واشتركت في إدارة المركز، وأسهم الدكتور عبد الله بن عمر نصيف في إنقاذ المركز. وكان المركز شبه مهجور.
وعدد المسلمين في جنوب السويد ثلاثون ألف نسمة.
ويوجد حي قريب من المسجد يسكنه كثير من العائلات الإسلامية، ولكنهم لا يأتون إلى المسجد، لعدم وجود داعية متفرغ يتفاعل مع البيئة ويتحرك للاتصال بالمسلمين، ولهذا قرر الاتحاد أن يكون المخيم السنوي في هذا المركز، لأنه مكان واسع ومرافقه متوفرة، تبلغ مساحة أرضه ثلاثين ألف متر مربع، والمسجد يتسع بحسب القانون السويدي لأربعمائة، ويحتاج إلى بناء جناح لفتح مدرسة وناد، ليتحول المسجد من مسجد مهجور إلى مركز عمل إسلامي معمور.
وقد أحضرت كتب ومراجع لإعداد مكتبة للمطالعة، وقد تبرع الاتحاد العالمي بمبلغ معين للمكتبة.
وكذلك يسعى الاتحاد لإيجاد ناد للشباب، يكون فيه فيديو لعرض المحاضرات والندوات وكافة الأنشطة الإسلامية، وبعض الألعاب الرياضية لجلب الشباب وتكوين فريق رياضي يستغل الأرض المحيطة بالمركز.
وتقام الآن في المسجد ثلاثة دروس في مالمو كل أسبوع، إضافة إلى لقاء شهري في نفس المركز يبيت فيه الشباب للمذاكرة والتهجد، وفي ذلك حياة للمسجد.
ويحضر الأخ عدلي إلى المسجد في أوقات فراغه، ويزور الطلاب السويديون والمؤسسات الأخرى المسجد، ليفهموا شيئاً عن الإسلام في المسجد، وهذه الزيارات يومية تقريباً.
ويوجد ممر طويل في واجهة المسجد مسقوف بسقف المسجد يراد غلقه من الجهة الخلفية ليستغل في النشاط الاجتماعي، وهذا يحتاج إلى مبالغ مالية.



السابق

الفهرس

التالي


11543229

عداد الصفحات العام

687

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م